تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحدَّث رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون هاتفيا مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 4 يونيو 2024.

وعلمت "البوابة نيوز" من قصر الإليزيه أن رئيس فرنسا قدم تعازيه عقب الإعلان عن مقتل الرهائن الأربعة، وجدد التأكيد على تضامن الشعب الفرنسي مع الشعب الإسرائيلي.

ودعا ماكرون إلى وقف الحرب في غزة.  وفي هذا الصدد، أعرب عن دعمه لخطة الرئيس بايدن لوقف إطلاق النار، وكرر دعوة حماس، التي تتحمل مسؤولية كبيرة، وفق الإليزيه لقبول هذا الاتفاق، ليتم في النهاية إعادة الرهائن، بما في ذلك مواطني فرنسا، إلى أسرهم.  كما قال الرئيس ماكرون لنتنياهو يجب أن تنتهي محنة ومأساة الفلسطينيين في غزة.  ويجب أن يتم إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون مزيد من العوائق، وبكل الطرق الممكنة، بما في ذلك البرية.

وشدد رئيس فرنسا على أن هذا الاتفاق ينبغي أن يفتح آفاقا ذات مصداقية لتنفيذ حل الدولتين، الوحيد القادر على توفير الضمانات الأمنية اللازمة لإسرائيل والاستجابة للتطلعات المشروعة للفلسطينيين.  وفي هذا الصدد، أعرب عن تمسك فرنسا بأمن إسرائيل وأكد مجددا أن بلاده عازمة على المساهمة في إطار السلام والأمن للجميع.  ويجب أن تكون غزة جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ويجب على السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها وتعزيزها، بمساعدة المجتمع الدولي، وأن تضمن حكمها.  وفي هذا الصدد، دعا الرئيس ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى استئناف تحويل الإيرادات من السلطة الفلسطينية دون مزيد من التأخير.

وفيما يتعلق بمخاطر التصعيد الإقليمي، أعرب ماكرون عن قلقه إزاء تصاعد التوترات على الحدود مع لبنان.  ودعا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 من قبل جميع الأطراف.  وتظل فرنسا ملتزمة التزاما كاملا بمنع أي خطر للتصعيد على الخط الأزرق وتعزيز الحل الدبلوماسي.

وأخيرا، أعرب الرئيس الفرنسي عن قلقه العميق بشأن مسار البرنامج النووي الإيراني.  وأكد أن فرنسا، مع شركائها الدوليين، ستمارس الضغط على النظام الإيراني لاحترام التزاماته الدولية.
واتفق ماكرون ونتنياهو على البقاء على اتصال وثيق في الأيام والأسابيع المقبلة وفق مستشارو قصر الإليزيه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماكرون فرنسا البوابة

إقرأ أيضاً:

رويترز: هل يحسم المخاتير معضلة نتنياهو في حكم غزة؟

نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد لا يكون أمامه خيار على المدى القصير والمتوسط سوى تسليم مسؤولية الأمن للسلطة الفلسطينية وأن المسؤولين الإسرائيليين يدرسون مجموعة خيارات بشأن من سيحكم غزة بعد ما تسميه إسرائيل اليوم التالي للحرب.

وفي تحليل مطول نشرته الوكالة، قالت رويترز إن الخطة التي عرضتها إسرائيل لقطاع غزة بعد الحرب، على حلفاء الولايات المتحدة، تتمثل في إدارة القطاع بالتعاون مع عشائر محلية ذات نفوذ.

وقالت تهاني مصطفى، المحللة البارزة في الشأن الفلسطيني في مجموعة الأزمات الدولية، وهي مركز أبحاث مقره بروكسل، إن إسرائيل "تبحث جاهدة عن عشائر وعائلات محلية على الأرض للعمل معها، وهم يرفضون"، وعزت ذلك جزئيا إلى "خوفها من انتقام حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".

وردا على سؤال عن النتيجة التي سيحصل عليها أي زعيم عشيرة ذات نفوذ في غزة إذا تعاون مع إسرائيل، قال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة "أتوقع أن يكون الرد مميتا لأي عشيرة أو جهة ترتضي أن تنفذ مخططات الاحتلال، أتوقع أن يكون الرد مميتا من قبل فصائل المقاومة".

وناقش وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خطط ما بعد الحرب في اجتماع عُقد في واشنطن الأسبوع الماضي مع مسؤولين أميركيين. وقال في مؤتمر صحفي خلال الزيارة "الحل الوحيد لمستقبل غزة هو أن يحكمها الفلسطينيون المحليون. لا يتعين أن تكون إسرائيل ولا يتعين أن تكون حماس". ولم يذكر العشائر تحديدا.

عشائر قوية

ويوجد في غزة عشرات من العائلات صاحبة النفوذ تعمل كعشائر منظمة تنظيما جيدا. وكثيرون منها لا روابط رسمية لهم بحماس. وتستمد العشائر قوتها من السيطرة على النشاط الاقتصادي وتتمتع بولاء مئات أو آلاف من الأقارب. ولكل عائلة زعيم له لقب "المختار".

واعتمد الاستعمار البريطاني لفلسطين قبل إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948 بشكل كبير على هؤلاء الزعماء (المخاتير) في الحكم. وبعد السيطرة على غزة عام 2007، قلّصت حماس من قوة العشائر. لكن هذه العشائر احتفظت بدرجة من الاستقلالية.

خيار بديل

وإلى جانب الإدارة المدنية، تشمل الركائز الأخرى لخطة إسرائيل لغزة بعد الحرب جلب قوة أمنية من الخارج للحفاظ على النظام والسعي إلى الحصول على مساعدة دولية في إعادة الإعمار والبحث عن تسوية سلمية طويلة الأجل.

وتقول الدول العربية التي تحتاج إسرائيل إلى دعمها إنها لن تتدخل ما لم توافق إسرائيل على جدول زمني واضح لإقامة دولة فلسطينية، وهو الأمر الذي يقول نتنياهو إنه لن يُرغم على القيام به.

وذكر نتنياهو أنه لا يثق بالسلطة الفلسطينية، وفي المقابل تقول السلطة الفلسطينية إنه يسعى إلى الإبقاء على حالة الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية. ومع ذلك قال مسؤولان أميركيان لرويترز إن نتنياهو قد لا يكون أمامه خيار سوى تسليم مهمة الأمن للسلطة الفلسطينية.

وأضاف المسؤولان -اللذان طلبا عدم كشف هويتيهما- أن إسرائيل لم تضع بعد خطة واقعية لحكم وإدارة الأمن في القطاع بعد الحرب. وأوضحا دون تفاصيل أن المسؤولين الإسرائيليين يدرسون مجموعة من الخيارات.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يطالب نتنياهو بعدم إطلاق عملية جديدة في رفح وخان يونس
  • ماكرون يدعو نتنياهو لتجنب الصدام مع "حزب الله"
  • ماكرون يحذّر نتنياهو: لمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل وحزب الله
  • رويترز: هل يحسم المخاتير معضلة نتنياهو في حكم غزة؟
  • الصحافة الأجنبية تشير إلى نهاية عهد ماكرون وتتوقع زلزالا سياسيا
  • مركز حماية الصحفيين يطالب بوقف المقتلة الإسرائيلية المستمرة للصحافيين في غزة
  • لوبان تتهم ماكرون بالتحضير لـ"انقلاب إداري" في فرنسا
  • نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: ترتيب الأوضاع الداخلية من شأن الفلسطينيين وليس "نتنياهو"
  • هذا ما يعنيه فوز اليمين المتطرف في فرنسا.. دولة مشلولة أم حكومة تعايش؟