الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع في غزة كارثية ونحتاج إمدادات طبية سريعة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت نبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن كل يوم تخرج المزيد من المستشفيات عن العمل، نتيجة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المنشآت الصحية.
خروج المستشفيات عن العملوأضافت خلال مداخلة في برنامج «منتصف النهار» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن هناك 14 مستشفى فقط في كل أرجاء القطاع تعمل بشكل جزئي لتقدم الرعاية الصحية لكل سكان غزة.
وأوضحت أنه في رفح الفلسطينية لم يتبق أي مستشفى يعمل، وهناك فقط 3 مستشفيات ميدانية لا زالت موجودة، وهناك محدودية في القدرة الاستيعابية، وبالتالي نضطر لنقل جميع الجرحى والمرضى للمستشفيات، على أن يتم نقل الإصابات الخطيرة منهم لاحقا لمستشفيات خارج رفح الفلسطينية، مضيفة «الأوضاع في غزة أصبحت كارثية ونحتاج لوصول الإمدادات بأسرع وقت».
الوضع الصحي في غزة صعبوأشارت إلى أن الوضع الصحي صعب للغاية، وهناك شح في المستلزمات الطبية والأدوية، مثل أدوية أصحاب الأمراض المزمنة الضغط والسكري وأمراض القلب، فضلا عن الأدوات الجراحية والطبية والتخدير والمضادات الحيوية ومسكنات الآلام هناك نقص حاد فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
المستشفيات ترفع الصوت: نريد ممرضين!
كتبت راجانا حميّة في "الاخبار": تواجه غالبية المستشفيات أزمة في الطواقم التمريضية ولا سيما في الأقسام الرئيسية التي تحتاج إلى متابعة مكثّفة، ما يضطر بعض هذه المؤسسات إلى البحث عن بدائل مقبولة غير مكلفة. الأزمة بدأت مع الانهيار الاقتصادي وهجرة نحو 3500 ممرّض وممرّضة من أصحاب الخبرة والكفاءة، قبل أن تكمل الحرب ما بدأته الأزمة المالية، إذ اضطر كثر من الممرّضين والممرّضات إلى النزوح مع عائلاتهم إلى مناطق بعيدة نسبياً، ما أدى إلى انقطاعهم عن مراكز عملهم، إضافة إلى عدد آخر تركوا أعمالهم قسراً بسبب إقفال المؤسسات الصحية التي يعملون فيها، خصوصاً في المناطق المصنّفة خطرة (الجنوب والبقاع مثالاً). ولم يسع هؤلاء، تالياً، لمعاودة أعمالهم ضمن المستشفيات في المناطق التي نزحوا إليها، ما أثّر سلباً على سير العمل في عدد من الأقسام الأساسية في عددٍ كبير من المؤسسات الصحية. ورغم بروز هذه الأزمة، إلا أن أحداً لا يملك أرقاماً دقيقة بسبب استمرار حركة النزوح. لذلك، وضعت نقابة الممرّضات والممرّضين استمارة خاصة بالعاملين في القطاع لمعرفة ظروفهم، ووصل عدد المشاركين في تعبئتها إلى 911 ممرّضاً وممرّضة «منهم 750 نزحوا مع عائلاتهم»، وفق نقيبة الممرّضين والممرّضات الدكتورة عبير علامة. وقدّرت عدد الذين يعملون في مؤسسات صحية ضمن المناطق الخطرة أو المعرّضة بحوالى 2000، «ربما انقطعت غالبيتهم عن العمل».
مع إدراكها لمضاعفات حركة النزوح على العاملين الصحيين، إلا أن المشكلة بالنسبة إلى علامة تكمن «في الخبرات لا العدد»، إذ إن هناك عدداً كافياً من الخرّيجين والممرّضين الذين يمكنهم العمل، «لكنّ المشكلة هنا أن الممرّضين والممرّضات الجدد يحتاجون إلى تدريب وممارسة للوصول إلى ما نريده». وتعطي مثالاً على ذلك، العاملين في أقسام العناية الفائقة أو غسيل الكلى أو الطوارئ، «فلكي تصبح لديهم الخبرات الكافية والكفاءة، يحتاجون بالحد الأدنى إلى عام من التدريب والممارسة. وهذا ما نفتقده، إذ إن النقص لدينا في الخبرات»، ما ينعكس بشكل كبير على آليات تدريب الخرّيجين الجدد الذين يضطر من توفر منهم في المستشفى إلى العمل والتدريب معاً، ما يطيل أمد التدريب ويرهق المدرّب بشكلٍ عام. لذلك، تعمد النقابة اليوم إلى مساعدة المستشفيات ودعمها عبر قيامها بتدريب الممرّضين والممرّضات الجدد وتسهيل دمجهم في المؤسسات الصحية. وينعكس هذا النقص «النوعي» في المستشفيات، خصوصاً في «الأقسام الثقيلة»، وفق نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة الدكتور سليمان هارون، وهي أقسام العناية الفائقة والطوارئ وغسيل الكلى وغرف العمليات وغيرها. ويقدّر هارون الحاجة في هذه الأقسام إلى ذوي الخبرة ما بين 15 و20% لتعويض ما تحتاج إليه.