بدء تسليم البطاقات الشخصية للطلاب الوافدين من مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
حلب-سانا
بدأ فريق الاستجابة القانونية الأولية في الأمانة السورية للتنمية ومديرية الشؤون المدنية في محافظة حلب بتسليم البطاقات الشخصية لطلاب وطالبات شهادة التعليم الأساسي الوافدين من مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية.
وبين مدير الاستجابة القانونية الأولية في الأمانة السورية للتنمية المحامي بشار اسكيف في تصريح لمراسلة سانا أن عدد الطلاب والطالبات من شهادة التعليم الأساسي الذين سيتم تسليمهم البطاقات الشخصية بلغ 2300 طالب وطالبة وفدوا من ريف حلب بمراكز استضافتهم لتخفيف العبء عنهم.
وأضاف اسكيف: إنه تم تنفيذ خطة التدخل بدعم الطلاب في 16 مدرسة بمناطق استضافتهم في أحياء (صلاح الدين-سليمان الحلبي-الصاخور- الحيدرية- الحلوانية-مساكن هنانو- الخالدية)، وتقديم جلسات توعية حيث بلغ عدد الطلاب المستفيدين من هذه الجلسات 2390 طالباً وطالبة وتمحورت حول أهمية تسجيل الواقعات واجراءاتها والهدف منها ورصد حالات المكتومين من أقارب الطلاب ومساعدتهم بإعطائهم النصائح والإجراءات التي يمكن أن يتبعوها لتسجيلهم بالنفوس أصولاً، كما قدمت استشارات قانونية فردية لأكثر من 1722 طالباً وطالبة حول مختلف المواضيع القانونية.
ولفت إلى أنه تم التأكيد على أهمية الحفاظ على الوثائق الثبوتية والتطرق لآلية وإجراءات استصدار الوثائق الثبوتية بشكل عام والبطاقة الشخصية بشكل خاص ليتمكنوا من تقديم امتحاناتهم ومتابعة تعليمهم في المدارس الثانوية والجامعات.
بدوره أكد رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي بتربية حلب فراس العلي حرص المديرية على تأمين المناخ الملائم لنجاح العملية الامتحانية وتقديم التسهيلات للطلاب لحصولهم على البطاقة الشخصية مشيراً إلى أنه تم تأمين كافة مستلزمات مراكز الاستضافة للطلاب الوافدين.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
السودان: انقطاع الكهرباء عن معظم مناطق سيطرة الجيش بعد هجمات بطائرات مسيرة
قال سكان في مدينة أم درمان، التي تقع في منطقة الخرطوم الكبرى ويسيطر عليها الجيش جزئيا، إن المخابز أغلقت وإن الناس لجأوا إلى سحب المياه من نهر النيل
التغيير: رويترز
قال مسؤولون حكوميون وسكان إن الكهرباء انقطعت عن معظم المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني بعد هجمات بطائرات مسيرة شنتها قوات الدعم السريع شبه العسكرية على محطات لتوليد الكهرباء.
بدأ أول انقطاع للكهرباء يوم الاثنين بعد هجمات بطائرات مسيرة على سد مروي، أكبر سد في البلاد، مما أثر على الولاية الشمالية، بينما أثرت مشكلة فنية على ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر.
وقال مسؤولون وسكان إن نطاق انقطاع الكهرباء اتسع يوم السبت بعد هجوم ليل الجمعة على محطة كهرباء الشوك في شرق البلاد ليشمل ولايات القضارف وكسلا وسنار.
وتمثل الولايات المتضررة بانقطاع الكهرباء غالبية المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الذي يخوض حربا منذ ما يقرب من عامين مع قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم النصف الغربي من البلاد.
وتعطل توليد الكهرباء في معظم المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بسبب القتال.
وتستضيف المناطق المتضررة من انقطاع الكهرباء ملايين النازحين داخليا، مما يشكل ضغطا كبيرا على مساحة المعيشة والبنية التحتية.
وقالت مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية إنه “نتيجة لهذه الهجمات، انقطعت الخدمات الأساسية عن مئات الآلاف من المدنيين في أنحاء البلاد، ما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية”.
وأضافت “هذه الهجمات لا تؤدي فقط إلى حرمان المدنيين من حقوقهم الأساسية، بل تزيد من خطر تصعيد العنف”.
أدت الحرب في السودان إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص إجمالا، وقدر مرصد الجوع العالمي هذا الشهر أن نحو 24.6 مليون شخص، أو حوالي نصف السودانيين، يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة حتى مايو أيار.
وقال سكان في مدينة أم درمان، التي تقع في منطقة الخرطوم الكبرى ويسيطر عليها الجيش جزئيا، إن المخابز أغلقت وإن الناس لجأوا إلى سحب المياه من نهر النيل.
وذكرت مصادر في محطة كهرباء مروي أن مهندسين يعملون على استعادة العمليات في المحطة لكنهم لم ينجحوا حتى الآن.
الوسومالطائرات المسيرة سد مروي كهرباء السودان