عبدالمنعم سعيد: نأمل أن يكون لقبرص إسهامات فى وصول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
علق الدكتور عبدالمنعم سعيد، كاتب ومفكر سياسي، عن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية بشأن القضية الفلسطينية خلال الفترة الحالية، موضحًا أن الدولة المصرية تبذل الكثير من الجهود من أجل حل الأزمة الفلسطينية.
وأكد “سعيد”، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية " القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن قبرص دولة صديقة، ودولة تريد السلام في المنطقة، ونأمل أن يكون لقبرص إسهامات في وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحًا أن الدولة المصرية تبذل الكثير من الجهود لإنقاذ الشعب الفلسطيني المتواجد في رفح.
وتابع: “مصر تحاول الضغط على الجانب الصهيوني لفتح المعابر أمام سيارات المساعدات الإنسانية”.
وقبل الحرب على قطاع غزة، قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، إن الجانب الفلسطيني سئم من المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، ولذلك بدأت أنشطة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي تستأنف.
وتابع "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن وجهة النظر الإسرائيلية للقضية الفلسطينية بدأت تعود مرة أخرى إلى رؤية 1948، الراغبة في إنشاء دولتها من نهر الأردن إلى البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن هناك خلافا كبيرا في إسرائيل في الوقت الحالي حول القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الانقسام الفلسطيني الفلسطيني ليس انقساما بين فتح وحماس، أو بين قومية وطنية وأيدلوجية دينية، ولكنه انقسام قائم على خلاف أساسي حول الاستراتيجية الوطنية وأضاف أن الأهداف واحدة وهي تحرير الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة، ولكن طريقة تنفيذ هذه الأهداف يؤدي إلى حدوث بعض الخلافات والانقسامات بين الفصائل الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينية القاهرة الإخبارية فضائية القاهرة الإخبارية الإعلامي المساعدات الإنسانية القضية الفلسطينية الشعب الفلسطينى قطاع غزة فلسطين غزة مصر
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
الخطة المصرية لاقت ترحيبًا دوليًاوفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف النائب تيسير مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وخاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي، مشيرًا إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت ثقة دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
مصر داعية السلامواختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام الإرادة الفلسطينية في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى، ومن ثم فإن على المجتمع الدولي أن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.