مصر.. مقتل طفل بانهيار بناية من 5 طوابق
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
لقي طفل بعمر 14 عاما مصرعه، وأصيبت امرأتان، بانهيار بناية بمدينة ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، شمال العاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء.
وقال محافظ الدقهلية في بيان إن "الانهيار نتج عن ارتطام أحد "الأوناش" الخاصة بنقل الأثاث المنزلي، كان يستخدمه أحد سكان المنزل لنقل الأثاث الخاص به".
وحسب ما أفادت مراسلة قناة الحرة فقد تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من المباحث الجنائية يفيد بانهيار العقار المكون من 5 طوابق، مع أنباء عن وجود ضحايا.
وجرى الدفع بعدد من سيارات الإسعاف إلى الموقع، بينما نشطت قوات الحماية المدنية في أعمال البحث عن الضحايا.
وتتكرر حوادث انهيار العقارات في مصر. ويعزو خبراء أسباب تلك الحوادث إلى عدم وجود صيانة حقيقية ودورية للمباني، لاسيما القديمة منها، بينما يخالف بعض المقاولين المواصفات وشروط الجودة في البناء بحثا عن تقليل التكاليف المادية، وزيادة أرباحهم.
ووفقا للبيانات الرسمية لتعداد المنشآت لعام 2017، التى أعدها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، فإن عدد العقارات الآيلة للسقوط دون أن يتخذ إجراء بشأنها كان يزيد عن 97 ألفا، موزعة فى كافة أنحاء البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعة الأخشاب: فرصة كبيرة لزيادة صادرات الأثاث المصرية بعد غلاء المنتج التركي
أكد المهندس محمد مندي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، وجود فرصة كبيرة لقطاع الأثاث المصري لتعزيز مكانته في الأسواق المختلفة، وذلك مدعومًا بارتفاع أسعار المنتجات التركية نتيجة للتحديات الاقتصادية التي تواجهها تركيا حالياً، ما يساهم في إستعادة بعض الأسواق وفتح أسواق جديدة أمام منتجات الأثاث المصرية.
وقال مندي في تصريحات صحفية اليوم، إن الإرتفاعات الكبيرة في أسعار الفائدة والتضخم في تركيا تسببت في زيادة تكلفة الإنتاج هناك، مما انعكس على أسعار منتجات الأثاث التركية، لافتاً إلي أن هذا الأمر يمنح المنتجات المصرية ميزة تنافسية كبيرة في الأسواق التي كانت تعتمد على الأثاث التركي".
وتابع تصريحاته قائلا : " نحن أمامنا فرصة كبيرة لاستعادة قوتنا ونشاطنا في بعض الأسواق التقليدية العربية والأفريقية مثل السعودية والإمارات وليبيا والمغرب وفلسطين وغيرها من الأسواق، بالإضافة إلى التوسع في أسواق اخري جديدة، خاصة أن منتجاتنا أصبحت اكثر تنافسية أمام المنتجات التركية التي كانت تعد من أكبر المنافسين في مجال الأثاث.
وأشار مندي إلي قوة وصلابة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات، وكذلك قدرة الدولة المصرية علي تنفيذ سياسات اقتصادية جيدة مقارنة بنظيرتها التركية، لافتا إلي إعلان البنك المركزي المصري قبل أيام عن انخفاض معدل التضخم الأساسي في مصر إلي 10%، في فبراير الماضي، مقابل 22.6% في يناير 2025.
وألمح أيضاً إلي تطور قطاع الأثاث المصري وزيادة جودته وقدرته التنافسية، وهو الأمر الذي ساهم في تلبية أذواق المستهلك المحلي والخارجي، مشيراً إلي أهمية دور مكاتب التمثيل التجاري في توفير الفرص التصديرية والتعريف بالاحتياجات المطلوبة.
وفي سياق متصل أشاد مندي بإعلان نائب وزير المالية عن الاتجاه لإقرار حزمة تسهيلات جمركية بجانب التسهيلات الضريبية، مؤكدًا أن هذا القرار سيكون له انعكاس إيجابي على واردات مستلزمات الإنتاج وخفض أسعارها، وبالتالي خفض التكلفة النهائية للمنتجات المصرية.
وأضاف: "هذه التسهيلات ستعزز من قدرتنا التنافسية في الأسواق العالمية وتساهم في زيادة الصادرات".
وفي ختام تصريحاته، أثنى «مندي» على جهود غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات في دعم المصنعين وتسهيل عملية الإنتاج، وتوفير التدريب اللازم، مما يسهم في تحقيق تخفيض ملموس في التكلفة النهائية، ويعزز من قدرة القطاع على المنافسة في الأسواق المحلية العالمية.