توقف في خدمات بعض المستشفيات في لندن بسبب هجوم إلكتروني
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسبب هجوم إلكتروني على أحد الموردين الرئيسيين للخدمات الصحية في بريطانيا، في إلغاء بعض المستشفيات الكبرى بالعاصمة لندن بعض العمليات الجراحية، وكذلك عمليات نقل الدم.
ووفقًا لمذكرات داخلية نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الجهات التي طالها الهجوم هي هيئة "سينوفيس"، مستشفيات "كينغز كوليدج" و"جايز" و"سانت توماس" في وسط العاصمة البريطانية.
وفي هذا السياق، أصدر الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غايز أند سانت توماس"، إيان أبس، مذكرة أكد فيها تعرض أبرز شركائه في علم الأمراض (سينوفيس) لهجوم إلكتروني كبير في وقت سابق من اليوم، مشيرًا إلى أن المشكلة لم يتم حلها بعد.
وأضاف أن الهجوم أثر بشكل كبير على تقديم الخدمات، وخاصة عمليات نقل الدم بشكل خاص، مشيرًا إلى أن بعض الأنشطة ألغيت أو أعيد توجيهها إلى مقدمي خدمات آخرين.
وفي سياق ذي صلة، كشفت مصادر رفيعة المستوى لمجلة الخدمات الصحية "HSJ"، أن الهجوم تم باستخدام برامج الفدية وهي نوع من البرامج الفيروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا لندن المستشفيات
إقرأ أيضاً:
خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور خطير يكشف عن خفايا التحضيرات التي سبقت الهجوم المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وثائق سرية استولى عليها الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، تكشف عن نقاشات سرية جرت بين حركة حماس وحزب الله اللبناني وإيران.
ووفقًا للصحيفة، تكشف الوثائق عن التنسيق المشترك بين الأطراف المعنية، حيث أظهرت المراسلات بين قيادة حماس في غزة والقيادة الخارجية للحركة، وكذلك بين الحركة وحزب الله وإيران، استعدادات دقيقة للهجوم الذي ألحق أضرارًا جسيمة بمعسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة.
اقرأ أيضاً شاهد: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة قرب حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر (فيديو) 17 مارس، 2025 قاذفة B-52 الأمريكية تنطلق نحو اليمن وسط تصعيد عسكري حاسم.. ماذا يجري؟ 17 مارس، 2025وأوضحت الصحيفة أن بعض الوثائق تم استخدامها في التحقيقات الداخلية التي أجراها جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) والشاباك الإسرائيلي، لتسليط الضوء على الإخفاقات الاستخباراتية التي سمحت بتنفيذ الهجوم المفاجئ. كانت القيادة الإسرائيلية قد فوجئت بالمستوى العالي من التنسيق بين الأطراف، وهو ما دفع إلى فتح تحقيقات لمعرفة الأسباب التي أدت إلى فشل الاستخبارات في رصد هذا الهجوم الضخم.
وأبرز ما تم اكتشافه من الوثائق هو الاتصالات المكثفة مع إيران منذ عام 2021، حيث طلب كبار قادة حماس الدعم من طهران في تمويل الهجوم الذي كان يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.
وتضمنت الوثائق مناقشات سرية حول تنفيذ خطة عسكرية مدمرة، مما يعكس عمق التعاون العسكري والسياسي بين حماس وإيران.
وفيما يتعلق بتورط حزب الله، فقد كشفت الوثائق عن وجود تبادل للمعلومات والخطط بين حزب الله في لبنان وحماس في غزة، في محاولة لتوحيد الجهود العسكرية ضد إسرائيل.
هذا الاكتشاف الخطير يعزز من المخاوف الإسرائيلية بشأن تنامي التحالفات بين المجموعات المسلحة في المنطقة، ويثير تساؤلات حول المستقبل العسكري والسياسي في الشرق الأوسط، في ظل التعاون المتزايد بين حماس وحزب الله وإيران.