رئيس أذربيجان يشهد مراسم وضع حجر الأساس لمشاريع طاقة شمس ورياح تطورها «مصدر»
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
شهد فخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر COP28، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، مراسم وضع حجر الأساس لثلاثة مشاريع طاقة شمسية ورياح بقدرة 1 جيجاواط، وذلك خلال افتتاح أسبوع باكو للطاقة.
وستقوم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، بتطوير هذه المشاريع بالتعاون مع شركة النفط الوطنية في أذربيجان «سوكار».
حضر المراسم معالي برويز شاهبازوف، وزير الطاقة في جمهورية أذربيجان؛ ومعالي ميكائيل جباروف، وزير الاقتصاد في جمهورية أذربيجان، ورئيس مجلس الإشراف على شركة النفط الوطنية في أذربيجان «سوكار»؛ ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر».
وتأتي هذه المشاريع في إطار الدور الإستراتيجي لشركة «مصدر» كشريك عالمي موثوق، وفي أعقاب نجاح «مصدر» بتطوير محطة «كاراداغ» للطاقة الشمسية بقدرة 230 ميجاواط في أكتوبر 2023، والتي تعد أول مشروع مستقل للطاقة الشمسية قائم على الاستثمار الأجنبي في أذربيجان، وأكبر محطة للطاقة الشمسية في المنطقة.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «تماشياً مع رؤية القيادة بتعزيز التعاون الدولي ونشر مشاريع وحلول الطاقة النظيفة بما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، يأتي وضع حجر الأساس لتطوير هذه المشاريع الثلاثة المهمة في مجال الطاقة المتجددة في إطار علاقات التعاون الوطيدة مع جمهورية أذربيجان الصديقة، ودور«مصدر» في دعم مساعيها لتنويع مصادر الطاقة وتطوير قطاعات جديدة وتوفير فرص عمل وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة. وانسجاماً مع أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تم التوافق عليه في مؤتمرCOP28، من المهم استمرار التعاون مع الشركاء والعمل على تطوير المزيد من هذه المشاريع النوعية لضمان تحقيق انتقال عادل ومنظم ومسؤول ومنطقي في قطاع الطاقة والحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية».
وتشمل المشاريع الثلاثة محطة بيلاسوفار للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 445 ميجاواط، ومحطة نيفتشالا للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 315 ميجاواط، ومحطة أبشيرون كاراداغ لطاقة الرياح البرية بقدرة 240 ميجاواط.
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يلتقي وزير خارجية الفلبين رئيس الفلبين يستقبل عبدالله بن زايد في مانيلاوكان قد تم توقيع اتفاقيات الاستثمار الخاصة بالمشاريع في أكتوبر 2023، أعقبها توقيع اتفاقيات شراء الطاقة، واتفاقيات الربط وتأجير الأراضي. كما وقعت «مصدر» و«سوكار» على هامش فعاليات أسبوع باكو للطاقة اتفاقية شراكة في المشاريع الثلاثة.
من جهته، قال معالي برويز شاهبازوف، وزير الطاقة في جمهورية أذربيجان: «لقد حققت جمهورية أذربيجان ودولة الإمارات اليوم إنجازاً جديداً يجسد عمق علاقات الأخوة والصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث يمثل وضع حجر الأساس لتطوير ثلاث محطات بقدرة 1 جيجاواط خطوة هي الأولى من نوعها في مجال تبني حلول الطاقة الخضراء في أذربيجان، كما أنه أيضاً مؤشر على التزامنا بجهود تحول الطاقة من أجل بناء عالم مستدام لا سيما أن أذربيجان ستستضيف مؤتمر الأطراف المقبل. وستسهم هذه المحطات الثلاث في تعزيز التنمية المستدامة من خلال توليد 2,3 مليار كيلوواط ساعة من الكهرباء، وتوفير أكثر من 500 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، فضلاً عن تفادي إطلاق أكثر من مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً. ويسرنا التعاون مع شركة «مصدر» للمضي قدماً في تنفيذ خططنا في مجال الاستدامة».
وقال معالي ميكائيل جباروف، وزير الاقتصاد في جمهورية أذربيجان، ورئيس مجلس الإشراف على شركة النفط الوطنية في أذربيجان «سوكار»: «يشكل تعاون شركتي «مصدر» و«سوكار» ووضع حجر الأساس اليوم لتطوير مشاريع طاقة شمسية وطاقة رياح علامة بارزة في رحلة قطاع الطاقة في أذربيجان حيث تؤكد هذه المشاريع على التزامنا بتنويع مصادر الطاقة وتعزيز أهداف التنمية المستدامة. كما تجسد شراكتنا مع «مصدر» أهمية التعاون واستشراف المستقبل ودور ذلك في إحداث تأثير إيجابي ملموس على قطاع الطاقة. ونعمل من خلال تعاوننا المشترك على تعزيز مشاريع الطاقة الخضراء التي ستنعكس آثارها على الاقتصاد والبيئة والمجتمع والأجيال القادمة».
من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «تمثل أذربيجان سوقاً استراتيجية رئيسة بالنسبة لشركة «مصدر»، ويعد وضع حجر الأساس لمشاريع طاقة شمسية وطاقة رياح بقدرة 1 جيجاواط، بالشراكة مع "سوكار"، خطوة مهمة نحو تحقيق خططنا الطموحة لتطوير ما يصل إلى 10 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030 في أذربيجان. ومن خلال تدشين محطة كاراداغ للطاقة الشمسية بقدرة 230 ميجاواط العام الماضي، والتي كانت تعتبر أكبر محطة قيد التشغيل في المنطقة عند افتتاحها، وغيرها من المشاريع الرئيسة قيد التطوير على مستوى المرافق، فإننا نساهم بشكل فاعل في دعم رؤية الطاقة النظيفة في أذربيجان وتسريع وتيرة تنفيذها قبل انعقاد مؤتمر الأطراف (COP29) وما بعد».
وتستهدف «مصدر» تعزيز القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، بما يتماشى مع «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي يهدف إلى مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة عالمياً ثلاث مرات بحلول نهاية العقد الحالي، كما تسعى الشركة لأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصدر الإمارات فی جمهوریة أذربیجان الطاقة النظیفة للطاقة الشمسیة وضع حجر الأساس هذه المشاریع مشاریع طاقة فی أذربیجان فی مجال
إقرأ أيضاً:
«مصدر» تدخل السوق الفلبينية عبر توقيع اتفاقيات لتطوير مشروعات طاقة متجددة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، توقيع اتفاقيات مع حكومة جمهورية الفلبين لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 1 جيجاواط بحلول 2030، وذلك في إطار مساعيها لتعزيز محفظة مشاريعها المتنامية في منطقة جنوب شرق آسيا.
وتم توقيع اتفاقية تنفيذ مع وزارة الطاقة الفلبينية، ومذكرة تفاهم مع مجلس الاستثمار في جمهورية الفلبين، لتطوير محطات للطاقة الشمسية والرياح ونظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة إجمالية تصل إلى 1 جيجاواط بحلول 2030.
وبحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، ومعالي رافائيل لوتيلا، وزير الطاقة في جمهورية الفلبين، وقّع اتفاقية التنفيذ كل من روينا كريستينا جيفارا، وكيلة وزارة الطاقة الفلبينية، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، كما تبادل الرمحي مذكرة تفاهم مع سعادة الفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة.
ومن شأن الاتفاقية أن تساهم في دعم البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في الفلبين، الذي يستهدف توفير 35% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، و50% بحلول عام 2040، وتفعيل مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال تحول الطاقة الموقعة في نوفمبر 2024 بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين، وذلك خلال زيارة عمل قام بها فخامة الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور إلى الدولة، حيث كانت الطاقة المتجددة إحدى مجالات التعاون بين البلدين.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، «إنه تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بدعم نشر حلول الطاقة المتجددة، ودفع عجلة التنمية المستدامة حول العالم، تأتي هذه الاتفاقية لتعزز علاقات التعاون الوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين الصديقة، حيث سنعمل بموجبها على توظيف خبرات الإمارات العالمية في مجال الطاقة المتجددة والاستفادة من وفرة مصادر الطاقة الطبيعية في الفلبين لتطوير مشاريع نوعية تسهم في توفير فرص عمل جديدة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وزيادة قدرة الطاقة النظيفة تماشياً مع هدف «اتفاق الإمارات» التاريخي المتمثل بمضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030».
من جانبه، قال معالي رافائيل لوتيلا، «إنه في إطار علاقات التعاون الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين، واتفاقية التعاون بين البلدين في مجال تحول الطاقة التي تم توقيعها مؤخراً، نرحب بالتعاون مع شركة «مصدر» والاستفادة من خبرتها الواسعة وريادتها في تطوير مشاريع وحلول طاقة متجددة على مستوى المرافق.
وأضاف أنه من شأن هذا التعاون أن يسهم بدور كبير في تحقيق هدفنا المتمثل في توفير 35% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030.
وشدّد معاليه على أهمية هذه الشراكة التي تعكس التزام الفلبين ببناء مستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة، مؤكداً حرص إدارة الرئيس فرديناند ماركوس جونيور على تعزيز أمن الطاقة وإرساء أسس متينة للتنمية الاقتصادية المستدامة والحفاظ على البيئة عبر تعزيز حصة الطاقة المتجددة على نحو غير مسبوق ضمن مزيج الطاقة في الفلبين.
وقال «إنه بدعم من«مصدر»، ستضع الفلبين معياراً جديداً لتحقيق التحول في مجال الطاقة على مستوى المنطقة».
أخبار ذات صلة «مصدر» ترفع قدرتها الإنتاجية إلى 50 جيجاواط "مصدر" تطلق اختبار المركبات ذاتية القيادة المتطورةمن جهته، أكد الدكتور سيفرينو رودولفو، الرئيس الإداري لمجلس الاستثمارات ووكيل وزارة التجارة والصناعة في جمهورية الفلبين، متانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين، لا سيما في أعقاب زيارة فخامة فرديناند ماركوس جونيور، رئيس جمهورية الفلبين إلى دولة الإمارات العام الماضي، والتي تلتها سلسلة من الزيارات الوزارية المتبادلة.
وأوضح أن الشراكة مع «مصدر» تؤكد التزام البلدين ببناء مستقبل اقتصادي مستدام، ورؤيتهما المشتركة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق الازدهار، وأن هذا ينسجم مع استراتيجية الفلبين في ترسيخ مكانتها كوجهة لتعزيز الابتكار والاستدامة في مجالات التصنيع والخدمات في جنوب شرق آسيا.
وأضاف أن الفلبين تحقق تقدماً كبيراً في قطاع الطاقة المتجددة، وستساهم مشاريع الطاقة النظيفة التي ستنفذها شركة مصدر في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي المستدام في مختلف المناطق في الفلبين، وستكون مكملة بشكل خاص لمبادرات تطوير البنية التحتية ضمن ممر لوزون الاقتصادي الذي سيدعم الاتصال بين خليج سوبيك وكلارك ومانيلا وباتانجاس في الفلبين، والذي يجري تطويره كمركز اقتصادي للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، وستتعاون وزارة التجارة والصناعة، من خلال مجلس الاستثمار، مع شركة مصدر، سعياً نحو مستقبل مستدام وأكثر مرونة للفلبين.
من ناحيته، رحب محمد جميل الرمحي، بتوقيع هذه الاتفاقيات الإستراتيجية التي توسّع «مصدر» من خلالها أنشطتها في منطقة جنوب شرق آسيا، التي تعد سوقاً استراتيجية رئيسية للشركة، كما تدعم المساعي للوصول إلى محفظة مشاريع عالمية للطاقة المتجددة بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
وأضاف: «في ظل ما حققناه من نجاحات في تنفيذ مشاريع طاقة متجددة واسعة النطاق في المنطقة والعالم، فإننا نتطلع إلى تسخير خبراتنا للإسهام في دعم الفلبين لتحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة النظيفة».
وتدخل «مصدر» بموجب هذه الاتفاقية سوق الطاقة المتجددة في الفلبين. وتعد منطقة جنوب شرق آسيا وجهة استثمارية رئيسية لشركة «مصدر».
وقد طورت الشركة محطة شيراتا للطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة في إندونيسيا بقدرة 145 ميجاواط، وهي أكبر محطة من نوعها على مستوى المنطقة، وتسهم في تزويد 50 ألف منزل بالطاقة.
وفي فبراير 2023، دخلت «مصدر» قطاع الطاقة الحرارية الأرضية من خلال استثمار إستراتيجي في شركة بيرتامينا للطاقة الحرارية الأرضية.
كما وقعت «مصدر» اتفاقية مع هيئة تنمية الاستثمار الماليزية في عام 2023 لتطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة 10 جيجاواط في عدة مناطق أندونيسية.