قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في بيروت، إن حزب الله أعلن منذ قليل أنه لا يريد أن يدخل في حرب مفتوحة مع إسرائيل، لكن إذا قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي التصعيد وتوسيع دائرة الهجمات على الأراضي اللبنانية فإن الحزب سيقابل ذلك بتصعيد وهجمات في العمق الإسرائيلي، وأكد الحزب أنه مستعد للحرب المفتوحة حتى وإن كان لا يرغب في أن يدخل إليها في هذا التوقيت.

وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أن الوضع بين لبنان وإسرائيل في وضع متقدم عن السنوات السابقة، خاصة بعد التوصل لاتفاق لترسيم البحرية لأكثر من عام ونصف.

وأشار إلى أن حزب الله لا يريد التصعيد لكن يريد أن يرد على الهجمات والاعتداءات التي تصل إلى الأراضي اللبنانية، وبالتالي مشهد الحرائق في كريات شمونة هو رد على الحرائق التي اشتعلت بشكل كبير في القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني خلال الأيام الماضية، وأيضا العملية التي استهدفت مستوطنة نهاريا بعمق يصل إلى 10 كم من الحدود الجنوبية هي رد على استهداف البقاع الغربي بعدد من العمليات باستخدام المسيرات بشكل كثيف للغاية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال بيروت فلسطين

إقرأ أيضاً:

العمق التاريخي مملكة السلام

وطني، نغم رائع، وأحرف تغزل من خيوط الشمس وشاحاً.
نسيم نقي صادق، وعبير يُلهم الأنفاس، رياحين عطر، وباقات ود وصفاء، تنشر عبق التاريخ والحاضر والمستقبل في كل الأرجاء، بالحكمة والمشورة وعظيم صنيع الأجداد.
باتت الصحراء خُضرة بهية تسر الأعين، وتُبهج الأنفاس.
السيرة العطرة مجد الآباء، بالسواعد يبني الأبناء فخر البلاد، وبالعلم يصنعون منارات المعرفة، وعلى خُطى النور، يسيرون في العلياء نبراساً حاضراً يُبهر الأجيال، ويُشيد البناء.
وطني وطن الأمجاد، لا شيء يُضاهي الانتماء إلى الوطن، لا شيء أبداً يُتوج مشاعر الحب والولاء، ويُترجم عبارات الوفاء، ويُجسد شفافية العطاء، سوى بذل النفيس والغالي من أجل حماية ثرى هذه البلاد.
إن الإيمان العميق بالانسجام الروحي في النسيج المجتمعي، ركيزة أساسية تخلق القيمة الحقيقية للانتماء الوطني، والولاء الأبدي، والإخلاص المُطلق في الاعتزاز بالبقعة المضيئة من الأرض التي تُمثل كرامة الشعب وسيادته. يوم التأسيس، ذلك اليوم الذي يرمز إلى العمق التراثي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية، و يُوثِّق ملحمة عظيمة من البطولات، وحُقبة تاريخية ثرية بالتضحيات والإنجازات، ويُشير إلى ملامح الاستقرار، وجذور الوحدة الوطنية على أيدي الأبطال، ذلك اليوم الذي يوافق الثاني والعشرين من فبراير حيث يمثل الذكرى المجيدة لتأسيس الدولة السعودية الأولى
العريقة، فلا يُمكن أن يُغفل الدور الرئيسي الذي يُمثله التاريخ في أعماق النفوس، فمن لا تاريخ له، لا وجود له على خارطة الحياة، فهو الشريان النابض بالفخر، والصورة التي تعكس الماضي، وتبني الحاضر، وتُلهم المستقبل ، بكل ما فيها من تفاصيل دقيقة، وأحداث مثيرة، وقوة ساهمت بشكل فعَّال في التنمية والتطوير، وتحقيق الازدهار، والتمتع بالسلام، ونعمة الأمن والأمان في كل الأرجاء ولله الحمد.
وها نحن اليوم نحتفل بهذه المناسبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله-، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان _سدَّد الله خطاه_ وبارك لنا في علمه وفكره، وجزيل عطاياه، صنع من التاريخ شمساً ساطعة لا تغيب، ووطناً يُضيء، ويضيء.. ويضيء.

tsfhsa@yahoo.com

مقالات مشابهة

  • تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده
  • العمق التاريخي مملكة السلام
  • خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال لا يريد أي وجود عسكري لحماس داخل غزة
  • خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك
  • خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من قادة الشاباك
  • خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك بذريعة انفجارات تل أبيب
  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • غياب حلفاء حزب الله: تحوّلات في المشهد السياسي اللبناني
  • حزب الله وحركة أمل يؤكدان رفضهما بقاء العدو الصهيوني على أي جزء من الأراضي اللبنانية
  • بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية