باريس (أ ف ب)
اعتبر نجم منتخب فرنسا كيليان مبابي المنتقل إلى صفوف ريال مدريد بطل إسبانيا وأوروبا أن «أشياء وأشخاصاً جعلوني تعيساً» في باريس سان جرمان في إشارة إلى استبعاده من صفوف الفريق في مطلع الموسم الفائت إثر رفضه تفعيل خيار البقاء لعام إضافي في صفوف فريق العاصمة الفرنسية.
وقال مبابي عشية مباراة فرنسا ضد لوكسمبورغ «في سان جرمان لم أكن تعيساً، لأن ذلك يعني البصق في الحساء والبصق في وجه جميع الأشخاص الذين دافعوا عني، لكن بعض الأشياء وبعض الأشخاص جعلوني تعيساً».


وكان النادي أبعد مبابي عن جولة الفريق في اليابان وكوريا الجنوبية استعداداً للموسم الجديد صيف عام 2023 كما هدّدته إدارة النادي بعدم إشراكه في أي مباراة في ذلك الموسم بعد أن أعلم مسؤوليه بقراره عدم تفعيل العقد مع سان جرمان والبقاء في صفوفه حتى يونيو عام 2025.
وكشف مبابي «لقد قالوها لي، جعلوني على علم بذلك، لقد تكلّموا معي بعنف».
وتابع «الأشخاص الذين أنقذوني هما المدرب لويس إنريكي والمستشار الكروي لويس كامبوس، ولولاهما لما وضعت رجلي في أرضية الملعب» معتبراً بأنه في هذه الظروف «حقق أفضل موسم له».
وأضاف «استمع إلى الانتقادات، اعتقد بأني من الأشخاص الذين يحللون عروضي بأفضل طريقة، ليس لديّ أي مشكلة في الكشف عن الحقيقة وهي أنها كانت أقل من المعايير التي وضعتها. لكن ما هو أكيد بأنني لن أكتفي بذلك الموسم المقبل».
وأضاف مبابي «تحرّرت وارتحت تماماً» بعد الإعلان عن انتقاله إلى ريال مدريد بصورة رسمية واعتذر عن عدم الإجابة عما يتعلق بناديه الجديد حاصراً الأسئلة بالمنتخب الفرنسي وقال في هذا الصدد «ثمة الكثير من المشاعر ويجب الانتقال إلى أمور أكثر عقلانية لأن عملية انتقالي ألقت بظلالها على المنتخب».
وختم «أرى في وجوهكم خيبة أمل جراء ذلك، لكني لن أرد على أي سؤال إذا كان لا يتعلق بالمنتخب الفرنسي». 

 

أخبار ذات صلة أنيلكا: نجاح مبابي مع الريال «مضمون» لهذا السبب! مبابي وسان جيرمان.. «الخلافات مستمرة»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مبابي كيليان مبابي ريال مدريد باريس سان جيرمان منتخب فرنسا سان جرمان

إقرأ أيضاً:

تقرير: معظم الشباب والمراهقين الذين يحاولون الهجرة عبر مضيق جبل طارق يأتون من شمال المغرب

قدمت منظمة « كاميناندو فرونتيراس » تقريرها السنوي لعام 2024 بعنوان « مراقبة الحق في الحياة »، والذي وثّقت فيه 10,457 حالة وفاة هذا العام بين المهاجرين الذين حاولوا الوصول إلى إسبانيا، منهم 110 ضحايا على طريق مضيق جبل طارق.

يتضمن التقرير قسمًا خاصًا بمدينة سبتة والضحايا الذين لقوا حتفهم على هذه الحدود البرية بين المغرب وإسبانيا، خاصة في محاولات المهاجرين عبور البحر سباحة عند الحاجز البحري.

تزايد الضحايا بشكل مطرد

يُشير التقرير إلى أن « عدد الضحايا في الحدود الغربية بين أوربا وإفريقيا خلال عام 2024 تجاوز عدد العام الماضي، مما يعكس تصاعدًا في تأثير السياسات المرتبطة بالموت وفقًا للبيانات التي وثقتها منظمتنا ».

من بين إجمالي الضحايا، بلغ عدد الوفيات في طريق المضيق 110، مما يمثل زيادة بنسبة 58% في الحوادث المميتة مقارنة بالعام الماضي. ويُسجل التقرير متوسطًا يوميًا يبلغ 30 حالة وفاة، تشمل نساءً وأطفالًا وبالغين، بالإضافة إلى اختفاء 131 قاربًا بمن كانوا على متنها.

« هل سأرى أمي؟ »

تُسلط المنظمة الضوء على الوضع المأساوي الذي يعيشه شمال المغرب، حيث يؤدي الاختناق الاقتصادي إلى زيادة محاولات الدخول إلى سبتة، التي غالبًا ما يكون أبطالها من القُصّر.

يصف التقرير وضع الأطفال في طريق المضيق بـ »المروع »، حيث يمثل الأطفال 20% من الضحايا، وهي أعلى نسبة مسجلة على طرق الهجرة إلى إسبانيا. ويُشير التقرير إلى أن القيود التي فرضها إغلاق الحدود بسبب جائحة كوفيد-19 ساهمت في تفاقم الوضع، إذ أدت إلى خنق المدن المحيطة بسبتة وتقليص فرص العمل والمستقبل.

ويذكر التقرير أن « معظم الشباب والمراهقين يأتون من شمال المغرب، خاصة من الفنيدق، تطوان، طنجة، القصر الصغير، بالإضافة إلى مناطق ريفية مثل بني أحمد ومناطق أخرى مثل سلا، فاس، مكناس، قلعة السراغنة. في السابق، كان القرب الجغرافي هو الدافع الأساسي للهجرة، لكن الآن تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في تنظيم محاولات العبور ».

تجارب شخصية

أ.م.، شاب تطواني يبلغ من العمر 15 عامًا، يروي تجربته: « حاولت العبور أكثر من مرة، الحقيقة تسع مرات. في كل مرة كانت الشرطة المغربية تقبض عليّ وتضربني قبل أن تضعني في سيارة الدورية. أحيانًا كانوا ينقلونني إلى فاس ويتركونني في الشارع عاريًا إلا من ملابس السباحة. شعرت بالإهانة والخوف. كنت فقط أريد دخول سبتة للعمل ومساعدة أسرتي وأمي ».

يُضيف: « في إحدى الليالي الضبابية من غشت، تمكنت من العبور بعد 12 ساعة. كنت أسبح وأرتاح كل ساعتين، وكانت المياه باردة جدًا، لكنني واصلت حتى وصلت صباحًا. في محاولاتي السابقة، كنت أعبر مع أصدقاء، بعضهم نجح، والبعض الآخر لا نعرف مصيرهم. في حينا اختفى الكثير من الشباب. لا أحد يعرف أين هم. هل تعلم متى سأرى أمي مرة أخرى؟ ».

وسائل التواصل الاجتماعي والمآسي

يُبرز التقرير دور وسائل التواصل الاجتماعي في تغيير أنماط الهجرة، حيث أصبحت وسيلة لتنظيم محاولات العبور الجماعية. ويشير إلى زيادة في عدد الفتيات المراهقات اللاتي يحاولن العبور سباحة، رغم أنهن غير مرئيات في الشوارع.

ويُنتقد التقرير غياب استجابة حكومية فعالة للتعامل مع هذه الظاهرة، حيث تُركز السياسات الحالية على الرقابة الحدودية بدلاً من حماية الأرواح.

وينتقد التقرير بشدة نقص كفاءة عمليات الإنقاذ، حيث يصفها بأنها غير كافية ولا تُلبي معايير الاستجابة الطارئة. ويُشير إلى أن العديد من القوارب، حتى عندما يتم تحديد موقعها الجغرافي، لا تحصل على مساعدة فورية.

ويُوضح التقرير أن هذا النقص في الاستجابة يُفاقم الوفيات، خاصة مع استخدام قوارب مطاطية غير آمنة أو محاولات السباحة عبر الحاجز البحري بين المغرب وسبتة.

تدعو المنظمة إلى إصلاح شامل لسياسات الإنقاذ، مع التركيز على حماية الأرواح بدلًا من الأولوية الحالية للرقابة الحدودية. كما تُطالب بإنشاء بروتوكولات فعالة للبحث والإنقاذ، وضمان استجابة سريعة للحالات الطارئة لتقليل الخسائر البشرية على هذه الطرق المميتة.

كلمات دلالية المغرب بحار جريمة سبتة هجرة

مقالات مشابهة

  • من هم الذين يأكلون النار في بطونهم كما وصفهم القرآن؟.. احذر فعلين
  • الحديث النبوي: من هم الذين تحرم عليهم النار؟
  • تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
  • حصاد 2024.. كيليان مبابي والقناع
  • تقرير: معظم الشباب والمراهقين الذين يحاولون الهجرة عبر مضيق جبل طارق يأتون من شمال المغرب
  • مبابي أم رونالدو في الموسم الأول مع ريال مدريد.. من الأفضل؟
  • كيليان مبابي يكشف عن أمنياته في عام 2025
  • بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
  • «رونالدو 67» يتفوق على «مبابي 141» !
  • ???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور