البوابة نيوز:
2025-11-21@23:07:30 GMT

متى ظهرت الكتابة لأول مرة وسبب اختراعها؟

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختراع الكتابة وظهورها غير التاريخ وحياة البشر وجعلها أسهل، ساعد في تدوين كل الأحداث والاكتشافات البشرية القديمة حتى تصل للعصور الحديثة، فتخيل شكل الحياة البشرية من دون ظهور الكتابة بالتأكيد سوف يكون البشر في تراجع كبير عن هذا التطور الحضاري والعلمي والطبي وفي كل المجالات التي ساعدت الكتابة في تطورها وانتقالها من أجيال وأجيال عبر التدوين والتعلم، فالبشر كانوا يتحدثون منذ آلاف السنين ومن لحظة وجودهم على الأرض ولكن جاءت الكتابة في مرحلة متأخرة بعد الكلام عندما جاء الالهام لشعب ما بين النهرين، وهم "السومريون"، وحفروا رموزًا قليلة لحفظ الدفاتر على الألواح الطينية منذ ٥ آلاف عام.


 

ووجدت في الحضارات القديمة الكثير من الكتابات والنقوش، ويعتقد العلماء ان الكتابة ظهرت في نفس الوقت في هذه الحضارات ثم ظهرت بشكل فعلي وواضح، وتعتبر هذه اللحظة التي سجل التاريخ فيها الكتابة بحلول ٣٠٠٠ قبل الميلاد في بلاد ما بين النهرين (العراق حاليا)، ثم بعد ذلك في مصر بحلول ١٥٠٠ قبل الميلاد ثم في الصين أيضا بعدها مباشرة، وظهرت الحاجة الى الكتابة مع تطور الحياة وفشل الذاكرة في حفظ كل شيء فتوصلوا لتدوين الاشياء بصور توضيحية يستخدمها مسؤولو المعابد والمزارعون وأصحاب المخازن.
 

فظهرت في البداية الرموز الموحدة حفر نوع من الحيوانات على أقراص طين صلبة ناعمة، ثم تطورت الكتابة المصرية بشكل مستقل وسريع عن اي كتابة في حضارة أخرى وهي "الكتابة الهيروغليفية"، ولكن في البداية كانت الأمور صعبة فكانت الكتاية ليست للجمهور بل كانت مهنة مخصصة للبعض، وعادة الطبقة النخبة من الشعب، وظلت معرفة الكتابة والقراءة امتيازًا للذكور من الطبقات العليا سنوات طويلة حتى القرن التاسع عشر تقريبًا حتى انتشر التعليم على الجميع وأصبح بإمكان الكثير من الطبقات التعلم.

IMG_2617

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر القديمة الكتابة الهيروغليفية

إقرأ أيضاً:

كتاب جديد للجنة القطرية لتحالف الحضارات يستعرض دور قطر في التواصل الحضاري

أصدرت اللجنة القطرية لتحالف الحضارات كتابا جديدا بعنوان "قطر… جسور التواصل والتفاعل الحضاري"، ضمن خطتها للأعوام 2023–2027، التي تتضمن في جانبها الإعلامي دعم نشر الدراسات والبحوث المعنية بتعزيز ثقافة الحوار وتحالف الحضارات في مختلف المجالات.
ويأتي الكتاب، للدكتورة هند الحمادي من كلية المجتمع في قطر، والدكتور نبيل المريري الباحث والصحفي في وكالة الأنباء القطرية /قنا/، في خمسة فصول تسلط الضوء على التجربة القطرية في الحوار والتفاعل الحضاري، مستندا إلى تحليل علمي يتناول مسارات اهتمام الدولة بملف التواصل الحضاري ومقومات نجاحه، بوصفه ركنا أساسا في بناء مجتمع إنساني يقوم على قيم التفاهم والتعايش بين مختلف الأعراق والأديان والحضارات.
ويقدم الفصل الأول الإطار المفاهيمي لمفهوم التواصل والتفاعل الحضاري وأبعاده وأهم مظاهره، فيما يتناول الفصل الثاني، بعنوان "قطر… التحول والانطلاق"، أبرز التحولات التنموية التي شهدتها دولة قطر منذ تسعينيات القرن الماضي مع تولي صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قيادة البلاد، وما نتج عنها من انطلاقة تنموية وحضارية نوعية.
أما الفصل الثالث، فركز على مصادر القوة وعوامل النجاح في التجربة القطرية، وفي مقدمتها الموقع الجغرافي، والقدرات الاقتصادية والاستثمارية، والتنوع السكاني، والاستقرار والأمن، إلى جانب القيادة الحكيمة، والالتزام بالقيم الإنسانية العالمية، والانفتاح المسؤول، وبناء الشراكات الدولية.
وفي الفصل الرابع، يستعرض الكتاب الدور المحوري لدولة قطر في ميادين التواصل والتفاعل الحضاري، بما يشمل الحوار الثقافي والديني، والدبلوماسية، والتنمية، والتعليم، والرياضة، والعمل الإنساني، إضافة إلى دبلوماسية المؤتمرات التي تعد إحدى أهم أدوات التفاعل الحضاري القطري مع العالم.
وقد خصص المؤلفان الفصل الخامس لموضوع المرأة بوصفه مجالا رئيسيا أضيف إلى مجالات تحالف الأمم المتحدة للحضارات، مسلطين الضوء على الدور الريادي لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، في دعم جهود دولة قطر في التواصل والتفاعل الحضاري عبر مبادراتها المحلية والدولية. كما يتناول الفصل إسهام سموها في تأسيس تحالف الأمم المتحدة للحضارات، حيث اختارها الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان ضمن المجموعة الرفيعة المستوى التي شاركت في وضع الأسس الأولى للتحالف.
ويؤكد المؤلفان في خاتمة الكتاب التي حملت عنوان "تواصل في عالم بالغ التعقيد"، أن دولة قطر من خلال هذا النهج التواصلي، وبالرغم من الأزمات والتناقضات التي تشوه حضارة اليوم، تقدم نموذجا حضاريا يعكس قيمها الإسلامية الأصيلة وثقافتها العريقة، ويستعيد ملامح من إسهامات الحضارة الإسلامية التي عرفت تاريخيا بقدرتها على التفاعل مع مختلف الحضارات، وترسيخ مبادئ الحرية والعدالة والتعايش الإنساني.

مقالات مشابهة

  • يورتشيتش: الحفاظ على قمة إفريقيا أصعب .. وبيراميدز جاهز لضربة البداية أمام ريفرز
  • إطلالة باللون الأبيض.. أول ظهور لـ مي عز الدين وزوجها أحمد تيمور
  • موعد صوم الميلاد المجيد 2025 في الكنيسة الأرثوذكسية
  • القيم والأخلاق وأثرها في نمو الحضارات .. ندوة بـ آداب أسيوط | صور
  • استعدادات أقباط مصر لبدء صوم الميلاد المجيد .. رحلة روحانية
  • فلكية جدة: المذنب «أطلس» طبيعي تماماً ولا صحة لنظرية الحضارات المتقدمة
  • لماذا يُسمّى منفذ الإعدام بـ عشماوي؟ الحكاية من البداية
  • كتاب جديد للجنة القطرية لتحالف الحضارات يستعرض دور قطر في التواصل الحضاري
  • اعرف مشوارك.. تكدس مروري على أغلب طرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • طريقة عمل شجرة عيد الميلاد في المنزل