وليد عبد الله / الاناضول
اتهم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، الخميس، “كل من يحاول اختراع مناورات للتمديد بخلق مراحل انتقالية جديدة”، بأنه يهدف إلى “إفساد حالة الاستقرار حتى تفشل الانتخابات”.
وجاءت تصريحات الدبيبة، خلال اجتماع مجلس الوزراء في مدينة غدامس (جنوب غرب)، وفق مراسل الأناضول.


وقال إن الاستقرار هو “الوسيلة الوحيدة من أجل عقد انتخابات ناجحة، تزيد من عمر هذا الاستقرار لسنوات مقبلة”.
وأضاف الدبيبة: “لن تكون هناك مرحلة انتقالية جديدة، ولا حكومات موازية، لدينا هدف واحد ومحطة واحدة عنوانها الانتخابات، ونحن مستمرون في مهمتنا الوطنية حتى الوصول للهدف المنشود”.
وأشار إلى أن “القوة القاهرة التي أفشلت الانتخابات في عام 2021 هي القوانين غير القابلة للتنفيذ”.
وفي السياق، طالب الدبيبة الجميع بـ”تحمل المسؤولية وترك الفرصة للمبادرات التي تضمن وجود قوانين عادلة ونزيهة وقابلة للتنفيذ، غير مفصلة على أي طرف، أو تمكن طرفا دون غيره”.
وتابع: “أقول لكل الساعين وراء السلطة، إن كنتم صادقين اعطوا الشعب حق اختيار حكامه عن طريق انتخابات نزيهة وشفافة”.
كما حث الدبيبة جميع الوزراء على “الابتعاد عن الخطاب السياسي المستفز”، قائلا إنه “يهدم مشروع المصالحة الحقيقية الوطنية، ويغذي الفتنة”.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح أكد الأربعاء، على ضرورة تشكيل “حكومة موحدة” في البلاد تشرف على إجراء الانتخابات المنتظرة، وفقا لإرادة الشعب.
وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، وخلال جلسة في مدينة بنغازي (شرق)، اعتمد مجلس النواب خريطة طريق لإجراء الانتخابات، تحدد شروط وطريقة الترشح لرئاسة الحكومة الموحدة التي ستشرف على الانتخابات.
وتعليقا على ذلك، حذرت البعثة الأممية في بيان “من أي مبادرات أحادية الجانب لمعالجة الانسداد السياسي في ليبيا”.
وتأتي هذه التطورات في إطار جهود حل أزمة صراع على السلطة المنقسمة بين حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة المعترف بها دوليا.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الكوني واللافي يبحثان مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي «حالة الانسداد السياسي»

بحث النائبان بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، وعبد الله اللافي، اليوم الاثنين، مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، حالة الانسداد السياسي في ليبيا.

جاء ذلك خلال استقبالهما المبعوث الفرنسي الذي نقل لهما الذي نقل تحيات الرئيس ماكرون، للمجلس الرئاسي، وأكد استمرار دعم بلاده لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا، بحسب بيان صادر عن المجلس.

وأضاف البيان “تم خلال اللقاء الذي حضره سفير فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج، مناقشة عدد من الملفات الثنائية، ومستجدات الأوضاع السياسية في البلاد لاسيما حالة الانسداد السياسي التي تعيشها البلاد منذ أشهر”.

وأكد المبعوث الفرنسي أن بلاده تضع الملف الليبي من أولى اهتمامات، وتسعى لمساعدة ليبيا في الخروج من الانسداد السياسي بالتواصل مع كل الأطراف السياسية، لتحقيق الاستقرار والوصول للانتخابات عبر حلول ليبية، كما أكد استمرار بلاده التشاور مع الدول المهتمة بالشأن الليبي، لايجاد صيغة مناسبة تساهم في حل الأزمة الليبية.

وأثنى المبعوث الخاص على تعاطي الرئاسي مع مستجدات المشهد في الفترة الأخيرة، وقدرته على اتخاذ خطوات تساعد في إنهاء حالة الركود السياسي الراهن، فيما أشاد النائبان بالاهتمام الذي توليه فرنسا بالملف السياسي الليبي، وشددا على ضرورة دعم المجتمع الدولي للحلول التي يقودها الليبيون لتحقيق الاستقرار.

الوسومالكوني اللافي ليبيا

مقالات مشابهة

  • الكبير: الرئاسي قد يتقدم خطوة للأمام بإصدار مرسوم لتجميد مجلسي النواب والدولة وإعلان الطوارئ
  • الغويل: حكومة الدبيبة أفقرت الطبقة الوسطى
  • بالعون: ما حدث خلال اليومين الماضيين بين مجلسي النواب والدولة خطوة إيجابية
  • الرئاسي يُشيد باهتمام فرنسا بالملف السياسي الليبي
  • الكوني واللافي يبحثان مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي «حالة الانسداد السياسي»
  • «اقتصادية النواب»: مبادرة «بداية جديدة» تعكس حرص الدولة على بناء الوعي
  • برلمانية: التحالف الوطني خطوة مهمة نحو تعزيز الحماية الاجتماعية
  • “العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب
  • رئيس مجلس النواب الليبي يدعو لتحقيق المصالحة الوطنية ودعمها
  • الهنقاري: سقط الصديق الكبير لأنه كان يعتقد أن حكومة الدبيبة ضعيفة