الاقتصاد هل يمكن لـ إيلون ماسك إنجاح "إكس" باستنساخ تجربة "وي شات" الصيني؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن هل يمكن لـ إيلون ماسك إنجاح إكس باستنساخ تجربة وي شات الصيني؟، في وقت سابق خلال الفترة القليلة الماضية، أعاد الملياردير إيلون ماسك، تسمية موقع تويتر إلى إكس X، وهي خطوة أخرى في خطته لمحاكاة التطبيق الصيني .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يمكن لـ إيلون ماسك إنجاح "إكس" باستنساخ تجربة "وي شات" الصيني؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في وقت سابق خلال الفترة القليلة الماضية، أعاد الملياردير إيلون ماسك، تسمية موقع تويتر إلى إكس X، وهي خطوة أخرى في خطته لمحاكاة التطبيق الصيني الضخم وي شات WeChat، لكن هذه الخطة، وتحقيق أرباح من وراء الموقع بهيئته الجديدة يواجه تحديات جمة، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي البريطانية، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.
قال إيلون ماسك منذ فترة طويلة إنه يريد تحويل "تويتر"، وهي شركته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي التي اشتراها العام الماضي مقابل 44 مليار دولار (34.4 مليار جنيه إسترليني)، إلى منصة أكبر بكثير وأكثر تنويعاً.
وأشاد سابقًا بـ "وي شات"، الذي يسمى بـ "تطبيق كل شيء" الذي يجمع بين الدردشة والمواعدة والمدفوعات والتواصل الاجتماعي، قائلاً إن إنشاء شيء "قريب من ذلك مع تويتر، سيكون نجاحًا هائلاً".
وفي منشور على إكس، قال ماسك أنه خلال الأشهر المقبلة "سنضيف اتصالات شاملة مع القدرة على إدارة عالمك المالي بالكامل".
ويأمل إيلون ماسك أن يؤدي نمو إكس إلى قفزة في الإيرادات، بعدما فقدت الشركة ما يقرب من نصف إيراداتها الإعلانية منذ أن اشتراها ماسك، وهي تكافح تحت عبء ديون ثقيل.
وتم إطلاق وي شات بواسطة شركة التكنولوجيا العملاقة "تينسنت" في عام 2011، ويستخدمها الآن جميع سكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار شخص تقريبًا.
يشمل وي شات، خدمات المراسلة والمكالمات الصوتية والمرئية والتواصل الاجتماعي وتوصيل الطعام والدفع عبر الهاتف المحمول والألعاب والإطلاع على الأخبار من الصحف والمواقع وحتى المواعدة. ويمثل تطبيق وي شات، كتلة مجمعة لعمل عدد من التطبيقات، على غرار واتساب وفيسبوك وأبل باي وأوبر وأمازون وتيندر والكثير من التطبيقات الأخرى التي تم دمجها في مكان واحد، ما جعله جزء أصيل في نسيج المجتمع الصيني لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل العيش هناك بدونه.
ويمكن ربط ميزة "المحفظة" المستخدمة على نطاق واسع ببطاقات الخصم والائتمان، حيث تقبل معظم المتاجر وتجار التجزئة عبر الإنترنت في الصين مدفوعات وي شات، مع قيام المستخدمين بمسح رموز كيو آر QR للدفع.
ويمكن للناس أيضًا دفع فواتير الأسرة، وإجراء استثمارات، وحتى الحصول على قروض عبر وي شات. وتتوفر الخدمات الحكومية أيضًا على وي شات، حيث يمكن للمستخدمين التحقق من معلومات الضمان الاجتماعي ودفع التذاكر وحجز المواعيد في المستشفى.
أثناء الوباء، أصبح التطبيق ضروريًا، فبينما كانت الدولة بأكملها خاضعة لقيود صارمة ضد فيروس كوفيد، وكان من المستحيل التنقل بدون "رمز صحي" تم توفيره من خلال التطبيق.
ولكن هناك العديد من الجوانب السلبية لوجود العديد من الميزات في تطبيق واحد. فمن وجهة نظر عملية، يستهلك وي شات، جزءًا كبيرًا من ذاكرة الهاتف، عادةً عشرات الجيجابايت من تخزين البيانات.
والأخطر من ذلك، أن الوصول الهائل لـ"وي شات"، إلى كل ركن من أركان الحياة الصينية أثار مخاوف بشأن الرقابة الحكومية والمراقبة وقضايا الخصوصية الأخرى.
وتحظر الصين الوصول إلى العديد من المواقع الأجنبية ومنافذ الأخبار مثل بي بي سي، وحتى منصات مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.
قال محللون، أن وي شات، يتوافق مع أهداف بكين في تنظيم جميع جوانب الحياة للحفاظ لإبقاء الأمور تحت السيطرة في البلاد.
هل سينجح "تويتر" بشكله الصيني في الغرب؟يعود نجاح وي شات، الهائل في الصين إلى عاملين رئيسيين، كما قال الخبير كيشينج فانج، في الجامعة الصينية في هونج كونج، وهما: "أن معظم الأشخاص في الصين يصلون إلى وي شات من على الهواتف الذكية، بدلاً من أجهزة الكمبيوتر المكتبية أو المحمولة، نظرًا للتطور المتأخر نسبيًا للإنترنت في البلاد. كما أن افتقار الصين إلى تنظيم المنافسة - الذي يتناقض مع معظم الدول الغربية - يسمح لتطبيق مثل وي شات، بالتغلب على المنصات المنافسة بشكل فعال".
بسبب ذلك، يرى الخبراء أن نجاح إكس الذي يريده ماسك كتطبيق شامل أمر صعب، وأن الأمر قد ينجح بشكل نسبي في المدفوعات الرقمية، لكنه أصعب في الخدمات الأخرى.
45.195.74.229
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل يمكن لـ إيلون ماسك إنجاح "إكس" باستنساخ تجربة "وي شات" الصيني؟ وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل ألقى إيلون ماسك تحية هتلر؟.. الجدل يتصاعد في ألمانيا
في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثار إيلون ماسك اهتمامًا كبيرًا بإيماءة غير مألوفة قام بها مرتين: صفع يده اليمنى على صدره، ثم مدّ ذراعه بشكل قطري لأعلى مع توجيه راحة يده لأسفل، وشُبّهت هذه الإيماءة إلى حد كبير بالتحية المستخدمة في ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية، مما أثار جدلاً واسعًا، وبدأت تفسيرات مختلفة تنتشر على الفور، حيث وصفها بعض المعلقين بأنها «تحية رومانية»، بينما رأى آخرون أنها تعبير «صادق» عن الفرح، أو اعتبروها مجرد حركة غير متقنة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».
رابطة مكافحة التشهير تكشف هل كانت تحية إيلون ماسك عن هتلر أم لم تكن كذلك؟تُعرّف رابطة مكافحة التشهير، التي تناضل ضد معاداة السامية، التحية النازية بأنها رفع الذراع اليمنى الممدودة مع توجيه راحة اليد للأسفل، وتعتبر هذه الإيماءة واحدة من أكثر علامات تفوق العرق الأبيض شيوعًا عالميًا، ومع ذلك، وصفت الرابطة إيماءة ماسك بأنها «لفتة محرجة في لحظة حماس، وليست تحية نازية».
ونشرت أندريا ستروبا، المعروفة باسم مبعوث السيد ماسك في إيطاليا، على منصة التواصل الاجتماعي «X» تعليقًا علي تحية إيلون ماسك قائله: «عادت الإمبراطورية الرومانية، بدءًا من التحية الرومانية»، وحذف لاحقًا المنشور، قائلاً إن الناس يفسرون «الأمر برمته على أنه إشارة إلى الفاشية النازية».
تباين معاني التحية النازيةو
ردّ إيلون ماسك، صاحب منصة «X»، على الانتقادات بقوله: «هجوم الجميع على هتلر متعب للغاية»، وعلى الرغم من تباين معاني التحية عبر الزمن والأماكن، إلا أنها باتت تُفسر بشكل متعمد وواضح في سياق صعود اليمين المتطرف، خاصة في ألمانيا نظرًا لثقل تاريخها في هذا السياق.
في ألمانيا، تُعدّ إيماءات مثل تلك التي قام بها ماسك، بالإضافة إلى رموز وشعارات نازية أخرى، غير قانونية. ويتضح ذلك من عرض متظاهرين صورة له مع عبارة «هيل تسلا» على مصنع شركته الأربعاء الماضي، وبالنسبة للمؤسسة الألمانية، كان الوضع واضحًا للغاية.
وأشارت افتتاحية نُشرت في صحيفة «دي تسايت» الألمانية إلى أن إيماءة رفع الذراع اليمنى بشكل متأرجح وبزاوية محددة، خاصة في سياق خطاب سياسي أمام جمهور ذي توجه يميني متطرف (كما كان الحال في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي حضره سياسيون من هذا التيار من دول أوروبية متعددة)، تُعتبر بمثابة تحية هتلر، دون الحاجة إلى تفسيرات معقدة.
وخلصت إلى أن من يحاولون ربط إيماءة إيلون ماسك بالـ«تحية الرومانية» يسعون في الواقع لإعطائها تفسيرًا حميدًا، رغم عدم وجود أي دليل تاريخي على وجود هذه التحية في روما القديمة. وقد ساهم انتشار صور على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تُظهر مشاهد من أفلام تاريخية رومانية، في تعزيز هذا الادعاء، مما يُظهر محاولة لتشويه الحقائق.