سامح شكري لنظيره البريطاني: مصر متمسكة بانسحاب إسرائيل الكامل من غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، إن وزير الخارجية سامح شكري، تلقى اتصالًا هاتفيًا اليوم، من وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، تناول فيه مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
وذكر المتحدث الرسمي للخارجية، أن الوزيرين بحثا المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وجهود الوساطة التي تضطلع بها مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، خلال المراحل المختلفة لإتمام هذا المقترح.
أكد «شكري» و«كاميرون» دعم هذه الجهود، وضرورة حث الأطراف على إتمام الاتفاق لوقف الأزمة الإنسانية في غزة.
أكد سامح شكري خلال الاتصال دعم مصر لكل التحركات الرامية لإنهاء الحرب الإسرائيلية ضد غزة، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية ودون عوائق لأبناء الشعب الفلسطيني المُعتدى عليه في غزة، فضلًا عن ضمان الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في المناطق المختلفة بالقطاع.
الوزيران تناولا الأوضاع الإنسانية المتأزمة في غزةأضاف «أبوزيد»، أن الوزيرين تناولا الأوضاع الإنسانية المتأزمة في غزة، إذ جدد «شكري» التأكيد على ضرورة الضغط على إسرائيل للامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال، ووقف العمليات العسكرية في القطاع بما في ذلك في مدينة رفح الفلسطينية، فضلًا عن حتمية فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة لإدخال المساعدات بصورة كاملة، وتوفير الظروف الآمنة لعمل أطقم هيئات الإغاثة الدولية داخل القطاع.
وفي النهاية، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق عن كثب لمواصلة الدفع تجاه تحقيق التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية ديفيد كاميرون غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا متمسكة بالضمانات الأمنية قبيل زيارته الحاسمة إلى واشنطن
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تمسك بلاده بالحصول على ضمانات أمنية قوية، مشددًا على ضرورة استمرار الدعم الدولي لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، وذلك قبيل توجهه إلى واشنطن في زيارة رسمية يُتوقع أن تكون حاسمة في مسار العلاقات بين كييف والإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب.
وفي تصريحات سبقت مغادرته، شدد زيلينسكي على أن أوكرانيا بحاجة إلى التزامات واضحة من حلفائها، خصوصًا فيما يتعلق بالدعم العسكري والاقتصادي، مؤكدًا أن بلاده لن تتراجع عن مطالبها بالحصول على مساعدات تمكنها من الدفاع عن سيادتها واستعادة أراضيها. وأضاف أن المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من التعاون الاستراتيجي مع الغرب، داعيًا واشنطن إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان استمرار الإمدادات العسكرية والدعم المالي.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تغير السياسات الأمريكية بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث كان الرئيس الأمريكي قد أبدى في السابق مواقف متحفظة بشأن استمرار دعم أوكرانيا، ما يجعل المحادثات بين الجانبين ذات أهمية بالغة في تحديد مستقبل المساعدات العسكرية لكييف.
ومن المتوقع أن يلتقي زيلينسكي بالرئيس دونالد ترامب وكبار المسؤولين الأمريكي ين لمناقشة سبل تعزيز الدعم العسكري والاقتصادي، إضافة إلى بحث إمكانية تعزيز دور أوكرانيا في التحالفات الدولية مثل حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ويرى مراقبون أن نجاح زيلينسكي في انتزاع التزامات واضحة من واشنطن قد يكون عاملًا حاسمًا في قدرة أوكرانيا على مواصلة الدفاع عن أراضيها والتصدي للهجمات الروسية، فيما يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى استعداد إدارة ترامب للاستمرار في تقديم الدعم بنفس المستوى الذي شهدته إدارة بايدن السابقة أم أنها ستتجه إلى إعادة صياغة سياسات الدعم وفقًا لأولوياتها الجديدة.