قال السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، إن وزير الخارجية سامح شكري، تلقى اتصالًا هاتفيًا اليوم، من وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، تناول فيه مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.

وذكر المتحدث الرسمي للخارجية، أن الوزيرين بحثا المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وجهود الوساطة التي تضطلع بها مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، خلال المراحل المختلفة لإتمام هذا المقترح.

شكري وكاميرون يؤكدان دعم جهود التوصل إلى وقف الحرب في غزة

أكد «شكري» و«كاميرون» دعم هذه الجهود، وضرورة حث الأطراف على إتمام الاتفاق لوقف الأزمة الإنسانية في غزة.

أكد سامح شكري خلال الاتصال دعم مصر لكل التحركات الرامية لإنهاء الحرب الإسرائيلية ضد غزة، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية ودون عوائق لأبناء الشعب الفلسطيني المُعتدى عليه في غزة، فضلًا عن ضمان الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في المناطق المختلفة بالقطاع.

الوزيران تناولا الأوضاع الإنسانية المتأزمة في غزة

أضاف «أبوزيد»، أن الوزيرين تناولا الأوضاع الإنسانية المتأزمة في غزة، إذ جدد «شكري» التأكيد على ضرورة الضغط على إسرائيل للامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال، ووقف العمليات العسكرية في القطاع بما في ذلك في مدينة رفح الفلسطينية، فضلًا عن حتمية فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة لإدخال المساعدات بصورة كاملة، وتوفير الظروف الآمنة لعمل أطقم هيئات الإغاثة الدولية داخل القطاع.

وفي النهاية، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق عن كثب لمواصلة الدفع تجاه تحقيق التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية ديفيد كاميرون غزة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: هجوم قواتنا على الكيان الصهيوني يأتي في إطار الدفاع عن النفس

أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانًا عاجلًا أكدت فيه أن الهجوم الذي شنته قوات الحرس الثوري الإيراني على الكيان الصهيوني يأتي في إطار الدفاع المشروع عن النفس، استنادًا إلى ميثاق الأمم المتحدة. وجاء هذا التصريح بعد الهجمات الصاروخية التي استهدفت أهدافًا إسرائيلية، مما يعكس التصعيد المتزايد في التوترات بين إيران وإسرائيل.


 

وأشارت الوزارة إلى أن هذا الهجوم يعكس التزام إيران بحماية مصالحها الوطنية وأمن مواطنيها، وتأكيدها على أن ردودها على أي اعتداء ستكون حاسمة. وقد استهدفت قوات الحرس الثوري الإيراني عدة قواعد عسكرية إسرائيلية، مما أدى إلى تأكيدات من بعض المصادر العسكرية بأن الهجوم كان يهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية الإسرائيلية.


 

في سياق متصل، أكدت تقارير سابقة أن إيران قد أطلقت حوالي 200 صاروخ خلال هذا الهجوم، وأنه تم استخدام صواريخ فريدة، مما يدل على التطور في القدرات العسكرية الإيرانية. كما أشارت تقديرات عسكرية إلى أن الدفاعات الإسرائيلية كانت غير فعالة في التصدي لهذا الهجوم، مما زاد من مخاوف تل أبيب بشأن قدرة طهران على تهديد الأمن الإسرائيلي.


 

من جهة أخرى، عبر عدد من المسؤولين الإسرائيليين عن قلقهم إزاء التصعيد، مشددين على أن إسرائيل تحتفظ بحق الرد بشكل قوي. وفي الوقت نفسه، جددت الدول الغربية دعواتها للتهدئة، محذرة من تداعيات أي تصعيد على الاستقرار الإقليمي.


 

مجلس الأمن الدولي: عقد جلسة مفتوحة وطارئة غداً الأربعاء بشأن التطورات في الشرق الأوسط


 

أعلن مجلس الأمن الدولي عن عقد جلسة مفتوحة وطارئة يوم غدٍ الأربعاء لمناقشة التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية والتوترات الإقليمية المتزايدة. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية للتعامل مع الأزمات المتفجرة التي شهدتها المنطقة في الأيام الماضية، بما في ذلك التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران والهجمات المتبادلة.


 

وذكر مصدر من الأمم المتحدة أن هذه الجلسة تهدف إلى تقييم الأوضاع الراهنة وسبل خفض التصعيد، في وقت تتزايد فيه الدعوات للتهدئة من قبل العديد من الدول الأعضاء. كما أن النقاشات ستركز على تأثير العمليات العسكرية الإيرانية في المنطقة، لا سيما بعد التقارير التي تحدثت عن إطلاق إيران صواريخ على أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية.


 

في وقت سابق، أبدى عدد من المسؤولين في المجتمع الدولي، بما في ذلك وزراء الخارجية، قلقهم من إمكانية خروج الأوضاع عن السيطرة، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من مجلس الأمن. تأتي هذه الجلسة بعد تقارير تفيد بإصابة مدنيين وعسكريين في الهجمات الأخيرة، مما يزيد من الضغوط على الدول المعنية لوضع حد لهذا التصعيد.


 

والجدير بالذكر إلى أن هذه التطورات تأتي بعد تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التي أكد فيها دعم بلاده لإسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس، في حين دعا إلى وقف الهجمات الإيرانية. كما أن وزراء خارجية بعض الدول العربية حذروا من تداعيات هذه الأوضاع على الأمن الإقليمي، مما يزيد من أهمية الجلسة المقبلة لمجلس الأمن في وضع استراتيجية شاملة للتعامل مع التوترات المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: هجوم قواتنا على الكيان الصهيوني يأتي في إطار الدفاع عن النفس
  • وزير الخارجية البريطاني: دوامة التصعيد بالشرق الأوسط ليست في مصلحة أحد
  • قائد الجيش بحث والسفيرين البريطاني والفرنسي في العدوان الاسرائيلي
  • بلينكن يناقش مع نظيره البريطاني الحاجة إلى تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط
  • وزير المالية: إدارة الدين وتعزيز دور القطاع الخاص أولويات لتحسين الأوضاع الاقتصادية
  • مصر تكثف إسقاط المساعدات الإنسانية على غزة
  • وزير الخارجية لنظيره اللبناني: المملكة تدعم أمن لبنان واستقراره
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي مستجدات الأوضاع في لبنان هاتفياً
  • وزير الخارجية البريطاني: اتفقت مع فرنسا على ضرورة وقف إراقة الدماء في لبنان
  • وزير الخارجية المصري: ما يحدث في السودان يمس أمننا القومي ونعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ مقررات جدة .. نؤكد الدعم الكامل لمؤسسات الدولة السودانية وفي مقدمتها الجيش