شاهد بالفيديو.. المودل السودانية تسابيح دياب تهاجم مروّجو الشائعات بعد نشرهم شائعة وفاتها وساخرون: (عاوزة تعملي أهمية لنفسك.. نحنا أول مرة نسمع الكلام دا منك)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
نشرت المودل السودانية المعروفة تسابيح دياب, مقطع فيديو عبر إحدى حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد ظهرت تسابيح, غاضبة بسبب انتشار شائعات في الأيام الماضيات تتحدث عن وفاتها.
وذكرت المودل التي شاركت في مسابقة ملكة جمال العالم الأخيرة أن الشائعة الأخيرة أصابت أمها بالصدمة والرعب.
وأبدت تسابيح بحسب ما نقل عنها محرر موقع النيلين استغرابها من مروّجو الشائعات, قائلة: (تستفيدوا شنو؟ بس عشان تكسبوا مشاهدات وتفاعلات؟).
جمهور مواقع التواصل الاجتماعي من جانبه انقسم ما بين متعاطف مع المودل وما بين ساخر منها, حيث كتب الجمهور المتابع لها: (حسبي الله ونعم الوكيل ما تركزي مع النوع دا) بينما كتب ساخرون: (عاوزة تعملي أهمية لنفسك.. نحنا أول مرة نسمع الكلام دا منك).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية علاجها
يؤدي الاستخدام المستمر للتكنولوجيا الحديثة إلى تأثيرات سلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، حيث أصبحنا نشهد ما يسمى “تعفن الدماغ” (مصطلح جديد يدل على التأثيرات الضارة للتكنولوجيا).
ومع زيادة الإدمان على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز بفعالية.
وبدأ العديد من الأشخاص، وخاصة من جيل ألفا (ولدوا من العام 2010 حتى الآن) وجيل Z (ولدوا بين 1997 حتى 2010 )، يلاحظ انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي. وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان.
وبهذا الصدد، يوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة.
ويشير شولي إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
أما عن العلاج، فيرى شولي أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه.
وفي هذا السياق، أُطلقت تطبيقات مثل “ScreenCoach” التي تساهم في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال، من خلال ربط وقت الشاشة بالأنشطة المفيدة، مثل أداء الواجبات المنزلية أو اللعب في الهواء الطلق، ما يساعد على تقليل تأثيرات الإدمان.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب