دعوات مؤتمرات الأهلي "ملاكي"؟ محاباة صحفيون وتجاهل آخرون يثير الجدل حول القلعة الحمراء.. ما الحقيقة؟ (تحقيق)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يعرف النادي الأهلي بكونه أكثر الأندية المصرية نظامًا واحترافية، وهذا ما يظهر جليًا في مؤتمرات واحتفالات القلعة الحمراء، ولكن هناك بعض السلبيات التي أزعجت عدد من الصحفيين الرياضيين فيما يتعلق بالأسماء التي يدعوها النادي الأحمر، في المناسبات الهامة من فترة لأخرى.
وجه جديد أم استقرار؟ وزير الرياضة في الحكومة الجديدة بين مؤيد ومعارض.. 3 مرشحين وملف يهددون إنجاز أشرف صبحي (تحقيق) الفجر الرياضي يُحقق ويقدم روشتة الإصلاح فهل من مُجيب؟.. كيف تنجو كرة القدم في مصر من التخبط والعشوائية والفشل؟
ودفع هذا الاستنكار الإعلامي أحمد شوبير حارس مرمى الأهلي السابق، للتعليق على هذه السلبية في برنامجه الإذاعي صباح اليوم، حيث شدد على ضرورة إعادة النظر في هذه الجزئية.
ويقيم مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود الخطيب في التاسعة من مساء اليوم حفلًا كبيرًا للكشف مشروع القرن الذي يتضمن المدينة الرياضية التي ستقام على مساحة 68 فدانًا في فرع الشيخ زايد.
ووجه الأهلي الدعوة لعدد من الوزراء وكبار المسؤولين عن الرياضة المصرية والوزراء ومحافظي القاهرة والجيزة، لحضور الحفل الذي تقرر أن تكون مدته 70 دقيقة من التاسعة مساء اليوم الثلاثاء لتوقيع العقود وبدء التنفيذ الفعلي باستثمارات تزيد على 5 مليارات جنيه.
وأجرى "الفجر الرياضي" تحقيقًا موجزًا حول ماهية اختيارات الإدارة المختصة بالأهلي للمدعويين، في المؤتمرات والاحتفالات الكبرى، لنصل لحقيقة الأمر.
شوبير: صحفيون كبار ورؤساء أقسام لا يتم دعوتهمالبداية مع رأي الإعلامي أحمد شوبير الذي قال: "لا بد من إعادة النظر في أمر دعوات النادي الأهلي للاحداث المهمة".
وأضاف: "السوشيال ميديا مهمة وعلى رأسي ولكن في صحفيين كبار ورؤساء أقسام لا يتم دعوتهم للمؤتمرات الخاصة بالنادي الأهلي".
وتابع: "الحقيقة معرفش مين المسؤول إدارة النادي أم الإدارة الإعلامية ولكن لا بد من الأخذ في الاعتبار هذه النقطة".
الزهيري: العدد محدود.. الأمر أبسط من افتعال مشكلة الزهيري يؤكد أن المعايير واضحة في الاختيارشارك الناقد الرياضي الكبير جمال الزهيري في تحقيق "الفجر الرياضي" مؤكدًا أن الأمر أبسط من وجود مشكلة لأنه وارد أن لا تصل الدعوة إلى شخص.
وقال: "النادي الأهلي يوجه الدعوة بمعايير محترمة، والطبيعي أن لكل حدث رجاله فلا يمكن أن تتسع القاعة لكافة المدعويين".
وتابع: "من الوارد أن يكون جمال الزهيري أو غيره ليس له دور في هذا الحدث، فما العيب في ذلك؟".
واختتم الزهيري قائلًا: "المركز الإعلامي يحدد الضيوف وهو حق أصيل، وأعتقد أنه أرسل الدعوات لكل الزملاء المعنيين بتغطية أخبار النادي الأهلي".
شلتوت: الاستاد نفسه لا يساع كل الجماهير شلتوت يؤكد على أهمية وجود الصحفيين ولكن المساحة تحكمعلق الناقد الرياضي الكبير عصام شلتوت على الأمر مشاركًا في تحقيق "الفجر الرياضي": "أي مباراة كبيرة الاستاد نفسه لا يساع الجماهير كل الجماهير".
وأضاف: "كل احتفال له مجموعة، والاحتفاء أن يكون الأمر منظم عل قدر المدعو ليعامل بما يستحقه".
وتابع: "العدد لا بد أن يكون في حدود المتاح، فالأندية لا تستطيع تحقق رغبات الجميع".
واختتم موجهًا رسالة مهمة: "مين مش عاوزين الصحفيين بكل الاجيال يكونوا موجودين، ولكن محدودية المكان هي الفيصل".
عزت: الأمر متروك للإدارةقال الناقد الرياضي علاء عزت في تصريح موجز لـ "الفجر الرياضي" أن مثل هذه الأمور ليس لنا دخل بها، ولكنها متىكة برمتها إلى الإدارة.
وتابع: "الأمور التنظيمية لها مسؤولين عنها، ولم يصلني أي معلومات عن شكاوى من الزملاء".
راضي: المعايير الجديدة قلصت العدد راضي يشدد على أن هناك معايير للاختيارأكد الناقد الرياضي علي راضي، أن هناك معايير تم وضعها لاختيار المدعوين في الاحتفالات والمؤتمرات الكبرى داخل القلعة الحمراء.
وقال راضي لـ "الفجر الرياضي": "يوجد مجموعة صحفيين معتمدين داخل الأهلي من سنوات طويلة، وهناك صحفيون ليس منوط بهم تغطية أخبار النادي، لذلك ترسل الدعوات وفق هذه المعايير".
وتابع: "الدعوات تذهب للصحفيين العاملون بالصحف والمواقع المعروفة، حيث أن هناك معايير تم وضعها لتغطية الحدث بشكل احترافي، وهذا ما يهم الإدارة الإعلامية بالنادي".
مؤتمر صحفي سابق لرئيس الأهليواتفق راضي مع الآراء المشاركة في التحقيق، مختتمًا: "مساحة المكان أيضًا والعدد المسموح له بالحضور، من أهم العوامل في توجيه الدعوات وتقنينها".
في النهاية، الدعوة دومًا صلة، فإن كنت غير متصلًا فلماذا سيتم دعوتك؟.. من حق الجميع أن يبحث عمن سيحقق له الفائدة وفق المعايير التي فندها لمؤسسته، وهذا ما اتفقت عليه الآراء في هذا التحقيق، فما رأيك عزيزي القارئ؟.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروع القرن الأهلي الاعلامي احمد شوبير الناقد الرياضي عصام شلتوت الناقد الرياضي جمال الزهيري مؤمن الجندي الناقد الریاضی النادی الأهلی الفجر الریاضی
إقرأ أيضاً:
إعلان انتخابي يثير الجدل في الهند بسبب الإسلاموفوبيا
أثارت حملة إعلان مصورة عبر الإنترنت لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، انتقادات واسعة بعد تحريضها ضد المسلمين في الهند.
ونشر الفيديو يوم السبت كجزء من حملة انتخابية في ولاية جاركند شرق الهند، ضمن سياق الانتخابات التشريعية في الولاية. وجرت المرحلة الأولى من التصويت في 13 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، والثانية في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تُعلن النتائج في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويصور الفيديو مشهدا يُظهر مجموعة من المسلمين يدخلون منزل أحد مؤيدي المعارضة، حيث يظهر في الفيديو امرأة تتصرف وكأنهم يجلبون رائحة كريهة، فيما يُرى الأطفال المسلمون وهم يلوثون الأثاث، ونساء يرتدين الحجاب والنقاب وهن يستحوذن على المنزل.
وأثار الفيديو إدانة شديدة من مختلف الأوساط في الهند، حيث اتهم النقاد الحزب الحاكم بتعزيز خطاب الكراهية ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) والمجموعات الأقلية الأخرى.
ووصف الأكاديمي أشوك سوين الإعلان على منصة "إكس" بأنه مثال واضح على "دعاية إسلاموفوبية" في الحملة الانتخابية لحزب مودي، متسائلا عن صمت لجنة الانتخابات الهندية في مواجهة هذا النوع من الخطاب التحريضي.
كما أدانت محبوبه مفتى، زعيمة حزب الشعب الديمقراطي في جامو وكشمير، الإعلان ووصفته بـ "الطائفي بشكل مخجل" واعتبرته إساءة لـ "النسيج العلماني للأمة".
وأضافت في منشور على "إكس": "حملة بهاراتيا جاناتا في انتخابات جاركند ستثير قلق القيادة الكشميرية التي اختارت الانضمام إلى الهند العلمانية والديمقراطية رغم الأغلبية المسلمة في جامو وكشمير".
استجابة لجنة الانتخابات الهنديةبدورها، أمرت لجنة الانتخابات الهندية (إي سي أي) بإزالة الفيديو من منصات التواصل الاجتماعي التابعة للحزب يوم الأحد، مؤكدة أنه ينتهك "مدونة قواعد السلوك النموذجية" (إم سي سي) المعمول بها خلال الانتخابات. كما وجهت اللجنة القائد الانتخابي في جاركند بضمان إزالة الفيديو، وهو ما تم بالفعل.
وكانت التوترات في الحملة الانتخابية قائمة منذ فترة، إذ أثارت تصريحات سابقة لوزير الداخلية أميت شاه في سبتمبر/أيلول الماضي غضبا واسعا، لأنه وصف فيها البنغاليين والروهينغيا بـ "المتسللين".
وسبق للحزب أن نشر رسوم متحركة في انتخابات لوك سابها 2024، تدعي أن حزب المؤتمر يسهل هيمنة المسلمين على المجتمعات الهندية، مما دفع الشرطة المحلية لإصدار إشعار لإزالته.
وتعد إثارة المخاوف من الإسلام أحد ركائز حملات حزب بهاراتيا جاناتا الانتخابية، حيث نشر الحزب في وقت سابق مقاطع تحريضية على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام تصور المسلمين على أنهم "غزاة"، مروجين لفكرة أن حزب المؤتمر يسعى لإعادة توزيع الثروات لصالح المسلمين. وقد تم حذف هذه المنشورات لاحقا بعد اعتراضات قانونية.