الشبح الأكثر تقدما.. إسرائيل توقع اتفاقا مع واشنطن بشأن سرب F-35
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
وقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية مع الحكومة الأميركية، الثلاثاء، صفقة لشراء سرب ثالث من طائرات "أدير" (F35)، على أن يبدأ تسليم الطائرات للجيش الإسرائيلي في عام 2028 بمعدل 3 إلى 5 طائرات سنوياً.
وتتضمن الصفقة 25 طائرة من طراز F35، من تصنيع شركة لوكهيد مارتن، شاملة الدعم والصيانة.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان، "عند إتمام الصفقة، سيتم توسيع أسطول طائرات الشبح الأكثر تقدمًا في العالم، التي تديرها القوات الجوية الإسرائيلية، إلى 75 طائرة".
وأشار البيان إلى أن حجم الصفقة يقدر بنحو 3 مليارات دولار من أموال المساعدات الأميركية.
وإسرائيل أكبر متلق تراكمي للمساعدات الخارجية الأميركية منذ تأسيسها، إذ تلقت حوالي 300 مليار دولار من إجمالي المساعدات الاقتصادية والعسكرية، وفق "كاونصل أن فورين ريليشنز".
ويتم تقديم معظم المساعدات، حوالي 3.3 مليار دولار سنويًا، كمنح في إطار برنامج التمويل العسكري الأجنبي (FMF).
وقدمت الولايات المتحدة لإسرائيل مساعدات اقتصادية كبيرة في الفترة من 1971 إلى 2007، لكن كل المساعدات الأميركية تقريبًا تذهب اليوم لدعم الجيش الإسرائيلي، الأكثر تقدمًا في المنطقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صادرات الأسلحة الأميركية تسجل نحو 318.7 مليار دولار خلال 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت مبيعات العتاد العسكري الأميركي لحكومات أجنبية في عام 2024 ارتفعت 29% إلى مستوى قياسي بلغ 318.7 مليار دولار نتيجة لسعي الدول إلى تجديد المخزونات بعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا والاستعداد لصراعات كبيرة، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الجمعة.
وتدعم الأرقام الصادرة عن العام الأخير لإدارة الرئيس جو بايدن التوقعات بمبيعات أقوى لصانعي الأسلحة الأميركيين مثل لوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس ونورثروب غرومان التي من المتوقع أن ترتفع أسهمها مع تفاقم عدم الاستقرار العالمي.
أثناء حملته الرئاسية، قال الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إن الحلفاء يجب أن ينفقوا أكثر على الدفاع. ويريد ترامب أن ينفق الأعضاء الآخرون في حلف شمال الأطلسي 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، في زيادة هائلة عن الهدف الحالي البالغ 2% وهو مستوى لم تبلغه حالياً أي دولة عضو في الحلف حتى الولايات المتحدة.
وقال دونالد ترامب خلال مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء السابع من كانون الثاني: "يمكنهم جميعاً تحمل الكلفة، لكن يجب أن تكون النسبة 5% وليس 2%".
وكثيراً ما انتقد الرئيس الأميركي الجديد حلف الناتو الذي يعتبر العمود الفقري لأمن أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتجد شركات المقاولات الدفاعية صعوبة في تلبية تصاعد الطلب الذي تزايد كثيراً نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام