كيف علق إسرائيليون وعرب على حرائق شمال إسرائيل؟
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش "علينا أن نخلق وضعا يكون فيه لبنان منشغلا في السنوات الـ20 المقبلة بجهود إعادة بناء ما يتبقى منه بعد الضربة التي نوجهها إليه".
في حين أدلى وزير الأمن إيتمار بن غفير بتصريحات مماثلة من مستوطنة كريات شمونة قرب الحدود مع لبنان، حرض فيها على "حرق معاقل حزب الله وإبادتها".
والتهمت الحرائق قرابة 10 آلاف دونم من الغابات المحيطة بمستوطنات كريات شمونة وكفر غلعادي ومرغليوت، وهي مناطق حدودية مع لبنان، أخليت من أغلب سكانها سابقا مع بدء الهجوم على قطاع غزة، وتوقع التصعيد مع حزب الله اللبناني، في حين خلفت الحرائق 16 مصابا معظمهم حالات اختناق بدخان الحرائق.
وفي السياق، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا قال فيه "رئيس الوزراء أجرى تقييما مع كبار المسؤولين الأمنيين حول التطورات في شمال إسرائيل وتم إطلاعه على جهود مكافحة الحرائق".
من الفاعل؟ورصد برنامج شبكات (2024/6/4) جانبا من تعليقات إسرائيليين وعرب على هذه الحرائق ومن وراءها، ومن ذلك تغريدة داهان "أتساءل من الذي أحرق الشمال بهذه الطريقة، لا أستطيع إلا أن أقول إنه بالتأكيد ليس حزب الله، لأن لديهم ما يخسرونه".
أما أفني يايان، فيقول "هل البلاد جاهزة لحرب واسعة النطاق مع حزب الله؟ هل هناك خطة طوارئ؟ هل هناك دروس مستفادة من 7 أكتوبر؟ وهل من مكان يتجه إليه سكان قيصرية والشمال من الآن فصاعدا؟ وهل هناك ميزانيات وإجراءات وأنظمة معلومات تعرف كيف تتعامل مع مثل هذه الحرب؟".
ومن العرب، علق ناصر "يبدو أن المقاومة في لبنان قد رفعت وتيرة الحرب مع إسرائيل إلى مستوى كبير فما الهدف؟ هل هو من باب التخويف لزيادة ردع للعدو.. أم أنه توسيع".
من جهته، يرى رداد سعيد أن هذه الحرائق "مفتعلة.. وهدفها إيجاد ذريعة لنقل الحرب إلى لبنان"، يقول صلاح "حرائق الغابات في إسرائيل هذا وقتها في كل سنة فقط تنتظر أي شرارة ولو عود كبريت، كأي منطقة غابات في العالم وحدث حريق شبيه بالسنة الماضية في الشهر نفسه".
بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن الشمال يشتعل، ويحترق معه الردع الإسرائيلي، وليس لدى الحكومة خطة لليوم التالي في غزة، ولا خطة لإعادة السكان إلى الشمال، ولا إدارة ولا إستراتيجية، مضيفا "إنها حكومة الفوضى الكاملة".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن مجلس الحرب سيعقد الليلة اجتماعا لمناقشة التصعيد على الجبهة اللبنانية بطلب من حزب "معسكر الدولة" بقيادة الوزير بيني غانتس.
4/6/2024المزيد من نفس البرنامجانتقال مبابي لريال مدريد يتحول لحديث الساعة.. كيف تفاعلت المنصات؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 58 seconds 03:58"شي إن" تثير ضجة على المنصات بعد تقارير عن خطورة منتجاتهاplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 27 seconds 04:27من السعي لحظره إلى نجوميته.. ترامب يشعل مواقع التواصل بانضمامه لتيك توكplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 37 seconds 03:37بكاء رونالدو وفرح نيمار يثيران تفاعلا واسعا بمنصات التواصل.. ما القصة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 04 seconds 04:04كيف تلقى عرب وإسرائيليون إعلان بايدن عن مقترح صفقة الأسرى؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 01 seconds 04:01المنصات تتفاعل مع إرسال كوريا الشمالية "بالونات قمامة" لجارتها الجنوبيةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 37 seconds 04:37الحوثيون يعلنون إسقاط مسيّرة أميركية متقدمة والمغردون بين مصدق ومكذبplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 38 seconds 03:38من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتوغل وحزب الله يتشدّد بسلاحه
كتب ابراهيم حيدر في" النهار":المحطة الأبرز في السنة الجددة يفترض أن يشارك المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين في اجتماع لجنة مراقبة تطبيق الاتفاق، وإذا صحت التوقعات سيكون هذا الاجتماع استثنائياً في ما يتعلق بوقف النار، يسبقه زيارة لوزيري الخارجية الفرنسية جان نويل بارو والدفاع سيباستيان ليكورنو لبيروت، كون باريس راعية للاتفاق مع الأميركيين، وذلك للحض على الالتزام بتطبيق بنوده. لكن الاهتمام ينصب على مهمة هوكشتاين "الأخيرة"، إذ تشير معلومات إلى أن المبعوث الأميركي سيطرح ملف الرئاسة وسيشدد على ضرورة إنجازه كمدخل لتطبيق اتفاق وقف النار. فالرئيس الجديد هو الذي سيتولى متابعة الاتفاق وتهيئة الأجواء للتفاوض على ترسيم الحدود البرية. والأمر ينسحب أيضاً على الفرنسيين، فوفق مصدر ديبلوماسي تبدو باريس قلقة من احتمال ترحيل جلسة الانتخاب الرئاسية وعدم التوافق على اسم رئيس ينقل لبنان إلى الاستقرار عبر تطبيق الاتفاق. وتحذر باريس لبنان من مغبة التقاعس في تنفيذ الاتفاق وانسحاب "حزب الله" إلى شمال الليطاني وتسليم الجيش اللبناني السلاح.
حتى الآن تبدو لجنة المراقبة عاجزة عن وقف الخروقات ومنع اتساعها، ولذا تكتسب مهمة هوكشتاين أهمية استثنائية، لكنها تحمل في طياتها وجهة أميركية تطلب من لبنان حسم تطبيق الاتفاق والضغط على "حزب الله" للانسحاب وتفكيك بناه العسكرية في جنوب الليطاني. وينقل المصدر الديبلوماسي أجواء أميركية تشير إلى أن إسرائيل ستستمر في التوغلات، بما يعني فرض شروط إضافية تتجاوز مهلة الستين يوماً حتى الانتهاء من تفكيك بنى الحزب وتفجير أنفاقه ومواقعه.
وبينما يرفض لبنان و"حزب الله" إدخال تعديلات على بنود الاتفاق، إلا أن ضغوطاً دولية تمارس لتطبيقه من الجهة اللبنانية بالتوازي مع حسم استحقاق الرئاسة، ودفع "حزب الله" إلى تسليم السلاح والانسحاب، فيما تواصل إسرائيل ضغوطها لمنع السكان من العودة إلى الجنوب، وهي تحاول وضع الكرة في الجانب اللبناني واتهامه بعدم تفكيك منشآت "حزب الله"، وتعتبره ذريعة لتمديد احتلالها.
في المقابل يحاول "حزب الله" إعادة ترتيب أوراقه، مستقوياً بالتشدد الإيراني، وعاد إلى الحديث عن إمكان شن مقاومة جديدة في الجنوب لطرد الاحتلال، ما يعني أنه يصر على التمسك بسلاحه ورفض تسليمه واعتباره أن الاتفاق لا يسري على شمال الليطاني. وهذا الواقع قد يؤدي إلى مواجهة جديدة أو تجدد الحرب، وهو ما تريده إسرائيل وتسعى لاستدراج الحزب إلى التحرك العسكري لاستئناف حربها وإحراجه أمام بيئته أو إظهار ضعفه، أو إبقاء الوقائع في الجنوب على حالها. وفي كل الحالات الخطر ماثل على لبنان في ظل رهانات تستمر بتحويله ساحة لحسابات إقليمية.