الرئيس التركي: من يقتلون في غزة ليسوا الأطفال فحسب إنما الإنسانية جمعاء
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن من يقتلون في قطاع غزة ليسوا الأطفال والرضع فحسب وإنما الإنسانية جمعاء.
جاء ذلك في منشور عبر منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان الذي تحتفل به الأمم المتحدة في الرابع من يونيو كل عام.
وطالب أردوغان جميع الدول بحماية كرامة الإنسانية وأطفال غزة واتخاذ موقف علني ضد همجية الاحتلال الإسرائيلي الخارجة عن السيطرة.
وقال “بمناسبة اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان أستذكر بحزن أكثر من 15 ألف طفل قتلوا بوحشية في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
كما طالب الرئيس التركي الأمم المتحدة باتخاذ خطوات ملموسة ضد قتل أطفال غزة الأبرياء بالقنابل منذ أشهر والتحرك وفق مفهوم أن العالم أكبر من خمس دول (في إشارة إلى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن).
وشدد على أن تركيا “ستواصل مد يد العون والعمل بجد أينما وجد مظلوم أو مضطهد في العالم وخاصة غزة وأينما يقتل الأطفال ويمتحنون بالجوع والفقر وذلك وفق إيمانها بأن تحقيق عالم أكثر عدلا أمر ممكن”.
المصدر كونا الوسومالاحتلال الإسرائيلي تركيا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي تركيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
5 مجازر مروعة في قطاع غزة ترفع حصيلة شهداء العدوان إلى أكثر من 44 ألفا
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.
وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و56 شهيدا، والجرحى إلى 104 ألفا و268 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و176 مصابا بجروح مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسببت العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
يأتي ذلك على وقع تصاعد وحشية الاجتياح الإسرائيلي لشمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا وبيت لاهيا، الذي يتعرض إلى حرب إبادة جماعية للشهر الثاني على التوالي.
وفي وقت سابق الخميس، شن الاحتلال الإسرائيلية قصفا مدفعيا على بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وآخر في قصف مماثل شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين.
كما ألقت طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع "كواد كابتر" ألقت عدة قنابل في ساحة مستشفى العودة بمنطقة تل الزعتر في بلدة بيت لاهيا، وفقا لما ذكرته إدارة المستشفى.
وفي مدينة غزة، الواقعة شمال القطاع، أفاد مصدر طبي باستشهاد فلسطيني نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي الشعف شرق المدينة، وفقا لوكالة الأناضول.
وأشار شهود عيان لى أن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت شارع السكة في الجهة الشرقية من حي الزيتون، جنوب شرق غزة، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.
والأربعاء، ارتكب الاحتلال مجزرة مروعة في بيت لاهيا حيث دمر مربعا سكنيا كاملا قرب مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، ما أسفر عن استشهاد 66 فلسطينيا على الأقل وإصابة 100 آخرين بجروح مختلفة.