صحيفة الاتحاد:
2025-01-03@12:09:27 GMT

هجوم إلكتروني يضرب مستشفيات كبرى في لندن

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

ألغت مستشفيات كبرى في لندن بعض العمليات الجراحية الثلاثاء بسبب هجوم إلكتروني على أحد موردي الخدمات الرئيسيين كان له «تأثير كبير»، خصوصاً على عمليات نقل الدم، بحسب مذكرات داخلية نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
وطال الهجوم على هيئة Synnovis («سينوفيس»)، مستشفيات «كينغز كوليدج» و«غايز» و«سانت توماس» في وسط العاصمة البريطانية.


وكتب إيان أبس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «غايز أند سانت توماس ان اتش اس فاونديشن ترست» Guy's and St Thomas NHS Foundation Trust، في مذكرة «أستطيع أن أؤكد أن شريكنا في علم الأمراض Synnovis تعرض لحادث كبير في مجال تكنولوجيا المعلومات في وقت سابق من اليوم، وهو مستمر».
وأضاف «ولهذا تأثير كبير على تقديم خدماتنا، مع تأثر عمليات نقل الدم بشكل خاص».
وتابع قائلاً «لقد أُلغيت بالفعل بعض الأنشطة أو أُعيد توجيهها إلى مقدمي خدمات آخرين».
وأفادت Health Service Journal (مجلة الخدمات الصحية HSJ) نقلاً عن مصادر رفيعة المستوى أن النظام الإلكتروني للمستشفيات المذكورة تعرّض لهجوم فدية (ransomware).
وقال أحد المصادر إن الأمر قد يستغرق «أسابيع وليس أياماً» للنفاذ إلى نتائج المرضى.

 

أخبار ذات صلة إمبراطور وإمبراطورة اليابان يزوران بريطانيا أزمة سياسية تواجه «العمال» قبل أسابيع من الانتخابات البريطانية المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هجوم الكتروني بريطانيا

إقرأ أيضاً:

الفئران تغزو مدينة غلاسكو البريطانية وتثير الذعر بين السكان

كشفت تقارير صحفية عن تعرض مدينة بريطانية كبرى لموجة من هجمات الفئران، ما استدعى علاج أكثر من 100 شخص في مستشفيات المدينة، وفقًا لصحيفة ميرور.

وأفادت الأرقام الصادرة عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة بأن سكان مدينة غلاسكو الكبرى وكلايد احتاجوا إلى رعاية طبية بعد إصابتهم بجروح ناجمة عن هجمات الفئران، التي وصفت بأنها تحمل أمراضًا قاتلة محتملة.

الإحصائيات تشير إلى تسجيل 98 حالة تعرض فيها الضحايا لجروح في الذراعين واليدين والأصابع. كما شملت الإصابات جروحًا متعددة في مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك الوجه، والأرجل، والرأس، وأصابع القدم، بالإضافة إلى إصابات في مناطق غير محددة.

وتأتي هذه الأرقام وسط تصاعد المخاوف من انتشار الفئران في المدينة، ما يثير تساؤلات حول الإجراءات الوقائية وتدابير الصحة العامة في مواجهة هذا التهديد.

City plagued by rats that 'could kill' as more than 100 end up in hospital https://t.co/4BB8hwVjy0 pic.twitter.com/63V3lorbh7

— The Mirror (@DailyMirror) December 30, 2024

وأفادت تقارير حديثة بأن أعداد الفئران في مدينة بريطانية كبرى شهدت زيادة مقلقة بنحو 45% خلال السنوات الخمس الماضية، ما تسبب في تفاقم الظروف المعيشية لسكان المدينة.

إعلان

وتضاعفت حالات الإصابة بجروح ناجمة عن هجمات الفئران داخل المنازل. وأثار هذا الوضع مخاوف متزايدة بشأن تدهور أوضاع أفقر سكان المدينة الذين يضطرون للعيش في ظروف وصفت بأنها أشبه بالأحياء الفقيرة.

وما يزيد من القلق هو تزايد التقارير الطبية عن الأمراض التي تنقلها هذه الآفات، حيث سجلت حالات لدغات الفئران التي تسببت في تقرحات، والتهابات النسيج الخلوي، والتهاب الأمعاء الناجم عن البكتيريا المعوية.

وقد تكون قاتلة للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن والأطفال. كما تم الإبلاغ عن إصابات أخرى شملت الجهاز التنفسي وأمراضًا مختلفة مرتبطة بانتشار الفئران.

وتستند هذه الأرقام المقلقة إلى بيانات صادرة عن منظمة "غلاسكو لايف". وتأتي هذه المعطيات لتؤكد حجم التحدي الذي تواجهه السلطات في الحد من انتشار هذه الآفات وتأثيرها المتزايد على الصحة العامة.

الفئران ناقلة لأمراض قاتلة

تعد الفئران مصدرًا لنقل العديد من الأمراض الخطيرة إلى البشر، سواء من خلال الاتصال المباشر ببولها، وبرازها، ولعابها، أو عبر لدغاتها، أو بشكل غير مباشر عبر البراغيث والقراد التي تحملها.

وتشمل الأمراض التي تنقلها الفئران متلازمة الرئة الفيروسية هانتا (HPS)، وداء البريميات، وحمى لدغات الفئران، والسالمونيلا، والتهاب السحايا اللمفاوي (LCMV)، ما يشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة في حال انتشارها.

Mark Smith: Rats on the rise – Glasgow needs a new approach. The statistics have limitations but they are increasing. The council needs to do more with cleansing services and the public throw-away culture has to end. https://t.co/puZ4fZvrvd

— Dave Watson (@UnisonDave) December 30, 2024

وعلى الرغم من ندرة الوفيات الناجمة عن هجمات الفئران، فإن هذه القوارض تمتلك القدرة على إحداث أضرار جسيمة، مثل تلف الكلى أو الكبد، ومشاكل الجهاز التنفسي الحادة، والتهاب السحايا أو الدماغ، وحتى المرض المزمن.

إعلان

كما يمكنها نقل أمراض خطيرة بشكل غير مباشر مثل الطاعون، والتيفوس، والتولاريميا، والعدوى بالريكتسية، رغم ندرة هذه الحالات.

كريس ميتشل، منسق تطهير GMB في غلاسكو، أعرب في تصريحات سابقة لبرنامج "غلاسكو لايف" عن خطورة الوضع الذي يواجهه فريقه.

وأوضح "يتعرض أعضائي لهجمات متكررة من الفئران. لقد اضطررت لسحب الطاقم من مناطق في غلاسكو بسبب الخطر الشديد".

وأكد أن "بعض الأعضاء نقلوا إلى المستشفى نتيجة عضات وخدوش. هذه الفئران تحمل أمراضًا مميتة مثل فيروس هانتا والتهاب السحايا".

وأضاف ميتشل: "نحذر العاملين، خاصة الشباب، من ضرورة اتخاذ تدابير وقائية مثل وضع سراويلهم داخل أحذيتهم عند دخولهم حظائر القمامة في الظلام لتجنب العضات".

وندد بتجاهل المجلس المحلي الأمر وتوجيه أصابع الاتهام بدلًا من تحمل المسؤولية، مرجحا ومستنكرا "وقوع حادث مميت قبل أن يتم التعامل بجدية" مع المشكلة.

من جهته، أكد نيل غالاغر، مدير الشؤون الفنية والامتثال في جمعية مكافحة الآفات البريطانية، على أهمية التصدي لهذه الظاهرة.

وقال غالاغر "مكافحة الآفات لا تتعلق فقط بتحسين مستويات المعيشة، بل تضمن أن لكل شخص، بغض النظر عن دخله أو ظروفه، الحق في منزل آمن وصحي".

مقالات مشابهة

  • الفئران تغزو مدينة “غلاسكو البريطانية” وتثير الذعر بين السكان
  • عمرها 166 مليون سنة.. اكتشاف آثار أقدام ديناصورات في أوكسفوردشاير البريطانية
  • الفئران تغزو مدينة غلاسكو البريطانية وتثير الذعر بين السكان
  • الخزانة الأميركية: الصين حصلت على وثائق حكومية في هجوم إلكتروني جديد
  • تفاصيل اجتماع وزير الإسكان مع شركات المقاولات العاملة بمشروع تطوير التجلي الأعظم
  • بطائرة مسيرة.. إسرائيل تزعم اغتيال قائد كبير بحماس مسئول عن هجوم في 7 أكتوبر
  • غياب الاحتفالات برأس السنة في بورتوريكو البريطانية لهذا السبب
  • بدء تساقط الصقيع على قمم جبال سانت كاترين
  • القانونية النيابية:الأحزاب تتجه لتعديل رابع لقانون الانتخابات وفق نظام سانت ليغو
  • وثائق بريطانية: لندن لم تكن مرتاحة لأداء بوش في العراق والفلوجة