رئيس الرقابة المالية يلقي كلمة رئيسية في فعاليات مؤتمر ومعرض الأمن السيبراني "Caisec’24"
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
شارك الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية في فعاليات مؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec’24 – في نسخته الثالثة، المتخصص في تقنيات وابتكارات الأمان الإلكتروني بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث استعرض جهود الهيئة المستمرة نحو توفير بيئة آمنة ومستقرة تعزز من دور القطاع المالي غير المصرفي في دعم الاقتصاد الوطني، ضمن سعيها الدائم نحو اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات وسياسات تحمي بيانات المتعاملين وتحقق الاستقرار للأسواق.
من جانبه قال الدكتور محمد فريد، خلال كلمته، إن الهيئة العامة للرقابة المالية الرقيب على القطاع المالي غير المصرفي بما يتضمنه من سوق رأس المال وأنشطة التأمين وأنشطة التمويل غير المصرفي، تولي أهمية كبيرة لملف الأمن السيبراني عبر تطوير السياسات والأنظمة اللازمة لحماية بيانات المتعاملين بما يضمن استقرار الأسواق أحد الأدوار الرئيسية لأى رقيب على القطاع المالي، مؤكدا أن الهيئة تعمل على توفير وتهيئة بيئة عمل آمنة على مستوى البيانات ومستقرة على مستوى الأسواق وكذلك المؤسسات المالية غير المصرفية وذلك لتعزيز دور القطاع المالي غير المصرفي في الاقتصاد الوطني.
تابع رئيس الهيئة أن التكنولوجيا المالية باتت عنصر رئيسي وفاعل في تقديم كافة الخدمات وعلى وجه التحديد الخدمات المالية ومع بدء الاعتماد على التطبيقات التكنولوجية تنشأ مخاطر وخاصة محاولات اختراق البيانات والتي تهدد أمن البيانات وتنال من استقرار الأسواق، وهو ما يحتم علينا سرعة العمل على تطوير سياسات وأنظمة عمل تعزز من مستويات حوكمة التكنولوجيا المالية والتأكد من استخدام المؤسسات المالية غير المصرفية لها بما يعزز من مستويات الاستقرار بالأسواق.
تابع رئيس الهيئة أن معدل التطور الذي نشهده على مستوى الذكاء الاصطناعي بات سريعا وثوريا، مؤكدا على أهمية تعزيز قدرات المؤسسات والأسواق على التعافي خاصة وأن التطور يصاحبه دوما مخاطر يجب رفع مستويات التأهب والاستعداد لها بما يوفر قطاع مالي غير مصرفي مرن قادر على الاستفادة من التطورات التكنولوجية وإدارة مخاطرها بشكل أكثر كفاءة وفاعلية.
أشار رئيس الهيئة أن الفترة الماضية شهدت تسارع في وتيرة رقمنة المعاملات المالية غير المصرفية وذلك بعد إصدار الهيئة حزمة من القرارات التنفيذية وذلك انفاذا للقانون رقم 5 لسنة 2022 والذي يوفر الإطار التنظيمي والتشريعي لتنظيمه وتنمية استخدام التكنولوجيا في الأنشطة والخدمات المالية غير المصرفية، والتي تضمنت مواد تنظم حقوق والتزامات المؤسسات المالية غير المصرفية الراغبة في تقديم خدماتها المالية غير المصرفية باستخدام التكنولوجيا المالية، وكذلك شركات التعهيد التي تعمل على تأهيل الشركات المالية غير المصرفية في رحلتها للتحول الرقمي، وخاصة مجالات التكنولوجيا المالية المختلفة وهي الهوية الرقمية واعرف عميك والعقود والسجلات الرقمية.
شارك في فعاليات الجلسة الرئيسية أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية.
حيث انعقد الحدث تحت شعار "تأمين المستقبل" Securing the Future، كما جمع كافة الأطراف الفاعلة في قطاعات ومنظومات التأمين التكنولوجي حول العالم، لتمكين زوار الحدث من الاطلاع على أبرز التهديدات التقنية، وأفضل ممارسات وأساليب مواجهتها، وأحدث الاتجاهات والحلول العملية والاستراتيجيات بقطاع الأمن السيبراني، والأجيال الجديدة من الابتكارات المصممة لمواجهة أخطار المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المالیة غیر المصرفیة التکنولوجیا المالیة القطاع المالی رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يرأس وفد الإمارات إلى مؤتمر “عالم بلا جوع” في أديس أبابا
نيابة عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات المشارك في مؤتمر “عالم بلا جوع”، الذي انطلقت فعالياته، اليوم، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وافتتح فعاليات المؤتمر معالي الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، بحضور عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء، إلى جانب ممثّلي العديد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المعنية بقضايا الزراعة والأمن الغذائي.
ويهدف المؤتمر، الذي يُنظَّم بالتعاون بين منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ومفوضية الاتحاد الإفريقي والحكومة الإثيوبية، بدعم فني من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، إلى بحث سُبل تطوير تقنيات مبتكرة وممارسات مستدامة لضمان الأمن الغذائي لجميع المجتمعات حول العالم، من خلال تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية بين مختلف الجهات والمؤسسات المعنية.
ويناقش المؤتمر العديد من القضايا والموضوعات الحيوية المتعلقة بالإنتاج الزراعي، وعلاقة قطاع الطاقة بالأمن الغذائي، والتمويل، والسلامة الغذائية، والبنية التحتية والتقنيات المستخدمة في قطاعات الزراعة وإنتاج الأغذية، ودور المرأة والشباب في تعزيز جهود التنمية الزراعية والأمن الغذائي، وأهمية الالتزام بمتطلبات الاستدامة في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية، إضافة إلى مناقشة الفرص الاستثمارية التي يُتيحها قطاع الزراعة والأغذية ودور هذه الفرص المتنوّعة في توطيد دعائم الأمن الغذائي عالمياً.
وتأتي مشاركة سموّه في فعاليات مؤتمر “عالم بلا جوع” لتؤكِّد موقف دولة الإمارات الداعم للجهود العالمية المبذولة لتعزيز قطاعات الأمن الغذائي العالمي والزراعة والأغذية وسلاسل التوريد، كما يأتي حضور سموّه استمراراً للمواقف الراسخة التي تتبنّها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في سياساتها الخارجية لدعم دول قارة إفريقيا وتمكينها من تخطّي التحديات التي تواجهها في مختلف المجالات، لاسيَّما القطاعات ذات الصلة بالأمن الغذائي.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية هذا المؤتمر كمنصة عالمية تجمع القادة والخبراء والمختصين لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن الغذائي، من خلال تطوير استراتيجيات مبتكرة وتقنيات مستدامة تساعد على تحقيق استقرار أكبر في سلاسل الإمدادات الغذائية العالمية.
كما أكَّد سموّه حرص دولة الإمارات على دعم الحلول المستدامة التي تسهم في تأمين الغذاء على المستوى العالمي، والحدِّ من تأثيرات تغيُّر المناخ وغيرها من العوامل التي تهدد استدامة الإنتاج الغذائي عالمياً.
وتوجَّه سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بالشكر إلى جمهورية إثيوبيا الصديقة على استضافتها هذا المؤتمر العالمي، ودعوتها لدولة الإمارات للمشاركة في فعالياته.
ويرافق ولي عهد أبوظبي، خلال هذه الزيارة، وفد رسمي يضمُّ كلاً من معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة؛ ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وسعادة محمد سالم الراشدي، سفير الدولة لدى جمهورية إثيوبيا؛ وسعادة عمران أنور السيد محمد شرف الهاشمي، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة.