مصطفى يترأس اجتماعا لتعزيز وتطوير الاعتماد على الطاقة البديلة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ترأس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء 4 يونيو 2024 ، في مكتبه ب رام الله ، اجتماعا للجنة الطاقة البديلة.
وبحثت اللجنة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة البديلة والمتجددة وسبل التغلب عليها، والنهوض بهذا القطاع واستدامته وتقليل الاعتماد على المصادر الخارجية.
وأكد رئيس الوزراء أن قطاع الطاقة البديلة والمتجددة هو أحد الأولويات الوطنية للمرحلة القادمة، والذي يتقاطع مع برنامج الإصلاح والتطوير الحكومي، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، معربا عن تقديم كافة التسهيلات وأشكال الدعم، للنهوض بهذا القطاع الحيوي والمهم.
وقدم رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ظافر ملحم عرضا موسعا عن واقع الطاقة المتجددة في فلسطين، وتصاعد الاحتياج للأعوام القادمة، ومشاريع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية التي نُفذت المرحلة الأولى منها بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية على جزء كبير من المنشآت الصحية والمؤسسات الحكومية والمدارس، والخطط لتنفيذ المراحل التالية لتشمل المنشآت العامة كافة، ورفع نسبة تركيب الأنظمة على المنازل.
كما استعرض ملحم عددا من المقترحات للتغلب على التحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة من خلال تطوير وتوسعة شبكات النقل ومحطات التحويل، وحصر الأراضي المتوفرة التي يمكن استغلالها لمشاريع الطاقة المتجددة، وتوفير ما يلزم من ضمانات حكومية لمطوري مشاريع إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة لتلبية متطلبات الحصول على التمويل، ومراجعة التشريعات والقوانين حول الطاقة المتجددة.
وأشار ملحم إلى أن استراتيجية فلسطين حتى عام 2030 تهدف للوصول إلى إنتاج أكثر من 600 ميجا واط من الطاقة المتجددة، حيث إن إنتاج فلسطين الآن يقارب 254 ميجا واط، وانخفض إلى ما يقارب 200 ميجا واط، بعد أن دمرت إسرائيل محطات توليد الطاقة الشمسية في قطاع غزة .
وحضر الاجتماع وزير التخطيط والتعاون الدولي وائل زقوت، ووزير المالية عمر البيطار- عبر تقنية "زوم"، ووزير الأشغال عاهد بسيسو، ورئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، ورئيس مجلس إدارة الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء عماد بريك، والرئيس التنفيذي لمجلس تنظيم قطاع الكهرباء حمدي طهبوب، ومدير المكتب التنفيذي للتطوير والإصلاح المؤسسي في ديوان رئيس الوزراء محمد الأحمد، ووكيل وزارة العدل أحمد ذبالح.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الطاقة البدیلة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
خبراء: نعيش طفرة.. ومعرض «إيجبس 2025» سيسهم في تبادل الخبرات لتعزيز التحول الطاقي
ثمّن عدد من الخبراء الطفرة المصرية فى قطاع الطاقة خلال الفترة الأخيرة، إذ تسعى الدولة لتحقيق كل عناصر البيئة المستدامة وتأمين احتياجاتها المستقبلية من مصادر الطاقة المختلفة، لا سيما المتجددة والجديدة، مؤكدين أن عوائد مؤتمر «إيجبس 2025» ليست بترولية فقط، بل اقتصادية وسياحية.
وأكد المهندس عبدالله غراب، وزير البترول الأسبق، أن كبرى الشركات العالمية تشارك فى مؤتمر إيجبس للطاقة، فمصر تشهد تحولاً كبيراً فى ملف الطاقة، لافتاً إلى أن مصر لديها خبرات متراكمة فى قطاع البترول المصرى، ومنطقة شمال البحر الأبيض بها استثمارات بترولية كبيرة، كذلك منطقة البحر الأحمر بها حقول غاز وبترول أكثر مما جرى اكتشافه.
وقال «غراب»، لـ«الوطن»، إن المنطقة تزخر بكل أنواع الطاقة من الشمس والهواء والمياه من أجل إنتاج الهيدروجين، وسيكون هو محور الاهتمام بجميع شركات الطاقة والدول التى تفتقد للشمس والهواء، مشيراً إلى أن مصر تمتلك تاريخاً بترولياً كبيراً وموقعاً متميزاً، وعلى رأس أولوياتها أن تكون داعماً للطاقة النظيفة، ونرى بالمعرض كبرى الشركات التى تعمل فى جميع مجالات البترول.
وقال الدكتور رمضان أبوالعلا، أستاذ هندسة البترول والخبير البترولى، إن مؤتمر إيجبس يسهم فى ضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية فى مصر، ومن هنا بدأت رعاية الرئيس السيسى لتلك المؤتمرات، ما يعطى الثقة لتلك الشركات فى ضخ المزيد من استثماراتها، خاصة مع زيادة الثقة فى مصر من خلال سداد مستحقات الشركاء الأجانب والتى تؤكد على قوة الاقتصاد المصرى.
وأضاف أن مصر تشهد تدفق العديد من الاستثمارات وتحقيق الكثير من الاكتشافات والنجاحات من كبرى الشركات العالمية، التى تسهم فى زيادة الإنتاج المحلى من الطاقة، وتعتبر هذه الاكتشافات عنصر جذب مهماً للعديد من الشركات الأخرى، مشيراً إلى أن مصر أصبحت مركزاً إقليمياً للطاقة، لا سيما أن مقر منتدى غاز شرق المتوسط فى القاهرة، وأن هدف هذا المؤتمر إلقاء الضوء على إنجازات مصر والشراكات الأجنبية الناجحة وفرص شركات الصناعات البترولية غير العاملة فى مصر فى ضخ استثماراتها لمصر وتحقيق التحول الطاقى وغيرها، ومن أهم العناصر الاستراتيجية لمصر للتنمية المستدامة تنويع مصادر الطاقة، والعمل على نمو الطاقة المستدامة.
وأضاف أن من نتائج الإنجازات التى تمت على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، نجاح مصر فى التحول بخطى متسارعة إلى مركز إقليمى للطاقة، حيث لعبت العديد من العوامل دوراً كبيراً فى تعزيز دورها بسوق الطاقة العالمية.
فى سياق متصل، قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادى، إن «إيجبس 2025» يهدف إلى بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة، إذ يعد من أهم المؤتمرات العالمية المتخصص فى قطاع الطاقة ويعود على مصر بالكثير من المكاسب الاقتصادية فى قطاع الطاقة ويجذب الاستثمارات الأجنبية فى القطاع، ونوه بأنه من المنتظر توقيع اتفاقيات فى مجال الغاز الطبيعى، ما يسهم فى استفادة مصر من الغاز القبرصى وإعادة تصديره، الأمر الذى يعزز من دور مصر كمركز إقليمى للطاقة.
وأوضح «غراب» أن المعرض يشهد تكريم رواد الابتكار فى قطاع الطاقة، كما يقدم برنامج إيجبس لشباب المهنيين بهدف تنمية مهارات الجيل الجديد من العاملين بقطاع الطاقة وتزويدهم بالخبرات، بالإضافة إلى إطلاق نسخة القيادات النسائية خلال المؤتمر لتمكين الطالبات من تطوير مسيرتهن المهنية فى المجال، مشيراً إلى أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى للطاقة.
وقال الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادى، إن «إيجبس 2025» يعمل بشكل اقتصادى جيد من خلال جذب السياحة، فهناك نوع متخصص فى السياحة يسمى «سياحة المؤتمرات»، ويعد من الأنواع المهمة للسياحة لأنه يجذب أعداداً كبيرة للدولة، ويسهم فى تنمية القطاع كونه مؤتمراً دولياً، ويجب على كل القطاعات الاقتصادية أن تتجه لمثل هذه المؤتمرات والتى تعود على الدولة بالنفع فى مختلف المجالات الاقتصادية.
وأشار «أنيس» إلى أن «الشرق الأوسط» منطقة مهمة جداً فى قطاع الطاقة العالمى، سواء كان فى الطاقة الأحفورية التقليدية المتكونة من الغاز الطبيعى والنفط وكذلك طاقة المستقبل، الطاقة المتجددة، والدولة فى الوقت الحالى تتجه إلى إنشاء مصانع وصناعات مرتبطة بالطاقة النظيفة والمتجددة والمستدامة، وهو ما يمثل هدف وشعار مؤتمر «إيجبس 2025».
وأوضح «أنيس» أن المؤتمر سيسهم فى تبادل العديد من الخبرات والكفاءات والتقنيات، التى تؤدى إلى تعزيز التحول الطاقى، من خلال العديد من المناقشات والاتفاقيات التى ستجرى بين الجانب المصرى والعديد من الدول والشركات العالمية على هامش المؤتمر، وهو ما سيزيد فرص التفاهم وجذب العديد من الاستثمارات الجديدة أو الاتجاه إلى تحقيق شراكات واعدة فى قطاع الطاقة، ويزيد من فرص إنشاء المشرعات الجديدة.