حزب الله يرد على جيش الاحتلال بإشعال النيران في شمال إسرائيل بسرب من المسيرات
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن حزب الله أعلن منذ قليل أنه لا يريد أن يدخل في حرب مفتوحة مع إسرائيل، لكن إذا كان قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي هو التصعيد وتوسيع دائرة الهجمات على الأراضي اللبنانية فإن الحزب سيفعل وسيقابل ذلك بتصعيد وهجمات في العمق الإسرائيلي، مؤكدا أنه مستعد للحرب المفتوحة حتى، وإن كان لا يرغب في أن يدخل إليها في هذا التوقيت.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة على الهواء، أن الوضع بين لبنان وإسرائيل في وضع متقدم عن السنوات السابقة، خاصة بعد التوصل لاتفاق لترسيم البحرية لأكثر من عام ونصف.
وأشار إلى أن حزب الله لا يريد التصعيد لكن يريد أن يرد على الهجمات والاعتداءات التي تصل إلى الأراضي اللبنانية، وبالتالي مشهد الحرائق في كريات شمونة هو رد على الحرائق التي اشتعلت بشكل كبير في القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني خلال الأيام الماضية، وأيضا العملية التي استهدفت نهاريا بعمق يصل إلى 10 كم من الحدود الجنوبية هي رد على استهداف البقاع الغربي بعدد من العمليات باستخدام المسيرات بشكل كثيف للغاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية حزب الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: إسرائيل هُزمت أمام صمود الفلسطينيين وتمسكهم بالأرض
علق الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، على مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، قائلا إنها تبعث رسالة قوية للعالم، فالفلسطينيين لا يفرطون في أرضهم، والتمسك بها مطلب أساسي حتى وإن كانت تراب، إذ تعكس هذه المشاهد التزام الشعب الفلسطيني بحقوقه في الأرض.
رسالة على كل مخططات الاحتلال الإسرائيليولفت أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن النازحين يذهبون إلى أماكنهم وهم لا يعلمون مكانها، مشيرًا إلى أنهم يعلقون بثبات «نحن سننصب الخيام وسنظل في هذا المكان تمسكًا بالأرض»، وهذه رسالة على كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الـ15 شهرا الماضية.
الموقف المصري يرفض تهجير الفلسطينيينأكد أن مصر ترفض رسميًا وشعبيًا فكرة التهجير بشكل قاطع، ووضعت خطوطًا حمراء واضحة حول هذا الأمر خلال 15 شهرا الماضية، وتعرضت لضغوضات وإغراءات من أجل قبول مخططات التهجير ولكن الرفض المطلق كان سيد القرار.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت سياسة التجويع كجزء من استراتيجيتها إلى جانب القصف والدمار، ولكن مصر تعاملت مع هذه التحديات بطرق إبداعية وقامت بتقديم المساعدات بطرق متعددة، سواء من خلال الشاحنات التي دخلت عبر معبر رفح، أو الإنزال الجوي، أو المخيمات في دير البلح وخان يونس ورفح وغيرها، قائلا: «كل هذه الصور من الدعم الإغاثي الذي قدمته مصر كانت إحدى الأدوات التي جعلت الغزيين يتمسكون بأرضهم فضلًا عن صمودهم أمام العدوان الإسرائيلي».