غزة - إصابات في قصف جوي ومدفعي وتوغل بري بمخيم البريج
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء 4 يونيو 2024 ، سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق واقعة بين مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة ، وذلك بالتزامن مع توغل بري للجيش الإسرائيلي شرق البريج.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرات حربية تابعة له تشن غارات على أهداف لحركة حماس في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأدعى الجيش الإسرائيلي أن الغارات تركز على أهداف تابعة حماس، وأنها تتزامن مع قيام قوات برية بعملية دقيقة عبر توجيه استخباري"
وقال شهود عيان لوكالة سوا الإخبارية ، إن طائرات حربية إسرائيلية نفذت حزاما ناريا في محيط كتيبة "13" الواقعة بين مخيمي البريج والمغازي ، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات تم نقلها الى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وأوضح الشهود ان المدفعية الإسرائيلية ومنذ ساعات صباح اليوم تواصل قصف أهداف في مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة ، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تفرق مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
فرقت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء مظاهرة أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وقبل تفريقهم طالب المئات من أهالي الأسرى الإسرائيليين بالضغط على صناع القرار في إسرائيل للمضي قدما نحو صفقة لإطلاق سراح ذويهم الأسرى في قطاع غزة.
وبررت الشرطة تفريق المظاهرة بالإبلاغ عن شخص مشبوه في المكان.
وجاءت المظاهرة بعد إعلان حركة حماس في بيان اليوم تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب وضع إسرائيل شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب والأسرى وعودة النازحين.
وفي وقت سابق الأربعاء، طالبت مصادر إسرائيلية الحكومة باتخاذ قرارات بشأن المفاوضات.
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى أكثر من مرة جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر وعلى معبر رفح البري.
كذلك، يصر نتنياهو على إبقاء قواته على ممر نتساريم الذي يقع في الوسط بين شمال وجنوب قطاع غزة.
من جانبها، تتمسك حركة حماس بانسحاب إسرائيل بشكل كامل من القطاع ووقف تام للحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة فتكت بالأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية على مستوى العالم.
إعلان