الدبيبة: خلق مراحل انتقالية جديدة خطوة لـ”إفشال” الانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
وليد عبد الله / الاناضول
اتهم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، الخميس، “كل من يحاول اختراع مناورات للتمديد بخلق مراحل انتقالية جديدة”، بأنه يهدف إلى “إفساد حالة الاستقرار حتى تفشل الانتخابات”.
وجاءت تصريحات الدبيبة، خلال اجتماع مجلس الوزراء في مدينة غدامس (جنوب غرب)، وفق مراسل الأناضول.
وقال إن الاستقرار هو “الوسيلة الوحيدة من أجل عقد انتخابات ناجحة، تزيد من عمر هذا الاستقرار لسنوات مقبلة”.
وأضاف الدبيبة: “لن تكون هناك مرحلة انتقالية جديدة، ولا حكومات موازية، لدينا هدف واحد ومحطة واحدة عنوانها الانتخابات، ونحن مستمرون في مهمتنا الوطنية حتى الوصول للهدف المنشود”.
وأشار إلى أن “القوة القاهرة التي أفشلت الانتخابات في عام 2021 هي القوانين غير القابلة للتنفيذ”.
وفي السياق، طالب الدبيبة الجميع بـ”تحمل المسؤولية وترك الفرصة للمبادرات التي تضمن وجود قوانين عادلة ونزيهة وقابلة للتنفيذ، غير مفصلة على أي طرف، أو تمكن طرفا دون غيره”.
وتابع: “أقول لكل الساعين وراء السلطة، إن كنتم صادقين اعطوا الشعب حق اختيار حكامه عن طريق انتخابات نزيهة وشفافة”.
كما حث الدبيبة جميع الوزراء على “الابتعاد عن الخطاب السياسي المستفز”، قائلا إنه “يهدم مشروع المصالحة الحقيقية الوطنية، ويغذي الفتنة”.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح أكد الأربعاء، على ضرورة تشكيل “حكومة موحدة” في البلاد تشرف على إجراء الانتخابات المنتظرة، وفقا لإرادة الشعب.
وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، وخلال جلسة في مدينة بنغازي (شرق)، اعتمد مجلس النواب خريطة طريق لإجراء الانتخابات، تحدد شروط وطريقة الترشح لرئاسة الحكومة الموحدة التي ستشرف على الانتخابات.
وتعليقا على ذلك، حذرت البعثة الأممية في بيان “من أي مبادرات أحادية الجانب لمعالجة الانسداد السياسي في ليبيا”.
وتأتي هذه التطورات في إطار جهود حل أزمة صراع على السلطة المنقسمة بين حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة المعترف بها دوليا.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
“حكومة عدن” تعلن عن “وديعة سعودية” جديدة.. وخبراء يقولون: ليست حلاً
الجديد برس|
أعلن رئيس “حكومة عدن” أن الرياض قدمت دفعة جديدة مما سماه “الدعم السعودي”، بقيمة نصف مليار دولار.
وأوضح “أحمد بن مبارك” أن الدعم السعودي، سيمكن حكومته من دفع مرتبات موظفيها، وايقاف تدهور العملة، حسب تعبيره.
لكن مراقبين اكدوا انه مع تأخر كل دفعة مما يسمى “بالوديعة السعودية” يسارع مسئولي “حكومة عدن” لتأكيد ان هذا “الدعم” الجديد سيكون “طوق النجاة” لكن الأوضاع تستمر بالتفاقم والانهيار.
ووفقاً لخبراء اقتصاديين فإن رفد “بنك عدن” بمثل هذه الدفعات المجدولة هو مجرد “حلول ترقيعية مؤقتة” تمنع اقتصاد “حكومة عدن” من الانهيار لكنها لا تمثل أي حلول حقيقية لمشكلة تدهور الاقتصاد وانهيار سعر العملة والعجز الحكومي في مناطق سيطرة حكومة عدن.