شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن معلم ينجو من موت محقق بعد إطلاق النار عليه داخل منزله أمام أطفاله في إب، أطلق مسلح النار على معلم في إحدى قرى محافظة إب، بعد الإعتداء عليه في ظل فوضى عارمة تشهدها المحافظة.وقالت مصادر محلية، إن مسلحا يدعى .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معلم ينجو من موت محقق بعد إطلاق النار عليه داخل منزله أمام أطفاله في إب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

معلم ينجو من موت محقق بعد إطلاق النار عليه داخل...

أطلق مسلح النار على معلم في إحدى قرى محافظة إب، بعد الإعتداء عليه في ظل فوضى عارمة تشهدها المحافظة.

وقالت مصادر محلية، إن مسلحا يدعى "عبدالمولى إسماعيل أحمد عبده زيد" أطلق الرصاص على المعلم محمد السقاف أمام أطفاله بقرية منزل نخلان بمديرية السياني جنوب محافظة إب، نتيجة خلافات شخصية.

وأشارت المصادر إلى أن المعلم كان أعزلا ورفقة أطفاله الذين تم ترويعهم بإطلاق الرصاص على والدهم الذي نجا من موت محقق بعد تدخل الأهالي.

وارتفعت نسبة الجريمة وأعمال القتل والنهب والسطو على ممتلكات المواطنين في محافظة إب، الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية.

ً

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل معلم ينجو من موت محقق بعد إطلاق النار عليه داخل منزله أمام أطفاله في إب وتم نقلها من المشهد اليمني نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محافظة إب

إقرأ أيضاً:

سياسة العصا لمن عصا هل ينجو منها السودان؟

لا تحلموا بعالم جديد
فخلف كل قيصر يموت
قيصر جديد
أو خلف كل ثائر يموت
أحزان بلا جدوى ودمعة سدى
أمل دنقل

بقلم: حسن أبو زينب عمر

المواجهة الإعلامية العاصفة بين الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا دونالد ترامب وبين ضيفه الأوكراني زيلنيسكي والتي كان مسرحها المكتب البيضاوي في البيت الأبيض في العاصمة واشنطن دي سي والتي حبس العالم أنفاسه وهو يتابع تفاصيلها الدراماتيكية حية على الهواء هي تحصيل للسياسة الخارجية التي تنتهجها حكومة ترامب (أمريكا أولا). وهي سياسة خالية من دسم الأخلاق والمبادئ وقائمة على سياسة (لوى اليد )..استخدمها ترامب في فترة رئاسته الأولي مع حلفائه وتحديدا ألمانيا في أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية في آسيا ضاربا عرض الحائط بمواثيق حلف الأطلنطي للدفاع عنها بل طالب صراحة أصدقائه في دول الخليج بتسديد أموال حمايته لها وبالعدم سيتخلى عن المهمة لأنياب الغول الإيراني . هذه المرة فتح ترامب الموال مع أوكرانيا وطلب من الرئيس زيلنيسكي تأمين مدخل للحكومة الأمريكية يتيح لها الحصول على حاجتها من المعادن النفيسة النادرة التي يطلق عليها الطاقة الخضراء وهي (النحاس والنيكل والليثيوم والتيتانيوم (يستخدمان في صناعة الطائرات) وتشكل 6,1 من الناتج القومي الأوكراني كما تمثل 30% من صادراتها مقابل امدادها بالأسلحة الأمريكية .. وبدون ابرام اتفاقية بين البلدين فان أوكرانيا ستحارب روسيا وحيدة عارية الصدر من السلاح الأمريكي.

(2)
اللقاء العاصف الذي وجد الرئيس الأوكراني زيلنيسكي نفسه محشورا بين الرئيس ترامب ونائبه فانس وهما يلعبان به كالكرة يمينا ويسارا في مواجهة غير مسبوقة لم تجري في غرفة مغلقة كما تجري الأعراف الدبلوماسية عادة بل أمام كاميرات نقلت التفاصيل دقيقة بدقيقة الى كل أركان الكون طازجة .. عدم التوقيع على الاتفاقية كان عود الثقاب الذي أشعل فتيل النار الحارقة وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير ..مشاهد من اللقاء الذي غطته صحيفة daily mail الإنجليزية يؤكد هذا المنحى فقد سمع العالم وشاهد المهزلة حينما قال فانس لزيلنيسكي (هل تعتقد انه من الاحترام أن تأتي الى المكتب البيضاوي للبيت الأبيض الأمريكي لتنتقد ادارتنا التي تفعل قصارى جهدها لإنقاذ بلادك من الدمار .. هل من اللائق ان ترتدي فانلة وبنطال بدلا من ارتدائك بدلة كاملة full suit احتراما لإتيكيت البيت الأبيض؟ ) .

(3)
حاول زيلنيسكي الرد ولكن كان الدور لترامب الذي حسمه وأسمعه مالم يكن يتمناه (رجاءا لا تحاضرنا عن صحة موقفنا فأنت لست في موقف لفرض شروطك علينا بعد أن رضيت لنفسك أن تكون في هذا الوضع المخزي) وأضاف قائلا (ليست لديك كروت تلعب بها وعليه أنت مغامر تقامر بحياة ملايين الناس وسوف تقود بأفعالك الى نشوب الحرب العالمية الثالثة ..ما تفعله الآن يؤكد عدم احترامك لبلادنا التي وقفت دعما لك ردحا من الزمان ..هل حدث ان توجهت لنا بالشكر مرة ؟ ) وهنا جاء دور نائب الرئيس للتدخل فقال موجها حديثه للرئيس الاوكراني هل تعتقد أنك سنكسب شيئا بالصراخ والصوت العالي ورد زيلنيسكي (أنا لم أتحدث بالصوت العالي) فقال ترامب (ان بلادك في أزمة خطيرة وعدد جيشك يتقلص بين يوم وآخر ومواطنيك يموتون في جبهة الحرب وأنت تصرخ هنا (لا أود وقفا لإطلاق النار ما هذا؟ ..صدقني لن تكسب من هذه الحرب ) يذكر ان هذا الهجوم الضاري لترامب يأتي بعد أسبوع من اتهام زيلنيسكي بالديكتاتورية وأنه سبب اندلاع الحرب مع روسيا .

(4)
وصفت جودي جيمس وهي أحد خبراء لغة الجسد أن ترامب بدا في حالة من الغضب الجارف في حديثه مع الرئيس الأوكراني الزائر وكأنه (ألفا) يقمع طالبا مشاغبا في فصل داخل مدرسة أمام جيش من المصورين وبجانبه نائبه فانس الذي كان يلعب في خانة الجناح في مباراة مصارعة حامية ..كان التوتر سيد الموقف وأصوات الخصمين تتصاعد داخل الغرفة وكان أكثرها عدوانا وعجرفة صوت ترامب الذي كان يصرخ دوما وهو يلوح بأصابعه تجاه الضيف الذي كانت جريمته انه كان يدافع عن بلده فيما ظهرت سفيرة أوكرانيا وهي تدس وجهها في راحة يديها وهي لا تصدق ان الذي يتبهدل أمامها هو رئيسها ..في نهاية المواجهة غير المتكافئة أشهر ترامب البطاقة الحمراء في وجه زيلنيسكي مشيرا بأنه شخص غير مرغوب فيه Persona non grata وأنه غير مؤهل و ليس جاهزا للسلام بسبب ان أفعاله ناتجة من عدم احترامه لأمريكا ولكن هناك إمكانيه للعودة اذا أبدى رغبته في السلام . عاد زيلنيسكي من واشنطن يجرجر أسمال الهزيمة فيم ذهبت تبريراته ان بلاده في حالة حرب وأنها تدافع عن أرواح مواطنيها وأنها في حاجة لدعم ترامب لها لمنع الرئيس بوتين من العدوان على الشعب الأوكراني أدراج الرياح.

(5)
كلمات الدعم والتعاطف الأوروبية التي جاءت من السويد وفرنسا وألمانيا وبولندا رفضا للإهانة والاذلال الذي تعرض له الرئيس الاوكراني اصطدمت بمهرجان من الشماتة والأفراح في دوائر العدو الروسي فعلى طريقة مصاعب قوم عند قوم فوائد مصت روسيا (شفاهها) متعة وهي تشاهد سياط الرئيس ترامب وهي تلهب ظهر الرئيس زيلنيسكي في رابعة النهار في مشهد تأريخي غير مسبوق. المتحدث باسم الكرملين دميتري ميدفيد قال (ان الخنزير الأحمق تلقى صفعة مدويه في وجهه مشيرا بأن نظام كييف يغامر بإشعال حرب عالمية ثالثة). فيما علقت ماريا زاكروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية على اللقاء قائلة (أنه لولا حالة ضبط النفس التي اتسم بها ترامب ونائبه فانس لنال زيلنيسكي علقة ساخنة خلال اللقاء ونجاته كانت بمثابة معجزة) ..أما المشرع الروسي المتعصب أندريه كليشاز فقد وصف زيلنيسكي بالمجرم وقال (انه كان ضعيفا في المواجهة فكوفئ بالطرد لعدم احترامه للولايات المتحدة ) . ومن جانبه قال كونستاتين كوشيوف نائب رئيس البرلمان الروسي (أن زيلنيسكي كشف عن وجهه الحقيقي فقد خسر الجولة الأولى بهزيمة ساحقة وعليه أن يأتي للجولة الثانية وهو يزحف على ركبتيه).

(6)
السؤال الذي يفرض نفسه هنا انه إذا لفتت نظر الرئيس الأمريكي الشره الذي مهما التهم ومهما بلغت به التخمة يقول هل من مزيد إمكانيات السودان من المعادن النفيسة والموارد المائية والغابية والزراعية والحيوانية ومارس ضغطا على روسيا التي أبرمت معها حكومة البرهان اتفاقية لإنشاء قاعدة عسكرية في ساحل البحر الأحمر لإخلاء الساحة السودانية لأمريكا مقابل الحياد في قضية الحرب الأوكرانية الروسية فهل يبيعنا بوتين لترامب في هذا العالم الذي يرفع شعار الآن المصالح أما القيم والأخلاق والمبادئ فمكانها الآخرة؟

oabuzinap@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • «حماس»: استمرار غلق معابر القطاع أمام المساعدات عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء
  • قيادي بحماس: إسرائيل تسعى إلى إبرام اتفاق جديد ينتهك ما تم التوافق عليه
  • حماس تكشف "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل لاستعادة الرهائن
  • الهريفي يعلق على ضياع هدف محقق من تاليسكا في الدوري التركي
  • هذا ما وافق عليه لبنان في اعلان وقف اطلاق النار
  • مظاهرات أمام منزل «نتنياهو» رافضة عدم التقدم في مفاوضات المرحلة الثانية
  • مصر: لا بديل عن التنفيذ الكامل لما تم التوقيع عليه باتفاق غزة
  • سياسة العصا لمن عصا هل ينجو منها السودان؟
  • ستتحول هذه الأنفاق السرية من الحرب العالمية الثانية في لندن إلى معلم سياحي بحلول عام 2028
  • مسؤولة أوروبية بعد إهانة ترامب لزيلينسكي: العالم الحر بحاجة لزعيم جديد