محافظ أسيوط يلتقي مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
التقى اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الثلاثاء الدكتور حازم صلاح الظنان مدير البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة وكريستين دى جى مدير البرنامج الوطنى بهيئة التعاون الدولى الألمانى GIZ ووفد الوكالة الالمانية للتعاون الدولى والوفد المرافق لهما لمناقشة أهم مشروعات البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة للنهوض بالمنظومة يأتى ذلك فى إطار إطلاق المرحلة الثالثة من البرنامج لبناء القدرات والدعم الفنى بمحافظات البرنامج الأربعة ( الغربية / كفر الشيخ / قنا / اسيوط ) وذلك بالتعاون مع وكالة التعاون الدولى الألمانى giz فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمتابعة كافة مشروعات منظومة إدارة المخلفات فى مختلف المحافظات وذلك تنفيذا لتكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للنهوض بالمنظومة بحضور قيادات المحافظة وممثلى الشركات الإستشارية وممثلى وحدات إدارة المخلفات
وأكد اللواء عصام سعد على حرص محافظة أسيوط على النهوض بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة والتخلص الآمن من تراكمات المخلفات بشكل لا يؤثر علي الصحة العامة للمواطنين لافتًا إلى مواصلة الجهود بالتعاون مع الجهات المعنية لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتفعيل المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة، وذلك في ضوء الأهمية، التي توليها الدولة لتحسين الأوضاع البيئية والحد من معدلات التلوث وانعكاستها الايجابية على خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
وكما وجه محافظ أسيوط الشكر لوزيرة البيئة والبرنامج الوطنى وكافة شركاء التنمية على التنسيق والتعاون المستمر لتحقيق هذه الإنجازات التي تشهدها المحافظة مستعرضا ما تم تطبيقه على ارض الواقع للنهوض بالمنظومة، وأعلن المحافظ خلال إلى تقديمه كافة أوجه الدعم وتذليل العقبات ومتابعة المشروعات التي يتم تنفيذها ضمن المرحلة الثالثة من البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة لبناء القدرات والدعم الفني بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي الألماني giz والذي يعد أحد أهم وأكبر مشروعات إدارة المخلفات الصلبة في مصر يجمع بين مكونين فني ومالي ويهدف إلى وضع منظومة فعالة ومستدامة لإدارة المخلفات الصلبة للمحافظة على البيئة والصحة العامة وممول من عدة جهات وهى الاتحاد الأوروبي، بنك التعمير الألماني، هيئة التعاون الدولي الألمانية والتعاون الدولي السويسرى
واوضحت وزيرة البيئة أنه تم خلال الإجتماع استعراض الخطة التشغيلية للمحافظة خلال المرحلة الثالثة من البرنامج الوطني حيث تم التركيز على الدعم الفنى المقدم من خلال هذا المكون، خاصة فى تعزيز قدرات إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة وتحقيق مشاركة مجتمعية مع اصحاب المصلحة للنهوض بالمنظومة إلى جانب استعراض اهم ما تم من انجازات للمشروع فى مرحلتيه الأولى والثانية بالمحافظة لدعم المنظومة سواء كانت دعم فنى أو تدخلات بنية تحتية وما قام به البرنامج من جهود نحو دعم أصحاب المصلحة من القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى، والجمعيات الاهلية من خلال التدريب على اعداد نماذج الجمع الأولى وغيرها، وتيسير قنوات الإتصال بين مؤسسات المجتمع المدنى ووحدات إدارة المخلفات إلى جانب تقنين اوضاع القطاع غير الرسمي بمحافظة أسيوط بهدف تحسين منظومة إدارة المخلفات والنهوض بها.
واكد الدكتورحازم الظنان على ان الدعم الفنى المقدم خلال هذه المرحلة لإصحاب المصلحة من المجتمع المدنى والقطاع الخاص يهدف إلى تعزيز قدراتها فى جمع ورصد المخلفات بالمحافظة من خلال انشاء نظام رقمى للمراقبة على الأداء وانشاء دليل لجمع المخلفات واعادة تدويرها ودعم المنظمات غير الحكومية فى تطبيق الدليل وانشاء احصائيات لكميات المخلفات المجمعة واعادة تدويرها إلى جانب تطبيق نظام رصد المركبات الخاصة بعمليات الجمع والنقل
وكما أوضح الدكتور حازم الظنان ان الدعم سيشمل ايضا تدريب وحدات إدارة المخلفات لرفع كفاءة العاملين بها من النواحى الفنية والمالية والتعاقدية تتمثل فى كيفية إعداد التقارير الفنية أو سنوية وربع سنوية والقيام بعملية الرصد والمتابعة، وصياغة الخطط السنوية هذا إلى جانب تحديث المخطط الرئيسي لمنظومة إدارة المخلفات بالمحافظة وتشجيع القطاع الخاص للعمل بالمنظومة من خلال الاستفادة القصوى من البنية التحتية المشيدة بالمحافظة بدعم من البرنامج سواء محطات وسيطة بمركزى ابو تيج وديروط أو ما سوف يتم انشاءه من مصانع معالجة وتدوير ومدفن صحى هذا إلى جانب معدات الجمع والنقل ونظافة الشوارع وحيث سيتم وضع التنسيقات اللازمة من خلال البرنامج لضمان تحقيق الدعم الفني المطلوب للنهوض بالمنظومة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تفتتح الجلسة الحوارية "إعادة النظر في المخلفات البلدية الصلبة في مصر
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد الجلسة الحوارية "إعادة النظر في المخلفات البلدية الصلبة في مصر ابتكارات من أجل اقتصاد دائري"، ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر بالقاهرة بمشاركة 30 ألف شخص من 180دولة، والذى يعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بحضور الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم والدكتورة منى شهاب نائبا عن وزيرة التنمية المحلية، والدكتور توبياس جيرلاش منسق مجموعة GIZ فى مصر، الدكتور هشام الشريف رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ل ENTAG وECARU، وقد أدار الجلسة الدكتور حازم الظنان مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة على أن المخلفات الصلبة كانت أزمة تعاني منها الدولة المصرية، مع غياب التحديد الواضح للأدوار والمسؤوليات، وعدم توافر أداة التمويل اللازمة للتعامل مع تلك المنظومة، ليبدأ بناء منظومة جديدة متكاملة للمخلفات عام ٢٠١٥ بعد تولي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدأت بتحليل الوضع القائم ووضع خطط للمحافظات، كما تم العمل على إصدار قانون تنظيم المخلفات والذي كان أساس العمل كأداة تشريعية لتغيير الفكر، مشيرة إلى أن فلسفة القانون قائمة على فصل أداة التخطيط عن التنفيذ والإدارة، كما أن الدولة تتبنى فكرة الإدارة المتكاملة للمخلفات بكافة أنواعها وتعمل على إشراك القطاع الخاص بها، موضحة أن المخلفات خدمة تقدمها الدولة للمواطن شأنها شأن الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وبحاجة إلى أداة تمويلية لضمان استدامة الخدمة.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن بناء المنظومة كلف الدولة المصرية ما يقرب من ١٠ مليار جنيه بتكلفة عام ٢٠١٩، وهو ما أتاح لنا كسب ثقة القطاع الخاص حيث توالت الشركات في الدخول للمشاركة فى بناء تلك المنظومة، مشيرة إلى أنه تم إنشاء ٢٨ مدفن صحي بعد أن كان هناك عدد ٢ مدفن صحي على مستوى الجمهورية، كما تم إنشاء ما يقرب من أكثر من ٦٠ محطة وسيطة ما بين ثابتة ومتحركة، مؤكدة على أن بناء المنظومة كان لا بد معه من آلية مالية تضمن استدامتها فتم تطبيق رسوم للخدمة بناء على القانون الذى تم إصداره في شهر مايو الماضي.
وأضافت وزيرة البيئة، أن عملية بناء المنظومة ساعدت فى بناء قدرات وطنية قادرة على التعامل مع البنية التحتية للمنظومة، ومعرفة كيفية طرح تلك الخدمات للقطاع الخاص، مؤكدة أيضا ان بناء تلك المنظومة ساعد فى تحديد احتياجات كل محافظة من بنية تحتية مناسبة لها حيث لا يوجد نموذج لمحافظة يمكن أن يعمم على محافظة أخرى.
ووجهت وزيرة البيئة الشكر للبرنامج الوطني للمخلفات الصلبة والذي شارك في المنظومة منذ بدايتها، كما وجهت الشكر لشركاء التنمية من الجانب الألماني والسويسري والاتحاد الأوروبي.
كما لفتت وزيرة البيئة إلى أن فكرة المسؤولية الممتدة للمنتج، والتى تسعى وزارة البيئة لتطبيقها، ستعمل على ضبط السوق وسيكون لها مردود قوى، وذلك لكون المولد مسئول عن دفع ثمن ما ينتجه، وبالتالى سيعمل على تقليل ما يتم إنتاجه من مخلفات، كما ستساعد تلك الفكرة على تقليل التلوث البلاستيكي، مشيرة إلى الاتفاقية القانونية الخاصة بالبلاستيك والتى سيتم التصديق عليها بنهاية العام الجارى.
وأشارت الوزيرة فيما يخص مخلفات البناء والهدم والمخلفات الزراعية، إلى الفرص الاستثمارية الكبيرة فى هذا المجال، مسترشدة بمصنع إنتاج العبوات الكرتونية الصديقة للبيئة من مخلفات ألياف الموز والذى تم افتتاحه بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربى) أحد المصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربى، كما توجد أيضًا فرص استثمارية بالمخلفات الإلكترونية، وجارى حاليا طرح محافظتين للاستثمار فى المخلفات الطبية باستثمارات خارجية، مؤكدة على أن القطاع الخاص لديه العديد من الفرص الاستثمارية فى مجال المخلفات بكافة أنواعها، مع ضرورة استمرار جهود الدولة فى ضبط السوق وتوحيد التسعيرة لتوفير فرص تنافسية كبيرة لهذا القطاع.
ونوهت وزيرة البيئة إلى أن حرص الوزارة على تنفيذ مشاريع مبتكرة مثل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، وتعزيز الشراكات الدولية يمكنها أن تصبح نموذجًا إقليميًا في هذا المجال؛لذا فتسعى الوزارة إلى تبني أحدث التقنيات وتعزيز القدرات المحلية، مما يسهم في إبراز مصر كقائد إقليمي في مجال إدارة المخلفات والتحول نحو الاقتصاد الدائري.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة منى شهاب نائب وزيرة التنمية المحلية ان الوزارة عملت من خلال التعاون مع وزارة البيئة وشركاء التنمية على عدد من البرامج فى مجال الإدارة المتكاملة للمخلفات، ومنها تنمية قدرات ومهارات عدد من الشركات المحلية للعمل بمنظومة المخلفات من جمع ونقل وتدوير واعمال نظافة الشوارع، كما تم العمل على خلق كوادر محلية داخل المحليات وانشاء وحدة للمخلفات داخل المحليات بكافة محافظات الجمهورية، وتم العمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم فى مجال الإدارة المتكاملة للمخلفات، وذلك تشجيعا للعمل بالأيدي المصرية بالمنظومة، مشيدة بالتعاون البناء مع وزارة البيئة والذى اسفر عن تحقيق العديد من النجاحات فى مجال المخلفات.
في حين، أعرب الدكتور هشام الشريف رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ل ENTAG وECARU عن سعادته بالمجهودات النى تقوم بها وزيرة البيئة والبرنامج الوطنى للمخلفات لتحسين منظومة المخلفات فى مصر، وخاصة فى مجال مخلفات RDF، حيث تعتبر مصر رائدة فى الشرق الاوسط وافريقيا فى انتاج هذا الوقود ، خاصة بعد قرار وزيرة البيئة بإلزام مصانع الاسمنت بإستخدام مزيج طاقة لايقل عن 10%، مما ساهم فى جعل صناعة RDF فى مصر صناعة وتكنولوجيا مستقرة ، تحسن جودة المنتج تدريجيًا، تزايد الطلب عليه فى السوق، آملًا فى تحقيق نفس النجاح على مستوى نوع أخر من القمامة وهو المفرزوات لانتاج السماد العضوى، والتى تمثل نسبة اقل من 0.5% فى جميع مرافق المعالجة فى مصر، ويعتبر حوالى 99.5% من المفروزات صناعة مستقرة لها مؤسستها نأمل فى تحويلها لمنظومة مؤسسية.