مصر بلد مستقر رغم التخبط المحيط بالمنطقة.. ونؤيد «حل الدولتين» ووقف دائم لإطلاق النار فى غزة ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون قيود

أكد السفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى فى مصر، أن هناك شراكة استراتيجية بين «بروكسل» و«القاهرة» يجرى الإعلان عن تفاصيلها نهاية الشهر الحالى، وأن مصر بلد مستقر فى ظل التخبط المحيط حولها فى ليبيا والسودان ومنطقة الساحل والصحراء وقطاع غزة، والاتحاد الأوروبى يسعى لدعم هذا الاستقرار، ما يعود بالنفع على أوروبا.

وقال «بيرجر»، خلال حواره مع «الوطن»، إنه يعشق الفول والطعمية والملوخية والحواوشى، وإن محمد صلاح قدم مصر بشكل إيجابى أمام العالم، وإنه يفضل العيش فى القاهرة إذا قرر البقاء خارج النمسا.

لماذا تركز أوروبا فى جزء كبير من استثماراتها فى مصر على الطاقة المتجددة؟

- تعد الطاقة المتجددة أمراً حيوياً لتحقيق الحياد المناخى وأمن الطاقة، وتمتلك مصر الأصول الرئيسية: الشمس والرياح، والاتحاد الأوروبى أكبر مزود لتمويل المناخ فى العالم، حيث يمثل أكثر من 40٪ من صناديق المناخ العامة فى جميع أنحاء العالم من خلال الدول الأعضاء فيه. وفى البلدان الشريكة لنا، نستخدم المساعدة الفنية وبناء القدرات والاستثمارات والضمانات للتخفيف من المخاطر وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، ومن خلال الاستثمار والتشريعات المناسبة، يمكن أن تصبح الطاقة المتجددة سائدة، ما يفتح أسواقاً جديدة واقتصادات كبيرة وفرص الأعمال.

كيف تتعاون أوروبا مع مصر فى قطاع المياه الذى يعد حيوياً فى ظل متغيرات إقليمية حادثة؟

- الاتحاد يضخ استثمارات بـ600 مليون يورو فى قطاع المياه وأنتج هذا مشروعات أخرى باستثمارات 3.5 مليار يورو، فيما سيتم استمرار تقديم الدعم لمصر الفترة المقبلة فى مجال المياه الذى يعد أمراً حيوياً بالنسبة لمصر، والاتحاد له 16 مكتباً فى مصر، ووفر 30 ألف وظيفة دائمة و650 ألف وظيفة مؤقتة ودعم 24 مليون شخص، وقد عقدنا شراكة شاملة استراتيجية مع مصر فى مارس الماضى، والمياه ضمن هذه الشراكة، ولها أولوية قصوى فى ظل التعداد السكنى الكبير فى مصر والمتغيرات المناخية، كما عقدنا شراكة مع مصر أيضاً فى المياه فى قمة المناخ «كوب 28» ويعمل الاتحاد الأوروبى على تقديم الدعم المالى لمصر للحفاظ على المياه بالتنسيق مع القطاعين الحكومى والخاص، خاصة أن الأخير سيكون له دور كبير لأن 70% من الناتج القومى يأتى من القطاع الخاص واستثمرنا 600 مليون يورو فى 10 سنوات وسنعمل على زيادتها الفترة المقبلة.

ماذا يجب أن تفعل مصر لزيادة التقارب مع الاتحاد الأوروبى؟

- لدينا شراكة استراتيجية قوية وعميقة مع مصر، استناداً إلى قيم المساواة، والاحترام المتبادل، والثقة، لأن مصر لديها اهتمام عالٍ للشراكة مع الاتحاد الأوروبى فى ظل وجود عدد كبير من المستثمرين، ومصر بلد مستقر فى ظل التخبط المحيط فيها فى دول ليبيا والسودان ومنطقة الساحل والصحراء وقطاع غزة ونحن بالفعل نسعى لدعم استقرار مصر من أجل الشعب والحكومة وهذا بالطبع يعود بالنفع على أوروبا أن تكون جارتها مصر المطلة على النصف الآخر من المتوسط مستقرة وذات اقتصاد قوى.

إذا تم تخييرك للعيش فى دولة عربية، فهل ستكون مصر أم دولة أخرى؟

- أعتقد أننى سأختار مصر للعيش فيها، لأن لها تاريخاً عظيماً وهى بلد له تأثير قوى وبها أقاليم متنوعة، لذا أعتقد أننى سأفضل العيش فى القاهرة إذا قررت البقاء خارج النمسا، لأننى أقمت فى مصر وأعرف تفاصيل أكثر عنها ربما إذا أقمت فى دولة أخرى فسيكون لى اختيار آخر ولكن هذا لم يحدث فى الواقع.

ما أوجه التعاون الاقتصادى بين الاتحاد الأوروبى ومصر؟

- فيما يخص الاستقرار الاقتصادى والاستثمار والتجارة، يدعم الاتحاد الأوروبى جدول أعمال التنمية 2030 الذى صاغته مصر لضمان استقرار الاقتصاد الكلى على المدى البعيد والنمو الاقتصادى المستدام، لذا سننظم مؤتمراً للاستثمار لإحضار المزيد من الشركات الأوروبية لمصر ولتعزيز التعاون لإطلاق العنان لكل القدرات الكامنة فى اتفاقيتنا للتجارة الحرة. كما نتوسع فى تعاوننا بشأن قضايا المياه على أساس الإعلان المشترك بشأن شراكة المياه الأوروبية - المصرية الموقع فى مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخى فى دورته الثامنة والعشرين، فإننا نعى تماماً اعتماد مصر الكبير على نهر النيل ونؤكد دعمنا لأمن مصر المائى واحترام القانون الدولى، كما أننا سنقر نهاية يونيو الحالى نهجاً شاملاً للهجرة والحراك بناء على مبادئ الشراكة، والمسئولية المشتركة، والمشاركة فى تخفيف الأعباء، ولعل أهم جزء فى تعاوننا المعزز هو تنمية رأس المال البشرى من خلال التدريب، والتعليم، والبحث، والتعاون العلمى.

ماذا عن تقارب وجهات النظر بين مصر والاتحاد الأوروبى حول القضية الفلسطينية؟

- مصر والاتحاد الأوروبى يتفقان على «حل الدولتين»، على ألا تكون هذه نقطة البداية لعملية لا تنتهى، بل يجب أن تكون هذه المرحلة النهائية، لكن علينا أولاً أن ننهى المعاناة فى غزة. وهذا يتطلب وقفاً دائماً لإطلاق النار وإطلاق سراح كافة الرهائن، ودخول كل المساعدات الإنسانية دون أى قيود، وهذا هو الهدف من جهود وساطة مصر وأطراف أخرى والتى يدعمها الاتحاد الأوروبى دعماً تاماً، إذ إن أى عملية برية فى رفح ستكون عواقبها كارثية وغير محمودة. وستواصل مصر والاتحاد الأوروبى العمل على الوفاء بالتزاماتنا لتعزيز الديمقراطية، والحريات الأساسية، وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وتكافؤ الفرص.

حدثنا عن اليوم الأوروبى الذى يجرى الاحتفال به سنوياً؟

- بدأت القصة بقرار أصدره وزير الخارجية الفرنسى روبرت شومان فى عام 1950 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بخمسة أعوام، وبعد ألف سنة من الحروب والأهوال فى أنحاء القارة الأوروبية. وكانت الرسالة واضحة حملت فى سطورها أننا قد نلنا كفايتنا من الحروب، بل أيضاً الأمر لن يكون هيناً وأن الرحلة ستستغرق وقتاً، وثقةً، وتعاوناً. ويحتفل الاتحاد الأوروبى فى مايو بالذكرى العشرين لعملية التوسع التى بدأت فى 2004، إذ انضمت قبرص، والتشيك، وأستونيا، والمجر، ولاتفيا، وليتوانيا، ومالطا، وبولندا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا للاتحاد الأوروبى فى الأول من مايو لعام 2004، وبانضمام بلغاريا، ورومانيا، وكرواتيا تباعاً، تمتع ما يقارب من 450 مليون مواطن أوروبى بالمساواة فى الحقوق، واتساع نطاق حرية الحركة والتنقل، واقتصادات أقوى.

تحتفل أوروبا باليوم الأوروبى فى 9 مايو من كل عام.. لماذا لا تحاولون تصدير الفكرة للتجمعات الإقليمية الأخرى؟

- لا أعرف حقاً لماذا لا يوجد يوم للعرب، وللتكتلات الأخرى، لكن أعرف أن هناك يوماً لأفريقيا يجرى الاحتفال به سنوياً ويشبه كثيراً نظام الاتحاد الأوروبى ويوجد يوم للغة العربية ولكن ليس اليوم العربى، وأعتقد أن هذا يعتمد على الرؤية الخاصة بكل إقليم، وحقيقة نحن كاتحاد أوروبى لا نخجل من إبلاغ العرب أو الأفارقة للاحتفال بيوم مثل هذا من أجل تعظيم تاريخهم وتعريف الآخرين به.

ما أكثر طعام مصرى تحبه؟

- أحب الفول والطعمية، أما فى الغداء فأنا أحب تناول الملوخية وقد أكلتها من قبل فى أسيوط وأعجبت بها وأحب أيضاً كباب الحلة، أما بالنسبة للعشاء فأنا أتناول الفطير أحياناً ومصر بها أنواع متنوعة من الطعام، وحقيقى أكثر طعام أحب تناوله أثناء وجودى فى الشارع فى مصر هو «الحواوشى».

ما الشىء المشترك بين المصريين والنمساويين بعد أن قضيت كل هذه السنوات فى القاهرة؟

- روح الدعابة، فمواطنو البلدين يمكنهم الضحك على أنفسهم فى ظل الأوقات الصعبة من أجل أن يتجاوزوها، وأنا حقاً أشعر كأنى فى بلدى الثانى.

ما المكان فى مصر الذى يشبه أوروبا؟

- هناك أماكن فى مصر تشبه أوروبا، مثل كمباوند هايد بارك ومدينة الإسكندرية مشابهة إلى حد كبير مدن أوروبا، لذا يسكن عدد ليس بالقليل من الأوروبيين فى هذه المدينة، وكذلك وسط البلد فى القاهرة يشبه باريس وروما وحقاً لا أشعر بالغربة عندما أكون فى هذه الأماكن، ولكن نحن فى أوروبا لا نمتلك الأهرامات التى هى رمز مصر السياحى الأول.

لماذا لا يوجد تنسيق للإنتاج الفنى بين مصر وأوروبا؟

- نحن فى الاتحاد الأوروبى نمول مهرجانات الأفلام فى مصر وصناع الأفلام سواء بصالات العرض أو بالتمويل أو التدريب على التقنيات الحديثة وندرب 100 صانع فيلم من مختلف العالم أيضاً، فمثلاً فى أسوان، وقّع الاتحاد الأوروبى وألمانيا اتفاقية للحفاظ على التراث الثقافى فى الضفة الغربية لأسوان. ويهدف المشروع إلى إنشاء حديقة أثرية بالجانب الغربى من أسوان، ويتم تنفيذه من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولى على مسافة 5 كم يغطى 5000 سنة من التاريخ والتراث، ونعرف مدى ثراء مصر فى صناعة السينما حيث كان يسيطر الفيلم المصرى فى الخمسينات والستينات على العالم العربى وتم تصوير أفلام يونانية فى مصر، وسنطرح فكرة التشارك الإنتاجى مع مصر مستقبلاً، لأن الفيلم أداة قوية للتعريف برؤيتك.

ما النادى الذى تشجعه، وكيف ترى نموذج محمد صلاح كلاعب مصرى فى أوروبا؟

- كثير من الأشخاص فى مصر يخبروننى بأنهم يشجعون الزمالك أو الأهلى، أما بالنسبة لى، فأنا شاهدت إعلانات محمد صلاح فى إنجلترا وأرى أن المنتخب المصرى لديه فريق قوى، و«صلاح» أظهر للعالم أجمع أن دولة مصر لديها فريق كرة قدم قوى لا يستهان به وأحدث دعاية إيجابية لمصر، وأنا حقاً لا أشاهد كرة قدم كثيراً، لأنى أفضل كرة السلة التى لعبتها من قبل، فيما يشجع ابنى نادى تشيلسى الإنجليزى. وأعتقد أن الشىء الإيجابى فى كرة القدم قدرتها على تقديم الدول بشكل أفضل وإظهار دعاية إيجابية للدولة، والاتحاد الأوروبى حرص على إقامة العديد من البطولات فى مختلف الألعاب من أجل التقارب والتعريف بالثقافة الأوروبية.

كيف كانت العلاقات والتنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبى خلال توليك المنصب لـ4 سنوات؟

- لمحة سريعة على السنوات الأربع الأخيرة التى شهدت تطوراً ملحوظاً فى العلاقات الأوروبية - المصرية، بدءاً من العديد من الزيارات على أرفع مستوى ومروراً باجتماعات لا حصر لها بين مؤسسات الاتحاد الأوروبى والحكومة، وارتفاع معدل التجارة والاستثمار، والاتفاقات المبرمة بشأن الطاقة، والمياه، والهيدروجين، والمشاركة فى رئاسة العديد من الندوات الدولية، وإبرام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وصولاً إلى فتح الطريق لمشاركة مصر فى أكبر برنامج بحثى عالمى وفتح أكبر حافظة ببنك الاستثمار الأوروبى خارج أوروبا، وكل هذا الإنجاز ما كان ليحدث لولا تفانى فريق عمل وفد الاتحاد الأوروبى وتعاون ودعم سفارات دول الاتحاد الأوروبى الأعضاء، والتعاون الوثيق مع شركائنا فى الأجهزة الحكومية والبرلمان فى كل المحافظات، وتعاون منظمات المجتمع المدنى، وأسرة الأمم المتحدة، والمؤسسات المالية العالمية، وعالم الأعمال، والإعلام.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بنك الاستثمار الأوروبي بروكسل القاهرة بلجيكا الاتحاد الأوروبى الأوروبى فى فى القاهرة مع مصر مصر فى من أجل فى مصر

إقرأ أيضاً:

بروكسل تقر حزمة إجراءات انتقامية ردا على الرسوم الأمريكية على الصلب والألومينيوم

أعلنت المفوضية الأوروبية عن سلسلة من التدابير المضادة تجاه الواردات الأمريكية، شملت مجموعة متنوعة من المنتجات، من القوارب إلى مشروب البوربون ودراجات "هارلي ديفيدسون" النارية.

اعلان

تأتي هذه الخطوة ردًا على ما تعتبره بروكسل رسومًا جمركية مزعجة وغير مبررة فرضتها واشنطن، والتي دخلت حيّز التنفيذ منتصف الليل.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: "نأسف بشدة لهذا الإجراء. الرسوم الجمركية هي ضرائب، وهي سيئة للأعمال التجارية، وأسوأ للمستهلكين. هذه الرسوم تعطل سلاسل التوريد، وتخلق حالة من عدم اليقين للاقتصاد."

وأضافت: "الوظائف على المحك، والأسعار سترتفع في أوروبا والولايات المتحدة."

وكان الرئيس لأمريكي قد وقع أمرا تنفيذيا يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات التكتل من الصلب والألومنيوم ومشتقاتهما، مما أثّر على صادرات أوروبية تُقدَّر قيمتها بنحو 26 مليار يورو.

وقد أدانت بروكسل وقتها هذه الخطوة، مؤكدة أنها لن تتردد في اتخاذ إجراءات انتقامية إذا تم تنفيذها.

ويُعدّ الاتحاد الأوروبي، وخاصة ألمانيا، أحد أبرز مصدّري الصلب إلى الولايات المتحدة. وفي فترة ولاية ترامب الأولى، ردّت بروكسل على إجراءات مماثلة بفرض رسوم على المنتجات الأمريكية بقيمة 2.8 مليار يورو.

استراتيجية الرد الأوروبي: مرحلتان من التدابير

وسيتم تطبيق التدابير الأوروبية الجديدة على مرحلتين:

المرحلة الأولى – اعتبارًا من 1 أبريل/ نيسان، ستسمح بروكسل بانتهاء عملية تعليق الرسوم الانتقامية التي فرضتها على واشنطن عامي 2018 و2020 والتي شملت مجموعة واسعة من المنتجات الأمريكية مثل دراجات هارلي دافيدسون النارية والقوارب ومشروب البوربون. وقد قُدرت قيمتها ب 8 مليارات يورو.المرحلة الثانية – بحلول منتصف أبريل/ نيسان، ستفرض أوروبا حزمة جديدة من التدابير الجمركية للرد على الرسوم التي فرضتها واشنطن. وستستهدف تلك الإجراءات صادرات أمريكية تصل قيمتها إلى 18 مليار يورو إضافية، مما يرفع إجمالي الرد الأوروبي إلى 26 مليار يورو، أي ما يعادل قيمة الرسوم التي أقرتها إدارة ترامب.

وستشمل قائمة المنتجات المستهدفة في هذه المرحلة صناعات متنوعة، مثل الصلب والألمنيوم والمنسوجات والجلود والأجهزة المنزلية والأدوات والمعدات البلاستيكية والخشبية، إضافة إلى المنتجات الزراعية مثل الدواجن واللحوم والمأكولات البحرية والمكسرات والبيض ومشتقات الحليب والسكر والخضروات.

وفي الوقت نفسه، ستفتح بروكسل باب المشاورات مع الجهات المعنية حتى 26 مارس/ آذار، للسماح لأصحاب الصناعات والتجار بتقديم ملاحظاتهم حول الإجراءات الجديدة قبل تنفيذها رسميًا. ومن المتوقع أن يتم التصديق على القرار النهائي وبدء تنفيذه بحلول منتصف أبريل بعد موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

باب التفاوض لا يزال مفتوحًا

ورغم هذا الرد القوي، أكدتالمفوضية الأوروبية أنها لا تزال منفتحة على حل تفاوضي. إذ قالت فون دير لاين: "في عالم مليء بعدم الاستقرار الجيوسياسي والاقتصادي، ليس من مصلحتنا المشتركة أن نثقل كاهل اقتصاداتنا بالرسوم الجمركية".

وقد كلّفت فون دير لاين ماروش شيفتشوفيتش المفوض الأوروبي لشؤون التجارة، بإعادة فتح قنوات الحوار معواشنطن للبحث عن حل بديل.

Relatedأوروبا ترحّب بقبول كييف للمقترح الأمريكي للهدنة... والأنظار على موسكوبعد مرور 100 يوم على ولايتها الثانية.. فون دير لاين تستعرض التحديات واستراتيجيات أوروبا الجديدة زعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسيا

ورأتي الرد الأوروبي في سياق نزاع تجاري طويل الأمد بين الجانبين. حيث بدأ منذ عام 2018 عندما فرضت إدارة ترامب الأولى رسومًا جمركية على الصادرات الأوروبية من الصلب والألمنيوم.

ورغم أن جولات تفاوض سابقة نجحت في تعليق بعض الإجراءات الانتقامية، فإن القرارات الأمريكية الأخيرة أشعلت التوترات مجددًا، مما دفعالاتحاد الأوروبيإلى اتخاذ هذه الإجراءات الحاسمة لحماية مصالحه الاقتصادية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تصعيد جديد... ترامب يهدد كندا ويزيد الرسوم على الصلب والألومنيوم الصين تنتقد الرسوم الجمركية الأمريكية: "لا يوجد رابح في الحرب التجارية" ترامب يعلق مؤقتًا الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات في المكسيك وكندا التجارة الخارجيةالمفوضية الأوروبيةالاتحاد الأوروبيدونالد ترامبالرسوم الجمركيةتنمية اقتصاديةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext أوروبا ترحّب بقبول كييف للمقترح الأمريكي للهدنة... والأنظار على موسكو يعرض الآنNext تصعيد جديد... ترامب يهدد كندا ويزيد الرسوم على الصلب والألومنيوم يعرض الآنNext لافروف: العنف في الساحل السوري "غير مقبول" والحل سياسي يعرض الآنNext فرنسا بين العجز المالي والطموح العسكري: كيف سيموّل ماكرون خططه الدفاعية؟ يعرض الآنNext تقرير صادم: الغالبية العظمى من سكان العالم يتنفسون هواءً ملوثًا اعلانالاكثر قراءة مجازر الساحل السوري: إحالة 4 أشخاص للقضاء العسكري بتهمة ارتكاب انتهاكات ضد مدنيين اعتقال رئيس الفلبين السابق دوتيرتي على خلفية جرائم القتل المرتبط بتجارة المخدرات 5 سنوات على كوفيد-19.. تحذيرات أوروبية من التهاون في الاستعداد للأزمات الصحية القادمة موزمبيق تحت رحمة الإعصار جود ومخاوف من تفشي الأمراض بين الأطفال تخطط لرحلة إلى إسبانيا هذا الصيف؟ إليك القواعد واللوائح الجديدة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبروسياالسعوديةأوكرانيافلسطينأوروبافولوديمير زيلينسكيسورياأنظمة الدفاع الجويدفاعالاتحاد الأوروبيأبو محمد الجولاني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • بوتين يعلن التوصل إلى اتفاق شراكة استراتيجية وتعاون بين روسيا وفنزويلا
  • المياه الوطنية: 15 مارس الجاري آخر مهلة لتوثيق عدادات المياه
  • شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
  • ما هي أكثر المنتجات المستوردة والمصدرة بين الصين والاتحاد الأوروبي؟
  • الاتحاد الأوروبي يقترح مساعدات عسكرية لأوكرانيا بين 20 و40 مليار يورو
  • البرلمان الأوروبي: أوروبا مطالبة بضمان أمنها عاجلاً
  • بولندا: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أصبح واقعيًا
  • الاتحاد الأوروبي لم يدعُ الشرع للمشاركة في مؤتمر بروكسل
  • شراكة استراتيجية مرتقبة بين هيئة الدواء والجانب الإيفواري -تفاصيل
  • بروكسل تقر حزمة إجراءات انتقامية ردا على الرسوم الأمريكية على الصلب والألومينيوم