بوريطة: 60% من ضحايا الإرهاب في العالم يتواجدون في إفريقيا جنوب الصحراء
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء 04 يونيو 2024 بفاس، في أشغال الدورة الثالثة من الاجتماع رفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب والأمن في إفريقيا “منصة مراكش”.
و في كلمة ألقاها ناصر بوريطة خلال افتتاح هذا الاجتماع، أبرز الوزير الرؤية الملكية في مجال التعاون الإفريقي والشراكة متعددة الأطراف في مكافحة الإرهاب.
وشدد بوريطة على أن هذه المنصة تنسجم تماما مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في مجال التعاون الإفريقي، القائمة على مبادئ الانتماء الإفريقي، وقدرة إفريقيا على إيجاد حلول للتحديات التي تواجهها واتخاذ المبادرات في هذا الاتجاه.
وبخصوص تفاقم التهديد الإرهابي في إفريقيا، حذر بوريطة من أن 60 في المائة من ضحايا الإرهاب في العالم يتواجدون في إفريقيا جنوب الصحراء، مشيرا إلى أن منطقة غرب إفريقيا وحدها شهدت أكثر من 1800 هجوم إرهابي خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المنصرمة.
من جهة أخرى، أشاد الوزير بالتطور المستمر والإيجابي لـ “منصة مراكش”، سواء من حيث الجوهر أو المشاركة، والتي بلغت في دورتها الثالثة المنظمة بفاس حوالي 60 وفدا يمثلون الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها الدول الإفريقية وشركاء القارة والمنظمات الإقليمية والدولية.
وبعدما نوه بالجهود التي تبذلها الدول الإفريقية لمكافحة التهديد الإرهابي، دعا الوزير إلى الانكباب، بشكل أكبر، على مسألة استخدام التكنولوجيات الجديدة، لا سيما الذكاء الاصطناعي والمسيرات.
كما أشاد بوريطة بالشراكة الاستراتيجية التي تم تطويرها بين المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والمبادرات العديدة الملموسة التي تم إطلاقها لدعم الدول الإفريقية في حربها ضد التهديد الإرهابي.
وفي هذا السياق، سلط الوزير الضوء على الدور الذي يضطلع به مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لمنطقة إفريقيا الذي أنشئ سنة 2021 بالرباط، ومساهمته الملموسة في تعزيز القدرات الوطنية للدول الإفريقية في مجال مكافحة الإرهاب، لا سيما من خلال توفير التكوينات لأكثر من 1500 من عناصر قوات الأمن من حوالي 30 بلدا إفريقيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
ضحايا "حقنة العمى" التي تلقوها في مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء ينتظرون أجوبة
احتشد عدد من ضحايا « حقنة العمى » التي تلقوها في مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية قبالة محكمة الاستئناف، وذلك للمطالبة بتسريع التحقيق في قضيتهم والحصول على حقوقهم.
ويأتي هذا الاحتجاج بعد أشهر من إصابة 15 شخصا بفقدان البصر نتيجة تلقيهم حقنة في العين، حيث ظهرت عليهم أعراض خطيرة مثل الاحمرار والألم ونقص حاد في البصر.
في هذا السياق، ناشد هؤلاء المرضى « المحسنين » من أجل تقديم يد المساعدة لهم، « لاسيما وأن بعد مضاعفات الحقنة فقدوا قوت يومهم دون أية تعويض عن الضرر أو حتى المحاسبة »، فاطمة الزهراء، المتحدثة باسم الضحايا، ل »اليوم24 ».
وأضافت أن حالتهم الصحية والمادية تدهورت بشكل كبير، وأن بعضهم فقد وظيفته وأصبح يعتمد على المساعدات. وأضافت أن التحقيقات التي تجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تسير ببطء، مما زاد من معاناتهم.
تؤكد فاطمة أنه لا يوجد جديد يذكر في ملف قضيتهم، حيث يتردد الضحايا بشكل دوري على مكتب الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الذي يؤكد لهم أن الفرقة الوطنية ما زالت تحقق في القضية.
أما بالنسبة للمستشفى، فتؤكد إدارته أن الملف قضائي، وأنهم لا يستطيعون تقديم أي معلومات إضافية خارج إطار الفحوصات الروتينية.
يتساءل الضحايا عن جدوى هذه الفحوصات، خاصة وأن بعضهم فقد بالفعل بصره في إحدى العينين نتيجة الحقنة المذكورة.
وكانت إدارة المستشفى أوضحت، في بلاغ صحافي سنة 2023 توصل “اليوم 24” به، أن « الأمر يتعلق بـ16 مريضا يعانون من أمراض شبكية العين مع ضعف البصر تتم متابعتهم على مستوى مصلحة طب العيون بالمستشفى، تلقوا حقنة داخل الجسم الزجاجي المعروفة اختصارا بـ”IVT”، بتاريخ 19 شتنبر المنصرم، وفقا للمعايير المتبعة في مثل هذه العلاجات ».
وأضافت « أن أعراض احمرار وألم في العين مع نقص في البصر، ظهرت في اليوم الموالي على اثنين من هؤلاء المرضى، وقام الفريق الطبي باستدعاء جميع المرضى الذين تلقوا الحقنة في الـ19 من شتنبر، وتم إدخالهم إلى المستشفى، ووضعهم تحت المراقبة الطبية، ومنحهم العلاجات اللازمة ».
كلمات دلالية حقنة العمى ضحايا محكمة الاستئناف