مجلس الوزراء يناقش سيناريوهات عدة للتعامل مع الأزمة المالية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
افتتح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الجلسة العاشرة لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء 4 يونيو 2024، باستعراض الوضع السياسي والجهود والاتصالات الدولية التي يبذلها سيادة الرئيس محمود عباس ، والقيادة، والحكومة، في سبيل وقف حرب الإبادة على أبناء شعبنا في غزة ، وتعزيز جهود الإغاثة، وكذلك توجه دولة فلسطين للانضمام لدعوى جنوب أفريقيا المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية.
كما عرض رئيس الوزراء مخرجات اجتماع اللجنة الفلسطينية الأردنية الوزارية المشتركة، وتوقيع 14 اتفاقية لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة، والتعاون الشبابي، والاقتصاد الرقمي، وتسهيل حركة البضائع والأشخاص عبر المنافذ الحدودية، واستعراض خطط تطوير منطقة جسر الملك حسين.
وعلى صعيد الوضع المالي، ناقش المجلس سيناريوهات عدة للتعامل مع الأزمة المالية في ظل استمرار إسرائيل باحتجاز عائدات الضرائب التي تشكل 70% من إيرادات المالية العامة، وبذل كل الجهود لتوفير الأموال لصرف ما أمكن من التزامات الشهر الحالي تجاه رواتب الموظفين وحقوق الموردين ومختلف مزودي الخدمات خلال أيام قليلة، وبانتظار وصول بعض الموارد المالية التي تعمل الحكومة على تجنيدها ليل نهار من جهات مانحة ومصادر داخلية.
واتخذ مجلس الوزراء عددا من القرارات أهمها: اعتماد توصيات لجنة سنوات الخدمة لغايات التقاعد، و فتح حساب بنكي موحد لصالح دعم وإعادة إعمار المناطق المتضررة من جراء اعتداءات الاحتلال ومستعمريه، وإحالة عدد من موظفي الأجهزة الأمنية للتقاعد بناء على طلبهم وموافقة قادة وحداتهم، وتجديد عقود أطباء ذوي خبرة واختصاص في إطار خطط توطين الخدمات الطبية، وتقديم تسهيلات للشركات غير الربحية في المحافظات الجنوبية، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها، والمصادقة على مذكرة التعاون بين وزارة الداخلية ووزارة الدفاع الهولندية، واستحداث هيئة محلية باسم "مجلس قروي أم قصة" في محافظة الخليل، وتكليف وزير الحكم المحلي بتشكيل لجنة تسيير أعمال إلى حين إجراء انتخابات مجالس الهيئات المحلية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
أشاد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالجهود المشتركة التي تبذلها وزارات الدفاع في دول المجلس لتبادل الخبرات وتعزيزها بين منتسبيها، وأكد معاليه أن هذه الورش تسهم في تعزيز التكامل الدفاعي والأمني بين الدول الأعضاء، مما يرفع من جاهزية القوات المسلحة لمواجهة التحديات المشتركة.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في افتتاح ورشة العمل الأولى لفريق العمل الأمني للقوات المسلحة بدول مجلس التعاون، والتي تعقد خلال الفترة 19-20 نوفمبر 2024م، بمقر الأمانة بالرياض، وبحضور كبار الضباط بدول مجلس التعاون وعدد من الأمناء المساعدين ومسؤولي القطاعات بالأمانة العامة .
اقرأ أيضاًالعالمبوتين يصادق على مرسوم يوسع نطاق استخدام “الردع النووي” لروسيا
وفي بداية كلمته قدم معاليه الشكر لسعادة اللواء الركن طيار عيسى بن راشد المهندي، الأمين المساعد للشؤون العسكرية، ومنتسبي القطاع، على الإعداد والتحضير لهذه الورشة، لما لها من أهمية قيمة في تبادل الخبرات والتجارب وتطوير المحتوى العسكري والخروج بتوصيات وآلية عمل مشتركة وموحدة بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون.
كما تم خلال الورشة استعراض عدد من المحاور العسكرية والأمنية ذات الاهتمام الخليجي المشترك، بمشاركة متحدثين من القوات المسلحة بدول مجلس التعاون.