إخلاء سبيل المطرب أحمد جمال بعد اتهامه في حادث تصادم بالهرم
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أخلت جهات التحقيق بالنيابة العامة بالجيزة سبيل المطرب أحمد جمال بكفالة مالية، على خلفية دهس مواطن "٦٠ عاما" بطريق الفيوم الصحراوي أمام التجنيد بنطاق دائرة الهرم غرب محافظة الجيزة.
وتحفظت النيابة على سيارة المطرب أحمد جمال، وكلفت أحد المهندسين الفنيين بإدارة المرور بفحص حالة السلامة والمتانة للسيارة المضبوطة، وفحص سلامة المكابح وآلة التنبيه مع إعداد تقرير مفصل.
وعاينت جهات التحقيق مكان ارتكاب الواقعة لبيان ما إذا كانت هناك آلات مراقبة بمحيط الحادث من عدمه، وتفريغها إذا كانت موجودة وسماع أقوال شهود العيان على الواقعة، وكذا الاستعلام عن الحالة الصحية للمصاب، ومعرفة مدى الإصابات التي لحقت به.
تفاصيل اتهام المطرب أحمد جمال بدهس مواطن بالهرمكشفت التحريات الأولية التي أجراها ضباط مباحث قسم شرطة الهرم بمديرية أمن الجيزة، أن المطرب أحمد جمال أثناء سيره بسيارته الملاكي بطريق الفيوم بدائرة القسم، أن المطرب أحمد جمال تفاجأ أمامه بعجوز يحاول عبور الطريق، ونجح في تفاديه واصطدمت المرآة فقط بالعجوز، إلا أنه أثناء ذلك قدمت سيارة أخرى يقودها طالب، واصطدمت بالعجوز محدثة إصابته، وتم التحفظ على المطرب أحمد جمال والطالب والسيارتين.
تلقى المقدم أحمد عصام رئيس مباحث قسم شرطة الهرم بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها وقوع حادث تصادم ووجود مصاب بطريق الفيوم بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين أنه أثناء سير سيارة ملاكي قيادة المطرب أحمد جمال تفاجئ أمامه بعجوز يحاول عبور الطريق ونجح في تفاديه واصطدمت المرآه فقط بالعجوز، إلا أنه أثناء ذلك قدمت سيارة أخرى يقودها طالب واصطدمت بالعجوز محدثة إصابته وتم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وتم التحفظ على المطرب أحمد جمال والطالب والسيارتين، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
جاء ذلك الحادث مساء اليوم بعد أيام قليلة على واقعة دهس مؤدي المهرجانات الشعبية عصام صاصا وتسببه في وفاة مواطن في حادث تصادم أعلى الطريق الدائري بالجيزة.
وفي الأسبوع الماضي وقع حادث تصادم أعلى طريق المحور المركزي بأكتوبر بين سيارة الفنان عباس أبو الحسن وسيدتين، توفيت إحداهما .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد جمال المطرب أحمد جمال إخلاء سبيل المطرب أحمد جمال حادث تصادم بالهرم إدارة المرور الهرم حادث تصادم بالهرم طريق الفيوم الصحراوي طريق الفيوم غرفة عمليات النجدة قسم شرطة الهرم وقوع حادث تصادم المطرب أحمد جمال حادث تصادم
إقرأ أيضاً:
إخلاء سبيل المُتهمين بإنهاء حياة حارق المُصحف في السويد
أصدرت جهة الإدعاء العام في السويد، اليوم الجمعة، قراراً بإطلاق سراح 5 أشخاص مُتهمين بإنهاء حياة المُهاجر العراقي سلوان موميكا المُتهم بحرق المصحف الشريف.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال المُدعي العام راسموس أومان في بيانٍ نشرته وسائل الإعلام إن الاتهامات تجاه الأشخاص الخمسة تم دحضها، وأصبح لا يوجد أي سبب يُبرر الإبقاء عليهم مُحتجزين.
وكانت سلطات وزارة الداخلية السويدية قد أعلنت في وقتٍ سابق عن القبض على 5 مُتهمين بإنهاء حياة موميكا.
يُذكر أن موميكا كان يُحاكم قبل قتله وذلك بسبب اتهامه بالتحريض على الكراهية، وتم تأجيل نظر القضية نظراً لوفاة المُتهم.
جرائم الكراهية هي تلك التي يرتكبها فرد أو مجموعة ضد آخرين بناءً على خصائص معينة مثل العرق، الدين، الجنس أو الهوية الثقافية.
هذه الجرائم ليست مجرد انتهاكات قانونية، بل هي أيضًا تعبير عن احتقار وعداء تجاه فئة معينة من المجتمع. يعاني ضحايا جرائم الكراهية من آثار نفسية وجسدية خطيرة، كما يتعرض المجتمع ككل للتفكك الاجتماعي والتوتر. لا تقتصر الجرائم على الهجمات البدنية فقط، بل تشمل أيضًا خطاب الكراهية، التهديدات، والمضايقات التي تساهم في نشر الخوف وعدم الأمان بين الأفراد. على مر السنين، أصبحت هذه الجرائم تشكل تهديدًا كبيرًا لاستقرار المجتمعات وتنوعها الثقافي، مما يعكس خطر تزايد العنف على خلفيات عرقية أو دينية.
من الضروري أن تتخذ المجتمعات والحكومات خطوات فعالة لمكافحة جرائم الكراهية، بما في ذلك سن تشريعات صارمة لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم، وتعزيز التعليم والتوعية بمخاطر الكراهية والتفرقة. يجب أن تكون هناك سياسات فعالة لتحفيز الاحترام المتبادل بين الأفراد من مختلف الأعراق والأديان، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا. تتطلب محاربة جرائم الكراهية أيضًا تعزيز التعاون بين السلطات المحلية، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني لتوفير بيئة آمنة للجميع. من خلال إدانة هذه الجرائم بشكل قاطع والعمل على ردعها، يمكن للمجتمعات بناء أسس من التسامح والاحترام المتبادل، مما يسهم في خلق بيئة أكثر سلامًا واستقرارًا لجميع الأفراد، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو العرقية.