الكونجرس عن موعد كلمة «نتنياهو» المنتظرة: يُحدد بعد انتهاء المفاوضات
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يعمل الكونجرس الأمريكي خلال الأيام الحالية على تحديد موعد لكلمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة، بحسب ما أعلنه مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكي.
يأتي ذلك بعدما أُعلنت أنباء عن أن «نتنياهو» سيتحدث إلى الكونجرس في 13 يونيو الجاري، في وقت، يحاول فيه الرئيس الأمريكي الضغط على إسرائيل والفصائل الفلسطينية للموافقة على وقف لإطلاق النار وصفقة لبتادل المحتجزين في قطاع غزة، والمفاجأة، كانت في أن يوم 13 يونيو، يوافق يوم «عيد الأسابيع اليهودي».
وأضاف متحدث باسم «جونسون»، قائلا «لا يزال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يُنسق مع جميع الأطراف المعنية لتحديد موعد لإلقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنامين نتنياهو خطابًا أمام الكونجرس»، قائلًا: «سنعلن عن الموعد بمجرد الانتهاء من المفاوضات».
دعوة بنيامين نتنياهو لإلقاء خطاب أمام الكونجرسوكان الكونجرس دعا «نتنياهو» لإلقاء الخطاب، وقبل الدعوة قائلًا: «يسعدني شرف تمثيل إسرائيل أمام الكونجرس وتقديم الحقيقة حول الحرب في غزة».
وانقسم الديمقراطيون بشأن دعم إسرائيل منذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي، حيث انتقد العديد أساليب «نتنياهو» في الحرب التي أدت إلى استشهاد آلاف من الفلسطينيين، واعترض بيرني ساندرز، وهو نائب ديمقراطي، على حضور بنيامين نتنياهو إلى الكونجرس، وقال إنه لن يحضر الخطاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الكونجرس الأمريكي خطاب نتنياهو أمريكا إسرائيل حرب غزة
إقرأ أيضاً:
سفير روسيا في مصر: التسامح الأمريكي مع إسرائيل أشعل الشرق الأوسط
القاهرة (زمان التركية)ــ قال السفير الروسي في مصر جيورجى بوريسينكو إن الولايات المتحدة تنتهج سياسة عدائية تجاه العرب، عبر التغافل عن الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا كذلك إلى تراجع النفوذ الغربي لدول الناتو على المنطقة في ظل التقدم الذي حققه الجيش الروسي في أوكرانيا، كما أبدى السفير ترحيبه بانضمام مصر إلى مجموعة البريكس.
وقال السفير جيورجى بوريسينكو في رسالة موجهة إلى المواطنين الروس المقيمون في مصر وإلى الشعب المصري: “لقد انتهى العام الميلادي 2024. وكان هذا العام مليئا بالأحداث، بما في ذلك الأحداث الدرامية. وهكذا اشتعلت في الشرق الأوسط شرارة الحرب من جديد ووقعت ويلات جديدة على عاتق العرب نتيجة للسياسة العدائية التي تتبعه الولايات المتحدة تجاه العرب منذ فترة طويلة لتنشر عدم الاستقرار عمدا في ضوء التسامح مع إسرائيل في كل شيء. وفي ظل المعاناة التي لحقت بالشعب الفلسطيني، واجه لبنان تجارب صعبة ووجدت سوريا نفسها عند مفترق طرق خطير. وفي الوقت نفسه واصل الغرب بقيادة واشنطن، الذي يتصور نفسه متحكما في مصير العالم بأسره، ويسعى إلى معاقبة قاسية كل من عارضه، الحرب ضد روسيا بمساعدة النظام الموالي للنازيين في كييف”.
أضاف “لكن حاليا لم يعد نفوذ الدول الأوروبية الأطلسية التي هيمنت على العالم خلال 500 عام مطلقا. وإن السيطرة الأميركية عبر القوة والقهر، التي استمرت لعقود من الزمن، تتبدد على خلفية احتراق دباباتها التي تم تسليمها إلى أوكرانيا والتي لا تصمد مواجهة مع كل من الجيش الروسي وصواريخنا التي ليس لها مثيل والقادرة على الوصول إلى الأعداء في كل مكان. وان أوروبا، في جنونها، تدمر اقتصادها بالعقوبات التي تستهدف الينا بل تسبب لها ضررا أكبر بكثير. وإن الانحطاط الأخلاقي للمجتمع الغربي يثير الاشمئزاز أينما يلتزم الناس بالقيم الروحية التقليدية”.
وقال: إن اضطرابات الأنجلوساكسونيين واتباعهم، الذين لا يريدون الاعتراف بخسارة تفوقهم ويحلمون في الان الواحد باستعادته، ستستمر لفترة طويلة وستجلب الكثير من الويلات. ومع ذلك تظهر الخطوط العريضة للعالم القادم التي تنص على ان كل المناطق تتطور وتعيش في رخاء وليست الدول المستعمرة فحسب.
وان النموذج الأولي للنظام العالمي متعدد الأقطاب هو مجموعة البريكس. وان روسيا التي ترأست هذه المجموعة في عام 2024 سعيدة للغاية بانضمام مصر إليها وقدمت دعما قويا لذلك سواء مرتاحة بزيادة تعاونها الشامل مع الشركاء المصريين، بما في ذلك عبر كل من توريد الجزء الأكبر من قمح مصر المستورد وبناء محطة الطاقة النووية في مدينة الضبعة.
وختم بالقول: سنتغلب بجهود مشتركة على التحديات ونقترب من مستقبل أفضل. ربما لن يحدث هذا بسرعة، ولكن تاريخيا – الحق معنا. أتمنى لكم جميعا الصبر والتفاؤل، وبالطبع بدوام الصحة والسعادة. سنة جديدة سعيدة! كل عام وأنتم بخير!
Tags: جيورجى بوريسينكوسفير روسيا في مصر