توقيع عقود تنفيذ المرحلة الأولى لـ"منصة عمان تبتكر" لدعم أهداف التنويع الاقتصادي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، على عقود تنفيذ المرحلة الأولى للمنصة الرقمية للمنظومة الوطنية للابتكار في سلطنة عُمان "عُمان تبتكر"، مع المجموعة العمانية للاتصالات وتقنية المعلومات "إذكاء" الشريك الاستراتيجي والذراع التنفيذي لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في تنفيذ مجموعة من مشاريع التحول الرقمي بالمؤسسات الحكومية.
وقع العقود عن الوزارة الدكتور بدر بن علي الهنائي مدير عام البحث العلمي، فيما وقعها من جانب "مجموعة إذكاء" الدكتور بدر بن سالم المنذري نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية.
وبموجب توقيع العقود ستقوم شركة إدارة التحول الرقمي DTM التابعة لمجموعة إذكاء، بإدارة مشروع عقد الدراسة الاستشارية، حيث تقوم شركة PWC الفائزة بعقد تقديم الخدمة الاستشارية للمنصة بتقديم نظرة شاملة، وتحليل وتوثيق احتياجات التصميم، والتنفيذ لمشروع منصة عمان تبتكر، بما في ذلك بناء الخطط الاستراتيجية والتشغيلية، وإجراءات الأعمال الداخلية والخارجية والخدمات وأنظمة تقنية المعلومات، وإطار التشغيل، فضلاً عن توجيه الجهود لإنشاء منصة فعالة، وفريدة من نوعها للمنظومة الوطنية للابتكار كجزء من عملية التحول الرقمي الخاصة بها.
كما شمل توقيع العقود إسناد شركة أسس الفائزة بعقد الموقع الإلكتروني مع شريكها الإستراتيجي لايفراي (Liferay) رقمنة تجربة المستخدم في المنظومة الوطنية للابتكار عبر موقع منصة عمان تبتكر، وتوفر لايفراي خدمات الاشتراك في منصة Liferay Digital Experience، وهي منصة لبناء أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في منصات تجربة المستخدم، كما تقدم (Liferay) منتجاتها وخدماتها عبر (23) مكتبًا حول العالم، وأكثر من (100) مكتب معتمد.
وتضمن توقيع العقود كذلك إسناد شركة Moving Pictures لتقديم خدمات تسويقية لمشروع منصة "عمان تبتكر"، من خلال صناعة محتوى إلكتروني رقمي لمنصات التواصل الاجتماعي، يستهدف شرائح مختلفة من الجمهور، ويسهم في زيادة الوعي حول ثقافة الابتكار، وبناء المجتمع الإلكتروني، وترسيخ الحضور، إضافةً إلى زيادة التفاعل؛ مما سينعكس إيجابيا على المشاريع الابتكارية في المجتمع.
وتُعدُّ "منصة عُمان تبتكر" منصة رقمية متكاملة تشمل كافة الشركاء الفاعلين لمنظومة الابتكار الوطنية تتناغم مع متطلبات المبتكرين والمبدعين ورؤية عمُان ٢٠٤٠م، وتتبع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بمشاركة الأعضاء المؤسسين (الشركة العمانية للاتصالات - عمانتل، وجهاز الاستثمار العماني، والمجموعة العمانية للاتصالات وتقنية المعلومات (مجموعة إذكاء)، وشركة تنمية نفط عمان، والمؤسسة العمانية للمناطق الصناعية -مدائن، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى الجهات ذات العلاقة للتغلب على التحديات التي تواجه منظومة الابتكار وريادة الأعمال في سلطنة عُمان.
وتهدف المنصة إلى دعم أهداف التنويع الاقتصادي لسلطنة عُمان من خلال تقديم خدمات سريعة وذكية لبرامج الابتكار وأنشطته، وتوفير مرجع وتوجيه متكاملين لدورة المبتكر من مرحلة الفكرة إلى مرحلة التطبيق، وتعزيز الجهود ودمجها للجهات الفاعلة في مجال الابتكار في منظومة الابتكار الوطني، ومنتجي المعرفة والداعمين والمستفيدين، وإقامة شراكات قوية وفعّالة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي والمساهمة في رصد ومتابعة مؤشرات الابتكار والسعي لتعزيز مكانة سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي وبناء ثقافة الإبداع والابتكار وبناء القدرات المرتبطة بهما.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لجنة الرياضات القتالية تناقش أنشطة وخطط المرحلة المقبلة
ناقشت اللجنة العمانية للرياضات القتالية المختلطة والدفاع عن النفس في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بقاعة المحاضرات بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر مع الأندية والمدربين واللاعبين الخطة السنوية للعام المقبل وأجندة اللجنة للمرحلة المقبلة، وأقيم المؤتمر بحضور رئيس اللجنة سعادة الشيخ الدكتور عادل بن سعيد الشنفري. وحوى المؤتمر على أهداف اللجنة، وربط الأحداث والمشاركات بـ"رؤية عمان 2040"، بالإضافة إلى مناقشة عامة مع الأندية حول أنشطة اللجنة المحلية والدولية.
بدأ المؤتمر باستعراض أجندة وخطط اللجنة للفترة المقبلة، حيث تحدث باقر حيدر مدرب نادي مسقط للقتال عن تفاصيل الخطة التي رسمتها اللجنة للعام المقبل مع عرض مرئي يوضح خارطة عمل اللجنة، حيث ذكر أنها تحوي على أكثر من 20 لعبة تندرج تحت مظلة اللجنة، وسيتم التركيز على 4 ألعاب أساسية جاذبة للجماهير، والهدف هو أن تكون اللجنة معروفة عبر الألعاب التي تحويها عن طريق إيجاد لاعبين يمثلون سلطنة عمان في السنوات القادمة، وعلى سبيل المثال بالنسبة لأولمبياد 2028 الذي سيقام في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، فإن لعبة الملاكمة حاليا موجودة مسبقا، وبالتالي سنقوم بإيجاد لاعبين جيدين سيتم صقلهم جيدا لتمثيل سلطنة عمان في هذا الحدث العالمي ويعد هذا هدفا مهما نصبو إلى تحقيقه.
وأضاف: نسعى لوضع الألعاب المختارة الأربعة وهي: كيك بوكسنج "تعتمد على ركل القدم والأيادي وتحتاج للياقة بدنية عالية"، وبوكسنج"ملاكمة"، ومواتاي"لعبة تايلندية تعتمد على ركلات تحت الخصر والكوع، وأم أم أي"اللعبة القتالية المختلطة جزء للمصارع وإخضاع الخصم واستخدام تقنيات حديثة، على سلم تحقيق "رؤية عمان 2040".
وأوضح أن خطة العام المقبل تتمثل في استضافة بطولة كبيرة في لعبة واحدة على مستوى سلطنة عمان وآسيا ألا وهي الملاكمة؛ لتعريف القادمين للمشاركة في هذه البطولة عن سلطنة عمان وإنجازاتها وما تحويه من مقومات سياحية جاذبة، وبالتالي هذا سيطور السياحة في البلد، مشيرا إلى أهمية إقامة ألعاب رياضية للإسهام في تطوير السياحة أسوة بما تقوم به دول الخليج المجاورة، وهذا ما نصبو إلى تحقيقه من خلال إقامة هذه البطولة. وتابع: من المهم وضع النظام الأساسي للألعاب واللجنة بحاجة إلى المدربين ومساهمتهم لتطوير هذه الألعاب.
نقاشات ومقترحات
بعد ذلك، كانت هناك نقاشات مع الحضور، حيث تسائل أحد المدربين وهو متخصص في لعبة المصارعة حول موقع لعبة المصارعة من الأحداث القادمة، وجاء الرد بأن التركيز في الفترة المقبلة سينصب على الألعاب التي لها جذب جماهيري كبير، ولكن لعبة المصارعة موجودة ضمن أجندة التنظيم الرياضي القادم، كما ناقش الحضور وجود الألعاب القتالية منذ سنوات طويلة وتحديدا منذ عام 2009 لكن تم إنشاء اللجنة منذ وقت قصير فقط، وتم تأسيس الأندية وإيجاد لاعبين مثلوا سلطنة عمان خارجيا قبل وجود اللجنة، وجاء الرد بأن اللجنة ستحتوي هؤلاء اللاعبين الموهوبين وستقوم بإظهارهم بشكل رسمي من خلال إشراكهم في مختلف البطولات، وستختار الأفضل من بينهم ليمثل سلطنة عمان خير تمثيل.
وتوجد خلال المؤتمر العديد من مدربي الأندية وقاموا بطرح أفكارهم وأخرجوا كل ما في جعبتهم من أجل تطوير الألعاب القتالية ومعظمهم يمتلكون خبرات واسعة كلٌّ في مجاله.
4 ألعاب رئيسية
قال إقبال بن يوسف البلوشي أمين سر اللجنة العمانية للرياضات القتالية والدفاع عن النفس: إن المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة شهد حضور العديد من الأندية والمدربين وذلك لمناقشة الأحداث التي ستقام العام المقبل تحت مظلة اللجنة، وتم خلال المؤتمر التركيز على أربعة ألعاب أساسية هي: كيك بوكسنج، وبوكسنج، ومواتاي، وأم أم أي.
وأشار إلى أنه يجب أن يتم ربط هذه الألعاب بالتجمع الرياضي السياحي لتحقيق "رؤية عمان 2040" مبينا أنه عندما نقيم بطولة آسيوية نستقطب الكثير من الأبطال والقنوات الإعلامية التي تغطي الحدث وفي الوقت ذاته سيكون هناك حديث عن السياحة في سلطنة عمان، مشيرا إلى أنه من المزمع استضافة بطولة كبرى إما في شهر يونيو أو شهر يوليو القادمين ومن المهم أنه عندما يتم ربط الرياضة بالسياحة سيكون هناك زخم جماهيري كبير ليس محليا فقط وإنما كذلك من الدول المجاورة.
وأكد البلوشي على وجود تعاون بين اللجنة ووزارة التراث والسياحة؛ لأن اللجنة بحاجة إلى دعم الوزارة، وأوضح أن الهدف المنشود بعد هذا التجمع هو إيجاد لاعبين عمانيين يمثلون سلطنة عمان في أولمبياد 2028، كما أشار إلى أن اللجنة ستعمل جاهدة خلال الفترة المقبلة لتجهيز لاعبين عمانيين قادرين على مجابهة اللاعبين الدوليين وهذا يتطلب جهدا كبيرا من الأندية والمدربين، مبينا أن الإمكانيات التي تتوفر لدينا حاليا بحاجة إلى دعم أكبر من الشركات كما أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب قدمت الدعم المعنوي للجنة.
وأوضح أن عدد الأندية التي انضمت إلى اللجنة حاليا تتراوح بين 15 إلى 20 ناديا وهذا فقط في أربعة ألعاب، حيث إن الجودو والملاكمة لا توجد في الوقت الحالي، وأشار إلى أننا نمتلك فريقا قويا للمصارعة ولعبة المصارعة تجذب الكثير من الجماهير. وختم حديثه: لدينا لاعبون في الملاكمة، وأشرفنا على بطولة كبيرة قبل حوالي 4 أشهر وشاهدنا لاعبين عمانيين بجودة عالية، وبإمكاننا الوصول باللاعبين إلى العالمية خلال الفترة المقبلة.
همزة وصل
قدم الجلندى بن سالم المسكري طبيب أخصائي في الرياضات القتالية وصاحب نادي مسقط للفنون القتالية شكره للجنة على إقامة المؤتمر الصحفي الذي جاء بمثابة همزة وصل بين المدربين واللاعبين واللجنة والجهات الرسمية لوضع لبنة تأسيس اللجنة والإشراف على تطوير هذه الرياضة وتنظيمها بشكل رسمي خلال المرحلة المقبلة. كما جاء ليوجد المنصة المناسبة لتفعيل الرياضات على المستوى المحلي وكذلك إنشاء البطولات ورعايتها واحتواء اللاعبين وتطوير هذه الرياضة في سلطنة عمان. وتابع: الرياضات القتالية لها تاريخ طويل في سلطنة عمان، والكثير من أبناء الوطن لديهم إنجازات سابقة ويمتلكون خبرات واسعة في هذه الرياضات، مبينا أن اللجنة جاءت لتكون مظلة ومنصة لتوحيد هذه الجهود والخبرات بإشراف كبير، واحتضان ودعم من الجهات الحكومية، واللجنة لديها خطط عمل واضحة ونأمل أن يتم تحقيق جميع الخطط المرسومة.