صواريخ الحزب تحرق إسرائيل لليوم الثاني... تحوّلت إلى رماد
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أصيب عشرات الجنود الإسرائيليين والمستوطنين من جرّاء الحرائق المستمرة، منذ يوم أمس، في المستوطنات الإسرائيلية، شمالي فلسطين المحتلة، نتيجة قصف "حزب الله".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ هناك 16 إسرائيلياً مصاباً نتيجة الحرائق، بينهم 7 جنود في، وصلوا إلى مستشفى زيف الإسرائيلي.
واندلع أكثر من 50 حريقاً في المستوطنات الشمالية، نتيجة إطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المُسيّرة من جانب حزب الله في لبنان نحو الأراضي المحتلة.
وقالت القناة الـ"14" الإسرائيلية إنّ السلطات الإسرائيلية فقدت سيطرتها في ظل استمرار الحرائق الضخمة في 94 موقعاً في الشمال.
وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ طواقم الإطفاء لا تزال تعمل على إخماد عدد من الحرائق في منطقة "كريات شمونة" والجليل الأعلى، وفي "جبل بيريا" و"كيرن نفتالي".
من ناحيته، قال مراسل قناة "كان" الإسرائيلية في "كريات شمونة": "لم أستطع النوم، أمس، لأنني شاهدت كريات شمونة تحترق، وألسنة اللهب تتصاعد. الأماكن التي أصابها الحريق تحوّلت إلى رماد. هذا هو الواقع". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رغم دعمه للإبادة الإسرائيلية.. بايدن: تقدم حقيقي لوقف النار بغزة
واشنطن – صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن إن هناك “تقدما حقيقيا” في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، رغم دعم إدارته المطلق لإسرائيل في حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال إحاطة صحفية، امس الخميس، بشأن حرائق الغابات التي تجتاح ولاية لوس أنجلوس، في البيت الأبيض بواشنطن.
ولدى تطرقه إلى قضية غزة، قال بايدن الذي تقدم إدارته دعما مطلقا لإسرائيل: “أنا متفائل بأننا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى”.
وأضاف بايدن الذي سيسلم منصب الرئاسة لخلفه دونالد ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري: “نحقق تقدما حقيقيا (بشأن وقف إطلاق النار في غزة)”.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة الفصائل الفلسطينية على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، في حين أعلنت حركة الفصائل مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
الأناضول