متى ظهرت الكتابة لأول مرة وسبب اختراعها؟
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختراع الكتابة وظهورها غير التاريخ وحياة البشر وجعلها أسهل، ساعد في تدوين كل الأحداث والاكتشافات البشرية القديمة حتى تصل للعصور الحديثة، فتخيل شكل الحياة البشرية من دون ظهور الكتابة بالتأكيد سوف يكون البشر في تراجع كبير عن هذا التطور الحضاري والعلمي والطبي وفي كل المجالات التي ساعدت الكتابة في تطورها وانتقالها من أجيال وأجيال عبر التدوين والتعلم، فالبشر كانوا يتحدثون منذ آلاف السنين ومن لحظة وجودهم على الأرض ولكن جاءت الكتابة في مرحلة متأخرة بعد الكلام عندما جاء الالهام لشعب ما بين النهرين، وهم "السومريون"، وحفروا رموزًا قليلة لحفظ الدفاتر على الألواح الطينية منذ ٥ آلاف عام.
ووجدت في الحضارات القديمة الكثير من الكتابات والنقوش، ويعتقد العلماء ان الكتابة ظهرت في نفس الوقت في هذه الحضارات ثم ظهرت بشكل فعلي وواضح، وتعتبر هذه اللحظة التي سجل التاريخ فيها الكتابة بحلول ٣٠٠٠ قبل الميلاد في بلاد ما بين النهرين (العراق حاليا)، ثم بعد ذلك في مصر بحلول ١٥٠٠ قبل الميلاد ثم في الصين أيضا بعدها مباشرة، وظهرت الحاجة الى الكتابة مع تطور الحياة وفشل الذاكرة في حفظ كل شيء فتوصلوا لتدوين الاشياء بصور توضيحية يستخدمها مسؤولو المعابد والمزارعون وأصحاب المخازن.
فظهرت في البداية الرموز الموحدة حفر نوع من الحيوانات على أقراص طين صلبة ناعمة، ثم تطورت الكتابة المصرية بشكل مستقل وسريع عن اي كتابة في حضارة أخرى وهي "الكتابة الهيروغليفية"، ولكن في البداية كانت الأمور صعبة فكانت الكتاية ليست للجمهور بل كانت مهنة مخصصة للبعض، وعادة الطبقة النخبة من الشعب، وظلت معرفة الكتابة والقراءة امتيازًا للذكور من الطبقات العليا سنوات طويلة حتى القرن التاسع عشر تقريبًا حتى انتشر التعليم على الجميع وأصبح بإمكان الكثير من الطبقات التعلم.
IMG_2617المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر القديمة الكتابة الهيروغليفية
إقرأ أيضاً:
الحكومة تراهن على الطاقات المتجددة لتأمين نصف حاجيات المملكة من الكهرباء بحلول 2030
زنقة 20 | الرباط
قام رئيس الحكومة عزيز أخنوش رفقة عدد من المسؤولين الحكوميين، اليوم الأربعاء ، بزيارة ميدانية لمحطة “نور” للطاقة الشمسية بمدينة ورزازات.
الزيارة عرفت مشاركة عدد من وزراء الحكومة ، و ماركو أرتشيلي @Marco ARCELLI، الرئيس التنفيذي لشركة ACWA Power، إلى جانب عدد من المسؤولين والمهندسين المشرفين على تشغيل وصيانة المحطة.
ويُعتبر “مجمع نور للطاقة الشمسية” أحد أبرز المشاريع الملكية في مجال الطاقات المتجددة، ومن بين أكبر محطات الطاقة الشمسية على الصعيد العالمي، بقدرة إنتاجية تصل إلى 580 ميغاواط.
وقد انطلقت أشغال إنجاز هذا المشروع الطموح سنة 2013، ضمن رؤية استراتيجية ترمي إلى تأمين 52% من حاجيات المملكة من الكهرباء عبر مصادر متجددة بحلول سنة 2030، مما يسهم في تقليص البصمة الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية.