خالد الجندي: طريق الله أفضل هدية من علماء الدين للناس
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن العلماء يحملون عبئًا ثقيلًا، فإحياء شعائر الدين وضبط الخطاب الديني وتغذية الناس بالعلم النافع وتذكيرهم بالآخرة ليس بالأمر الهين أو سهل، مؤكدًا أن العلماء يقدمون أفضل هدية من الممكن أن يعرفها الإنسان وهي طريق الله، وأفضل عطية ومنحة وهي الجنة وكيفية الطاعة والعبادة.
وأضاف الجندي خلال تقديمه برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية دي إم سي، أن العلماء يقدمون أعظم شيء من الممكن أن يتصوره عقل، إذ يقومون بدور النصح كل على قدر استطاعته، مشيرًا إلى أن كل عالم له مريدينه ومحبيه.
وتابع: «إنك تقول الناس اسمعوا ده ما تسمعوش ده وما تسمعوش ده اسمعوا ده.. ده كلام مش مظبوط ولا يصب في صالح الدعوة أو الصالح العام، العلماء يحملون همّ أمة وهموم الدعوة وهموم لا تنتهي، فالعالم لديه حالة من حالات التركيز بأن ينقلوا كلام الله عز وجل من غير تحريف أو خطأ».
وواصل خالد الجندي:« إحنا في خير أيام الله في الأرض، العشر الأوائل من ذي الحجة، هتلاقوا في رمضان كل الشيوخ قاعدين هنا في رمضان لإحياء ليال رمضان، في الحج بتلاقي كل الشيوخ طالعين على الحج لإحياء المناسك وتعليم الناس المناسك وإرشادهم إلى الهدي الصحيح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العشر الأوائل من ذي الحجة خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الخمر حرمت في رحلة الإسراء والمعراج
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن معجزة الإسراء والمعراج، لا تقتصر على كونها خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم فقط، بل هي رسالة عظيمة للبشرية، لافتا إلى أنه عندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، ربط البراق بالحَلَقة التي كانت تربط بها الأنبياء من قبله، فهذا ليس حدثًا خاصًا برسول الله فقط، بل كان البراق وسيلة للأنبياء قبله، وقد ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس إلى أن هذه الرحلة الإلهية كانت أيضًا رمزًا لوحدة الأنبياء في الرسالة السماوية، مؤكداً أن البراق كان وسيلة تنقل لهم جميعًا، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قام بهذه الرحلة بتوجيه من الله تعالى.
ثم استكمل الجندي حديثه عن دخول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى وصلاة ركعتين فيه، قائلاً: "جاءني جبريل عليه السلام بأناء من خمر وإناء من لبن، فاختار النبي صلى الله عليه وسلم اللبن"، موضحا أن هذا الاختيار كان رسالة رمزية تؤكد على طبيعة الفطرة الإنسانية التي خلقها الله.
وقال: "اللبن كان رمزًا للفطرة السليمة والانضباط الديني، بينما الخمر كان رمزًا لتغيير الفطرة وتعكرها، وبذلك، حرم الخمر، في رحلة الإسراء والمعراج، حتى قبل تحريمه في القرآن، الخمر خمر مهما يسموها بيرة أو خلافه فهي خمر".