الأردن يشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته إزاء اللاجئين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
شدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته إزاء اللاجئين، وعدم تحميل هذه المسؤولية للأردن والدول المستضيفة وحدها.
الصفدي: مجازر الاحتلال في رفح تؤكد ضرورة العمل على وقف العنف بغزة الصفدي يحمل إسرائيل مسؤولية الهجوم على قافلة مساعدات متجهة إلى معبر بيت حانون
جاء ذلك خلال استقبال الصفدي، اليوم الثلاثاء، نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارجريتيس شيناس، في اجتماع تناول سبل تعزيز علاقات الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي وتطويرها في كافة المجالات، بالإضافة إلى أزمة اللجوء السوري.
وحذر الصفدي، طبقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، من تراجع الدعم الدولي المقدم للاجئين والدول المستضيفة والمنظمات المعنية بهم، مثمنا الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للأردن لمساعدته في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين واستضافتهم، ومؤكدا ضرورة استمرار التعاون بين الدول المانحة والدول المستضيفة لضمان توفير العيش الكريم للاجئين.
من جانبه، ثمّن رئيس المفوضية الأوروبية مارجريتيس شيناس دور الأردن الريادي في استضافة اللاجئين وتوفير سبل العيش الكريم لهم.
منظمة "المطبخ المركزي العالمي" تعلن استئناف توفير الغذاء بقطاع غزة
أعلن مسؤول بمنظمة "المطبخ المركزي العالمي" الإنسانية، جون توربي، استئناف توفير الغذاء بقطاع غزة، مبينا أنه تم إغلاق المطبخ الخاص بهم في مدينة رفح الفلسطينية جراء الاستهداف الإسرائيلي للكثير من الأماكن.
وأكد توربي، خلال مؤتمر صحفي أذاعته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم /الثلاثاء/، أن المنظمة تعمل على توسيع عملها في غزة، حيث لديها 73 مطبخًا في القطاع وقدمت نحو 3.4 مليون وجبة خلال شهر أبريل الماضي.
وقال: "قمنا بإخلاء معظم عناصرنا من رفح وأعددنا معسكرا للنازحين الذين يعملون معنا"، مشيرا إلى أن مدينة رفح تحت الحصار وخالية الآن ومعظم الناس انتقلوا إلى خان يونس ودير البلح في الشمال.
وأضاف أن معبر كرم أبو سالم فٌتح بفضل جهود مصر والأردن، كما أن هناك طرقا عديدة توصلنا إلى خان يونس ودير البلح.
وأوضح أنه من منذ العودة للعمل في الثامن والعشرين من أبريل كان مطبخ رفح يجهز 243 ألف وجبة يوميا، إضافة لإعداد 799 ألف وجبة ساخنة في شهر مايو الماضي.
وحول طبيعة الوضع في مخيم جباليا ومدينة غزة، قال المسؤول: "لم نفتح أية مواقع لنا في شمال القطاع، وننسق بشكل مستمر مع الجيش الإسرائيلي خاصة مع الشاحنات المتحركة من كرم أبو سالم لضمان سلامة عناصرنا، وكذلك جلب المولدات ووحدات تنقية المياه، كما نرسل لهم قوائم بكل ما يجري لتسهيل إدخال الطعام".
يذكر أن القوات الإسرائيلية استهدفت عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي أثناء عملهم في قطاع غزة، بضربة يوم 1 أبريل 2024؛ ما أسفر عن مقتل سبعة من موظفي المنظمة يحملون جنسيات دول أستراليا وكندا وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالإضافة إلى زميلهم الفلسطيني الذي يحمل جنسية مزدوجة.
وردًا على ذلك، اتهم مؤسس المنظمة، خوسيه أندريس، إسرائيل باستهداف عمال الإغاثة "بشكل ممنهج، إذ قصفت سيارة تلو الأخرى"، مؤكدا أن الضربة "لم تكن خطئا؛ لأنه تم إبلاغ القوات الإسرائيلية بتحركات الفريق التابع له".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن إزاء اللاجئين تحمل المجتمع الدولي أيمن الصفدي
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يؤكد ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة
رحّب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس، بالإعلان عن اتفاق لوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهراً، مؤكداً على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار.
وقال الملك عبد الله، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن الأردن مستمر في الوقوف مع الفلسطينيين وتقديم المساعدات والعمل على تحقيق السلام، معبّراً عن تقديره لدور مصر وقطر والولايات المتحدة في الوساطة للتوصل إلى الاتفاق.
ودعا عاهل الأردن العالم إلى مضاعفة الجهود "للتخفيف من المأساة التي خلفتها الحرب بتعزيز الاستجابة الإنسانية".
نرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة وندعو العالم لمضاعفة الجهود للتخفيف من المأساة التي خلفتها الحرب بتعزيز الاستجابة الإنسانية. نقدر دور مصر وقطر والولايات المتحدة ونؤكد ضرورة استدامة وقف إطلاق النار. الأردن مستمر بالوقوف مع الأهل في فلسطين وإدامة المساعدات والعمل لتحقيق السلام
— عبدالله بن الحسين (@KingAbdullahII) January 16, 2025وتوصلت إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين، أُعلن عنه أمس، بعد مفاوضات شاقة توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ، الأحد المقبل.
ويتضمن الاتفاق المقرر تنفيذه على مراحل جدولاً لما ستشهده فترة أولى لوقف إطلاق النار تستمر 6 أسابيع، ومن المقرر أن تشهد هذه الفترة انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، مقابل الإفراج عن فلسطينيين من سجون إسرائيل.