"النقض" تعقد جمعيتها العمومية.. ورئيس المحكمة يوافق على ترقية عدد من قضاة المحكمة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقدت اليوم الثلاثاء، الموافق ٤ يونيو ٢٠٢٤ الجمعية العمومية لمحكمة النقض برئاسة القاضى حسني عبد اللطيف رئيس محكمة النقض، رئيس مجلس القضاء الأعلى ، بحضور مكثف لنواب رئيس المحكمة وقضاتها. وتم افتتاح الجمعية بآيات من الذكر الحكيم وأعقبها تكريماً لقضاة المحكمة الذين وافتهم المنية هذا العام، وآخراً لمن اكتمل عطائهم.
واستهل القاضى حسني عبد اللطيف رئيس محكمة النقض كلمته التي ألقاها علي الحضور بتوجيه رسالة شكر وتقدير الي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى على دعمه لاستقلال القضاء وتوفير كافة لوجستيات العمل القضائى.
تناولت كلمته استعراضاً لإنجازات المحكمة خلال العام الحالي . كما وافق على ترقية عدد من قضاة المحكمة إلى درجة نائب رئيس محكمة النقض فضلاً عن فتح باب الاقتراع السرى لعــــدد أربعون قاضياً للانضمام لأعضاء محكمة النقض.
وفى الختام أكدت الجمعية العمومية لمحكمة النقض المضى قدماً لتحقيق العدالة المنشودة والعمل على التطوير المستمر.
صرح بذلك القاضي خالد فاروق نائب رئيس محكمة النقض المستشار الإعلامي لرئيس مجلس القضاء الأعلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقلال القضاء القاضى حسنى عبد اللطيف مجلس القضاء رئیس محکمة النقض
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام
في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1879م، الموافق العاشر من المحرم سنة 1297هـ، وُلِدَ الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف الفحام الحنفي في حي الموسكي بالقاهرة، ليكون أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في مصر.
نشأ الشيخ الفحام في أسرة متدينة، فحفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقن مبادئ العلوم الشرعية والعقلية. ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث تدرج في مراحل التعليم المختلفة إلى أن تخرج فيه عام 1908م.
ولم يكن التحصيل العلمي هو وحده ما يميز الشيخ الفحام، بل كان يتمتع بموهبة إدارية وعلمية كبيرة أهلته لتولي عدة مناصب مرموقة في الأزهر الشريف وفي المؤسسات العلمية والإدارية المصرية.
بدأ الشيخ الفحام مسيرته التدريسية بالأزهر الشريف، ثم انتدب للتدريس في مدرسة القضاء الشرعي، وسرعان ما قرر مجلس الأزهر الأعلى في عام 1922م انتدابه رئيسًا للتفتيش في الجامع الأزهر.
وفيما بعد، تم تعيينه قاضيًا شرعيًا لفترة تقارب العشر سنوات. كما شغل منصب شيخ معهد الإسكندرية، ومن ثم إمامًا لقصر الملك فؤاد الأول.
وفي عام 1929م، تم تعيينه وكيلًا للجامع الأزهر، وهو المنصب الذي شغله لبضع عشرة سنة. كما أصبح رئيسًا للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، مما يدل على مكانته العلمية الرفيعة.
وفي عام 1931م، تم تعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء بناءً على أمر ملكي من الملك فؤاد الأول، في خطوة تكريم جديدة لمسيرته العلمية. وكان الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام من العلماء الموقعين على فتوى جواز ترجمة معاني القرآن الكريم التي أصدرتها هيئة كبار العلماء في عام 1936م، وهي فتوى هامة أثارت جدلًا واسعًا في أوساط العلماء والمجتمعات الإسلامية.
ألف الشيخ الفحام عددًا من المؤلفات العلمية، أبرزها "رسالة في منطق التصديقات" و"رسالة التصديقات"، اللتان تعكسان عمق فهمه للعقليات الفلسفية والمنطقية في الإسلام.
بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإدارية، توفي الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام في مساء يوم السبت 18 من جمادى الأولى سنة 1362هـ، الموافق 22 مايو 1943م. وكان وفاته خسارة كبيرة للأزهر الشريف والمجتمع العلمي في مصر.
رحم الله الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه من علم وفتاوى وإسهامات في خدمة العلم والدين في ميزان حسناته.