مسقط- الرؤية

نظمت وزارة العمل وبالتعاون مع الأصايل للمؤتمرات، المؤتمر الخليجي العاشر للصحة والسلامة المهنية بعنوان "الرفاهية والصحة المثالية في العمل"، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد فارس بن فاتك آل سعيد، ولمدة يومين.

ويستهدف المؤتمر المدراء التنفيذيون في مختلف الإدارات والمدراء العموم ومدراء العمليات والمشرفون بوحدات العمل والمسؤولون عن الصحة والسلامة المهنية والمسؤولون والعاملون في مجال رفاهية الموظفين ومدراء التدريب وخطوط الإنتاج والموظفون في مجال الموارد البشرية.

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهمية الصحة المهنية والصحة النفسية في مكان العمل وتأثيرهما على الإنتاجية، وتبادل المعارف والخبرات بين المهتمين والمتخصصين في مجال الصحة النفسية والسلامة المهنية ورفاهية الموظفين، والتعرف على أهم الممارسات والاتجاهات العالمية في برامج جودة الحياة والصحة المثالية وتعزيز الوعي والتثقيف حول قضايا الصحة النفسية في مكان العمل، وتعزيز التفاهم والتعاون بين القطاعين العام والخاص وأصحاب المصلحة المعنيين بالصحة النفسية ورفاهية العاملين، وأيضا عرض أفضل الممارسات والابتكارات والتجارب في مجال الصحة النفسية في مكان العمل وتعزيز ثقافة الرفاهية والصحة المثلى بين الأفراد والمؤسسات في المجتمع العماني على وجه الخصوص، وفي منطقة الخليج بصفة عامة والتعرف على تأثير تكنولوجيا المعلومات في تطوير برامج الصحة النفسية ورفاهية العاملين في مكان العمل.

ويناقش المؤتمر عدة محاور منها أفضل الاستراتيجيات والأدوات العالمية والإقليمية في إدارة الضغوطات النفسية في مكان العمل وتأثير الصحة العقلية على الإنتاجية والأداء المهني وتعزيز الوعي والتثقيف بشأن الصحة العقلية وكيفية التعامل معها، كما يسلط المؤتمر الضوء على ثقافة الرفاهية والصحة المثالية وبناء بيئة عمل صحية وداعمة للعاملين بشكل خاص والمجتمع بشكل عام والضغوطات النفسية في مواقع العمل وكيفية معالجتها ودور تكنولوجيا المعلومات والمنصات الرقمية في بناء برامج الصحة النفسية والرفاهية في العمل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني.. ركيزة للسلامة والطمأنينة في الحرمين

يحل شهر رمضان المبارك بأجواء روحانية واجتماعية مع تزايد أعداد المسلمين القادمين من مختلف أنحاء العالم إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة وزيارة المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، وفي ظل هذا الإقبال الكبير تتجلى أهمية الجهود المستمرة للمديرية العامة للدفاع المدني التي تعزز وجودها من أجل سلامة ضيوف الرحمن والزوار في الحرمين الشريفين من خلال تنفيذ خطط متكاملة وإجراءات وقائية وميدانية على مدار الساعة.

 

وفي إطار تعزيز فعالية منظومة السلامة في المواقع الأكثر ازدحامًا، تبذل فرق الدفاع المدني جهودًا مكثفة في تنفيذ أعمال الكشف الوقائي وتسيير دوريات السلامة في المنطقة المركزية للحرمين الشريفين مع التركيز على دور الإيواء والمنشآت الحيوية لإحكام جاهزية أنظمة الوقاية من الحريق وسلامة مسالك الطوارئ، وتنتشر قوة دعم الحرم داخل الحرمين الشريفين لتقديم الخدمات للمعتمرين والمصلين مع سرعة الاستجابة لأي طارئ.

 

وتوفيرًا لبيئة آمنة لضيوف الرحمن وتقليل المخاطر وحماية الزوار والمعتمرين، تنتشر فرق التدخل السريع في المناطق المركزية للحرمين الشريفين، مجهزة بأحدث معدات الإطفاء والإنقاذ مما يضمن استجابة سريعة وفعّالة للحوادث التي تتميز بقدرتها على التنقل بسهولة في المناطق ذات الكثافة المرورية العالية والوصول إلى مواقع الحوادث بسرعة فائقة، وذلك بالتنسيق مع فرق الطوارئ الأخرى في الحرمين الشريفين لتحقيق أقصى درجات الأمان، مما يعزز من سرعة التعامل مع الحوادث الطارئة ويحافظ على سلامة الجميع في أوقات الذروة.

 وفي إطار دعم العمل التطوعي، يسهم متطوعو الدفاع المدني في تقديم الخدمات الإنسانية والإرشادية داخل الحرمين الشريفين ويسهمون في تنظيم الحشود وتوجيه الزوار، ومساعدة المعتمرين والمصلين في الوصول إلى أماكن عبادتهم بكل سهولة ويسر، ونشر التوعية بمفاهيم السلامة العامة والإجراءات الوقائية مما يسهم في تعزيز الأجواء الروحانية الآمنة داخل الحرمين الشريفين.

اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة الهلال الأحمر تدشّن مهبطين للإسعاف الجوي في المسجد الحرام

وتأتي هذه الجهود انطلاقًا من حرص القيادة الرشيدة على توفير أعلى مستويات الأمن والراحة لضيوف الرحمن، بما يجسد الصورة المشرّفة للمملكة لخدمة ضيوف الرحمن، والصورة المشرقة للتنظيم الأمني الذي يحوّل ازدحام مكة في رمضان إلى لوحة متكاملة من النظام والروحانية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني.. ركيزة للسلامة والطمأنينة في الحرمين
  • إردوغان: العمل مع روسيا أمر ذو أهمية قصوى لحل الأزمات الإقليمية
  • دراسة: المشكلات النفسية المرتبطة بالإجهاد الوظيفي آخذة في الارتفاع
  • لأول مرة في الإمارات.. علاج بتقنية التحرير الجيني لمرضى فقر الدم والثلاسيميا
  • خطيب المسجد الحرام يؤكد أهمية مداومة الأعمال الصالحة حتى بعد رمضان
  • بطولات أبلان والشعب والاتحاد والصحة بإب تصل إلى مرحلة الحسم
  • وزير الصحة يبحث مع السفير الفرنسى تعزيز سبل التعاون
  • وزيرا التربية والصحة أعلنا استئناف برنامج الكشف الطبي لتلامذة المدارس الرسمية
  • القليوبية تطلق قوافل صحية شاملة لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية في 4 مدن
  • الدكتور الدبل: ندعو وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى تسليط الضوء على ‏هذه الأزمة الصحية الحرجة.. لا يتوفر لدينا حالياً سوى 20 بالمئة من احتياجاتنا الفعلية ‏لأدوية بعض أنواع السرطانات بينما نفدت الكمية تماماً لأنواع أخرى ما ‏ينذر بكارثة صحية هائلة تطال ا