وزير الطيران يؤكد ضرورة متابعة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالأمن السيبراني
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ:
أكد وزير الطيران المدني محمد عباس حلمي ضرورة متابعة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالأمن السيبراني في ظل الهجمات السيبرانية المتعددة، والاهتمام بتأمين جميع الأنظمة ضد الهجمات الإلكترونية من خلال عمل جميع التحديثات الخاصة بها.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير بمؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني (Caisec 24) بنسخته الثالثة المنعقدة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي تحت شعار "تأمين المستقبل"، خلال الفترة (3 - 4) يونيو الجاري.
وأوضح الوزير ضرورة توعية وتدريب جميع الكوادر على سبل الوقاية من تلك الهجمات، وكذلك التعامل معها من منطلق أن مسئولية حماية البيانات والأنظمة هي مسئولية كل فرد، بالإضافة إلى زيادة عدد ورش العمل مع الشركات المتخصصة من خلال المشاركة بالخبرات والحلول والتعرف على كل جديد بمجال الأمن السيبراني، فضلًا عن التوجه نحو تطوير تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي الخاصة بالأمن السيبراني.
وأشار إلى أهمية المؤتمر والذي يسهم في تعزيز التعاون لمجابهة الهجمات السيبرانية، كما أنه يأتي في سياق التطور بمجال التحول الرقمي، مع الأخذ بعين الاعتبار كافة التحديات التي تواجه العالم بمختلف القطاعات ومن بينها قطاع الطيران في عصر الرقمنة، لافتًا إلى أن المؤتمر ناقش أهمية التطبيق العملي لرؤية الدولة لقضايا تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني.
يذكر أن مؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني انطلق بدعم من المجلس الأعلى للأمن السيبراني التابع لمجلس الوزراء بمشاركة العديد من الوزارات والهيئات ومؤسسات الدولة وعدد من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان محمد عباس حلمي الطيران المدني الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
نسرين البغدادي: تمكين المرأة ضرورة لتحقيق السلم المجتمعي ومواجهة التطرف
أكدت الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة ، أهمية تسليط الضوء على قضايا المرأة في مجالات السلام والأمن من منظور إفريقي، مشددة على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية لضمان تمكين المرأة في مواقع اتخاذ القرار.
جاء ذلك خلال مشاركتها في ورشة العمل التحضيرية التي نظمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام (CCCPA) تحت عنوان "المرأة كركيزة أساسية في الوقاية من النزاعات وبناء السلام المستدام"، بالتعاون مع حكومة نيوزيلندا، واستمرت على مدار يومين.
وأشارت نسرين البغدادي إلى أن العالم يشهد تحولات سريعة ومتلاحقة تنعكس بصورة مباشرة على أوضاعه الداخلية وعلاقاته الإقليمية والدولية، مؤكدة أن المرأة والطفل هما الأكثر تأثرًا بهذه التغيرات.
وأوضحت أن أهداف التنمية المستدامة في معظمها تدعو إلى مشاركة المرأة في مختلف المجالات، باعتبارها ركيزة أساسية في دفع المجتمع نحو التنمية الشاملة.
وأضافت أن المجلس القومي للمرأة تعاون مع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لتطوير خطة تهدف إلى رفع وعي المرأة بأهمية دورها في السلم والأمن المجتمعي، بما يسهم في تعزيز جهود صنع السلام المجتمعي. ولفتت إلى أن المجلس أطلق في فبراير الماضي مبادرة وطنية تحت عنوان "معًا بالوعي نحميها" لتعزيز الأجندة الوطنية لتمكين المرأة.
واستعرضت نائبة رئيسة المجلس اختصاصات المجلس ومحاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعد أول استراتيجية من نوعها بشهادة الأمم المتحدة.
وأكدت أهمية الإجراءات التي يتخذها المجلس لتحويل النساء المعرضات للعنف إلى الجهات المختصة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والصحي والاقتصادي لهن.
وفي هذا السياق، تطرقت البغدادي إلى مبادرة "المرأة المصرية صانعة السلام.. معًا ضد التطرف والإرهاب" التي أطلقها المجلس عام 2017 بمناسبة اليوم العالمي للسلام، بمشاركة نحو 25 منظمة من منظمات المجتمع المدني.
وأشارت إلى أن المبادرة استندت إلى المادة 237 من الدستور المصري، التي تنص على التزام الدولة بمواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، إضافة إلى التزامات المواثيق الدولية الداعية إلى إشراك المرأة في تطوير المقاربات الوقائية ضد التطرف والإرهاب.
وأكدت نائبة رئيسة المجلس الدور المحوري الذي تلعبه المرأة المصرية في مكافحة الإرهاب والتطرف، وفي توحيد صفوف القوى الوطنية، مشيرة إلى أن الإرهاب لا ينتمي إلى دين أو جنسية أو حضارة بعينها ، وأنه يشكل أحد أكبر التحديات التي تواجه تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ولفتت إلى أهمية ضمان وجود مزيد من القيادات النسائية في كافة مستويات صنع القرار، لا سيما في مجالات السلم والأمن ومحاربة الفكر المتطرف.
كما شددت على ضرورة تشجيع المرأة على تربية أجيال تتبنى قيم السلم والتسامح وقبول الآخر، وتعزيز ثقافة المواطنة والمساواة بين الجنسين، داعية إلى مراجعة وتطوير المناهج التعليمية الرسمية لترسيخ هذه القيم، إلى جانب تشجيع المرأة على استخدام التكنولوجيا بطرق تسهم في تعزيز ثقافة السلم والتسامح ومكافحة التطرف.
واختتمت نسرين البغدادي كلمتها بالتأكيد على محورية دور الإعلام في نشر الوعي وتسليط الضوء على دور المرأة في المجتمع، وكذلك أهمية تطوير المنظومة الثقافية وتوظيف الفنون والإبداع كوسائل فعّالة للارتقاء بالفكر والثقافة، والمساهمة في التصدي للتطرف والعنف.
يأتي انعقاد هذه الورشة تزامنا مع النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، الذي يسعى إلى إحياء أجندة المرأة والسلام والأمن، والبناء على ما تحقق خلال 25 عاما من العمل في هذا المجال على الصعيدين الإفريقي والدولي.