القسام تستدرج قوة من 15 جنديا للاحتلال إلى كمين وتفجرهم بمدينة غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، عن استهدافات لقوات الاحتلا المتوغلة في عدة محاور في قطاع غزة، مؤكدة إيقاع قتلى وإصابات في صفوفهم بكمائن معدة مسبقا.
وقالت الكتائب، إن مقاتليها وبعد عودتهم من خطوط القتال، في محيط الكلية الجامعية في حي الصبرة بمدينة غزة، أبلغوا عن استدراج قوة للاحتلال، قوامها 15 جنديا، إلى كمين معد مسبقا، داخل أحد المنازل، بعبوة مضادة للأفراد.
وأوضحت القسام، أنه وفور دخول القوة إلى المنزل، تم استهدافهم بقذيفة "تي بي جي" المضادة للأفراد، وتفجير العبوة بهم، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأشاروا إلى أنه وفور وصول التعزيزات للاحتلال، إلى المكان، قام المقاتلون باستهداف دبابة ميركفاه بقذيفة الياسين، وحققوا فيها إصابة مباشرة.
وكانت كشفت كتائب القسام، عن تفاصيل كمين أوقعوا فيه قوة لجيش الاحتلال، بعد تفخيخهم أحد المنازل، في مخيم جباليا، بواسطة عبوات ناسفة، إحداها لغم تم اغتنامه من قوات الاحتلال.
وقالت القسام إن مقاتليها بعد عودتهم من خطوط القتال، أكدوا إيقاع الاحتلال، في كمين مسبق الإعداد، عبر زرع عبوة ناسفة تلفزيونية، ولغم من نوع "تي 6" من مخلفات جيش الاحتلال، داخل أحد المنازل.
وأشارت إلى أنه فور دخول القوة إلى المنزل، وتفتيش إحدى الغرف، انفجرت بهم العبوات الناسفة، ما أدى إلى وقوع كامل القوة، بين قتيل وجريح، وتحول أحد الجنود إلى أشلاء جراء الانفجار.
وكانت القسام، بثت لقطات تظهر أحد مقاتليها، وهو يقوم بزرع العبوات الناسفة، داخل أثاث المنزل، الذي خططوا لنصب كمين بداخله لجنود الاحتلال.
وتكشف اللقطات، كيفية تفخيخ المنزل، لتنفجر العبوات الناسفة، فور عبث الجنود بأثاثه خلال التفتيش، فضلا عن المراقبة القريبة علىبعد أمتار، لدبابات الاحتلال، التي دخلت إلى المخيم، من أجل التمركز، واتخاذ المكان نقطة لشن هجمات.
وعقب الانفجار، بثت القسام، لقطات للمنزل بعد انفجاره بالجنود، وتظهر علامات الدماء وأشلاء الجنود، متطايرة في أرجائه، بعد احتراق الغرفة بالكامل.
الجمعة الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، إنهاء عمليته العسكرية في جباليا شمال قطاع غزة التي استمرت 20 يوما وقتل خلالها 10 جنود.
وكان جيش الاحتلال قال في بيان إن "الفرقة 98 استكملت مهمتها في شرق جباليا وانسحبت لإجراء تقييمات بشأن المراحل اللاحقة من القتال في قطاع غزة".
وأضاف: "مجموعات القتال التابعة لألوية 7، و460 والمظليين تحت الفرقة 98 حاربت في شرق جباليا فوق الأرض وتحتها وسط منطقة حضرية، ومزدحمة ومفخخة".
واستشهد وجرح عدد من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على مدينة غزة، الأحد، فيما انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين أكثر من 120 شهيدا من تحت الأنقاض في مخيم جباليا شمالي القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة قتلى الاحتلال غزة قتلى الاحتلال اصابات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأسرى الفلسطينيون المحررون يصلون إلى غزة وسط أجواء احتفالية
وصل أكثر من 100 أسير فلسطيني محرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى قطاع غزة، اليوم السبت، عبر معبر كرم أبو سالم شرق مدينة رفح جنوبي القطاع، وذلك بعد ساعات من وصول أسرى آخرين محررين إلى رام الله في الضفة الغربية في إطار المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتعد هذه الدفعة الخامسة من الأسرى الذين أفرجت عنهم إسرائيل، والتي شملت الإفراج عن 183 أسيرا، 42 منهم من الضفة، و3 مقدسيين، و138 من غزة، من بينهم 111 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونقل الأسرى المفرج عنهم في حافلتين برفقة فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عبر معبر كرم أبو سالم، إلى مستشفى "غزة الأوروبي" لإجراء فحوصات طبية، وقد أكد الهلال الأحمر الفلسطيني نقل 7 أسرى فلسطينيين محررين إلى المستشفيات، بسبب سوء أوضاعهم الصحية.
وكان في استقبال الأسرى الآلاف من الفلسطينيين الذين استقبلوهم بحرارة وزغاريد، وفور وصول الحافلات إلى القطاع عمت أجواء الفرح والاحتفالات بين الحشود التي رحبت بالمحررين.
من ناحيتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "ما ظهر من تردٍّ للحالة الصحية لأسرانا المحررين يكشف مجددا عن الحالة المأساوية التي عاشوها في سجون الاحتلال"، وأضافت أن "العالم يشهد الفرق الكبير بين التعامل الإنساني للمقاومة مع أسرى الاحتلال وتعامله القمعي مع أسرانا".
إعلانوحذرت الحركة "من استمرار عمليات التعذيب والقمع والتنكيل والإهمال الطبي" التي تُمارس بحق الأسرى الفلسطينيين، مجددة التأكيد على سعيها لـ"تبييض كافة السجون رغم الاحتلال".
وقبل ذلك بساعات وصلت حافلة أخرى تقل أسرى فلسطينيين إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وتشمل اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا، حيث تمتد هذه المرحلة على مدى 6 أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.
الأسرى الإسرائيليون
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد سلمت في وقت سابق اليوم 3 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة لتبادل الأسرى، ووقع أحد قادة القسام مع مسؤول من الصليب الأحمر على أوراق تسليم الأسرى في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال القائد في القسام -بعد أن وجّه التحية لأهالي غزة- "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: إلياهو داتسون شرعبي، وأور أبراهام ليفي، وأوهاد بن عامي".
ورفعت كتائب القسام لافتة "نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي" على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين في دير البلح.
وبدأ سريان الاتفاق بين حماس وإسرائيل في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وفي الدفعات الأربع السابقة، تم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وسط حشد عسكري لكتائب القسام وفصائل مقاومة أخرى، مما أثار امتعاض الحكومة الإسرائيلية.
وفي هذه الدفعات الأربع، تم تبادل 13 أسيرا إسرائيليا مقابل 586 أسيرا فلسطينيا أُبعد العشرات منهم للخارج.
من ناحية أخرى، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوفد الذي سيغادر للدوحة غير مخول بمناقشة المرحلة الثانية وفق قرار المستوى السياسي، وأضافت أن منسق شؤون الأسرى ونائب رئيس الشاباك سينضمان إلى الوفد الذي سيغادر إلى الدوحة.
إعلانوبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.