شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر حالة من الغضب بعد نشر إحدى المؤسسات التعليمية السودانية، صورة لخريطة السودان تضم حلايب وشلاتين.

إقرأ المزيد السودان يجدد شكواه ضد مصر بشأن حلايب وشلاتين

وظهر في الصورة التي تعبر عن هوية المؤسسة السودانية والكائنة بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة، جزء لخريطة دولة السودان، إلا أن الصورة ظهر بها ضم الخريطة لمنطقتي حلايب وشلاتين المصرية للسودان، في إشارة إلى أن تلك المنطقة سودانية.

وبالبحث عن المؤسسة، تبين أن تأسيسها يرجع إلى ما قبل عام 2020، قبل الحرب السودانية، وأن لها أكثر من فرع في مصر، ونشاطها يرتكز في 3 محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية.

وردا على حالة الغضب حذفت إدارة مؤسسة الدكتور أبو ذر الكودة التعليمية السودانية، الخريطة التي تشير إلى تابعية حلايب وشلاتين للسودان، متقدمين بالاعتذار للمصريين، ومؤكدين على أن هذا الخطأ غير مقصود، ولا توجد أي نوايا سياسية من خلف هذا الخطأ كما ظن البعض.

وحرصت إدارة المؤسسة، على توضيح الأمر بخصوص الصور الصادرة عنها، والتي تضم حلايب وشلاتين إلى خريطة السودان، مؤكدة أن الأمر لم يكن مقصودا وجاء بمحض الخطأ.

لم تكن تلك هي الواقعة الأولى من نوعها، إذ سادت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي من محل سوداني استخدم لوجو لخريطة السودان وبها مدينة حلايب، ليثير هذا غضب المصريين.

بدأت القصة عندما لاحظ مصريون أن لوجو المحل الذي يمثل خريطة السودان يضم مدينتي حلايب وشلاتين المصريتين، ما أثار حالة غضب كبيرة بين مستخدمي السوشيال ميديا، الذين بدأوا في مطالبة المحل بإزالة هذا اللوجو.

كما نشر المحل بوست دعائي لأحد منتجاته، وقال: عيش سوداني (خبز سوداني)، ليثير هذا المزيد من غضب مستخدمي السوشيال ميديا الذين أشاروا إلى أن استخدام عيش سوداني غير صحيح فقد تم صنعه من دقيق مصري وعلى الأرض المصرية.

وكتب المحل الذي يدعى يمه على صفحته على فيسبوك: السادة متابعي الصفحة الكرام، مساء الخير لقد تم إزالة الشعار الذي أثار حفيظة بعض المتابعين، وسعيا منا لإرضاء عملائنا ومتابعينا سنصمم شعارا جديدا يلائم تطلعاتهم.

وأضاف: مع العلم بأن ما ورد من خطأ في الشعار هو خطأ غير مقصود وليس له أي أبعاد سياسية أو خلافه، مرة أخرى نؤكد على مبدأ احترامنا للدولة المصرية حكومة وشعبا. 

المصدر: القاهرة 24

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google حلایب وشلاتین

إقرأ أيضاً:

الخارجية المصرية تجدد رفضها التدخل الخارجي في الأزمة السودانية

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال استقباله، نظيره السوداني علي يوسف الشريف في القاهرة، رفض بلاده التدخل الخارجي في الأزمة داخل الجارة المجاورة.

وأكد بيان وزارة الخارجية المصرية أن اللقاء بين عبد العاطي ووزير الخارجية السوداني الجديد "تأكيداً على خصوصية العلاقات بين مصر والسودان، انطلاقاً من الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين".


وجدد عبد العاطي تأكيده على موقف مصر الثابت بدعم السودان في هذه المرحلة الحساسة، والوقوف بجانب مؤسسات الدولة الوطنية، واحترام سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية.

أكد عبد العاطي أن "مصر ستواصل الوقوف إلى جانب السودان وشعبه الشقيق في هذه المرحلة الحرجة والمنعطف التاريخي الذي يمر به"، مشدداً على التزام القاهرة "بتقديم كافة أشكال الدعم للسودان، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني".

وأضاف أن القاهرة استضافت مؤتمراً للقوى المدنية والسياسية السودانية في حزيران/ يونيو الماضي، ضمن الجهود المصرية لتعزيز السلام والاستقرار في السودان.

كما أشار إلى أن مصر حرصت على تقديم الرعاية والدعم للسودانيين الذين لجأوا إليها بأعداد كبيرة منذ بدء الأزمة وتفاقم الوضع الإنساني هناك.

ووفقاً للبيان، أظهر اللقاء "توافقاً في الرؤى حول قضية الأمن المائي"، مؤكدين على أن تحقيق الأمن المائي يعد مسألة حيوية لكلا البلدين، ولا يمكن التهاون فيها، في إشارة إلى آثار سد النهضة الإثيوبي على مصر والسودان.

وكان رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين الماضي التقى مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، على هامش أعمال الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الحضري العالمي المنعقد في القاهرة.

وأكد السيسي على "عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر والسودان، سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي"، مشيراً إلى التزام مصر بمواصلة دعمها للسودان لمساعدته في تجاوز الأزمة الحالية.


وقد عاد ملف الأزمة السودانية إلى صدارة أولويات الإدارة المصرية، خاصة بعد قرار قوات الدعم السريع بوقف جميع الصادرات من المناطق التي تسيطر عليها في دارفور وغرب كردفان باتجاه مصر، مما يثير مخاوف حول مستقبل وحدة السودان.

وفي هذا السياق، أدانت وزارة الخارجية المصرية الاعتداءات التي شنتها "مليشيا الدعم السريع" ضد المدنيين في شرق ولاية الجزيرة وسط السودان، معربة عن قلقها العميق إزاء هذه الهجمات العنيفة التي طالت المدنيين الأبرياء، من أطفال ونساء وشيوخ.

مقالات مشابهة

  • وفاة 73 سوداني بمرض غامض
  • لا النافية للرق: الدبلوماسية السودانية وسماحة جمل الطين
  • وزير سوداني: مصر تعمل من أجل وقف الحرب وعلاقاتنا معها تاريخية ووطيدة
  • الخارجية المصرية تجدد رفضها التدخل الخارجي في الأزمة السودانية
  • وفاة العشرات بـ"مرض غامض" في بلدة سودانية
  • سفير سوداني: 13 مليون نازح داخليا وخارجيا في السودان
  • سفير سوداني لـعربي21: الإمارات تشعل الحرب ببلادنا وعدد اللاجئين بالملايين
  • اتفاق سوداني إيراني لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري
  • خريطة سقوط الأمطار.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدا الجمعة
  • لقاء مصري سوداني يبحث الأمن المائي وتطورات السودان