الأردن يشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته إزاء اللاجئين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته إزاء اللاجئين، وعدم تحميل هذه المسؤولية للأردن والدول المستضيفة وحدها.
جاء ذلك خلال استقبال الصفدي، اليوم /الثلاثاء/، نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارجريتيس شيناس، في اجتماع تناول سبل تعزيز علاقات الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي وتطويرها في كافة المجالات، بالإضافة إلى أزمة اللجوء السوري.
وحذر الصفدي، طبقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، من تراجع الدعم الدولي المقدم للاجئين والدول المستضيفة والمنظمات المعنية بهم، مثمنا الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للأردن لمساعدته في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين واستضافتهم، ومؤكدا ضرورة استمرار التعاون بين الدول المانحة والدول المستضيفة لضمان توفير العيش الكريم للاجئين.
من جانبه، ثمّن رئيس المفوضية الأوروبية مارجريتيس شيناس دور الأردن الريادي في استضافة اللاجئين وتوفير سبل العيش الكريم لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن اللاجئين أيمن الصفدي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع ملف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم؛ لاستعراض تفاصيل حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء تناول استعراض تقديرات لإجمالي التكلفة التي تتحملها الدولة نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات واللاجئين والوافدين المقيمين في مصر من الأجانب، مضيفًا أنه جرى استعراض الخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات، وكذا تكلفة دعم البنية التحتية الصحية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية وكذلك صور الرعاية الصحية لهم، وغيرها من الخدمات.
ملف اللاجئين والوافدين والمهاجرينوخلال اللقاء، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تمنح ملف اللاجئين والوافدين والمهاجرين أهمية كبيرة لما له من تأثيرات واضحة على مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه يتم اللجوء لتقدير تكاليف استضافة ضيوف مصر من اللاجئين والوافدين والمهاجرين لعدة أسباب منها دعم القرار للاسترشاد بها وأخذها بعين الاعتبار من جانب صناع القرار، كما أن تقييم التكاليف يٌعد مدخلا أساسيا لفهم أوضح لتأثيرات الوافدين واللاجئين والمهاجرين من الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، على التقدم الذي تحرزه مصر على المؤشرات الوطنية والدولية، إضافة إلى أن تقدير التكاليف يسهم في تطوير السياسات لتشكل أساسًا ومرجعية للاعتماد عليها في تخصيص وتوجيه الدعم اللازم لجهود مصر في استضافة اللاجئين والمهاجرين.
وخلال اللقاء، اكدت الدكتورة مايا مرسي أن هناك تعاونا مع منظمات الأمم المتحدة، بهدف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين فى مصر، التى تتحملها الدولة المصرية، وهناك توافق على المعايير التى يتم بها حساب التكلفة من كل الوزارات والجهات الحكومية.