قال الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس خلال جولة في المنطقة الشمالية الحدودية مع لبنان يوم الثلاثاء، إنه بحلول شهر سبتمبر سننهي المهمة هنا ونكون قادرين على بدء واقع آخر.

وأضاف بيني غانتس "سوف يمر الأمر إما بالدبلوماسية أو بالتصعيد.. لكن لا يمكننا خسارة عام آخر هنا".

وصرح الوزير بأن التحدي العملياتي الأكبر اليوم هو في الساحة الشمالية وفي شمال إسرائيل، والتحدي الأخلاقي الأكبر هو في الجنوب في قطاع غزة.

وأردف قائلا: "لذلك إلى جانب القتال، الشيء الصحيح في هذا الوقت هو إعادة المختطفين والعمل على إعادة سكان الشمال إلى ديارهم سالمين وإعادة إسرائيل إلى المسار الصحيح"، مؤكدا أن الأمر لن يكون سهلا.

وفي المقابل، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير خلال زيارته إلى كريات شمونة قرب الحدود اللبنانية، إلى شن حرب على لبنان والقضاء الكلي على حزب الله وذلك بعد أقل من 24 ساعة على دعوته إلى إحراق لبنان.

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي: وحدة تجميع المعلومات الاستخبارية في الشمال ساهمت في تصفية 100 عنصر من حزب الله

وأضاف بن غفير "لقد انتهيت من زيارتي إلى كريات شمونة ومن المدهش أن نرى هنا 20 جنديا وهم  متواجدون هنا على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، الآن مهمة الجيش هي ببساطة تدمير حزب الله".

وأضاف: "لا يمكن أن يكون أبناء وطننا يذبحون ويؤذون ويموتون هنا ونسمع صمتا في لبنان، يجب أن نحرقهم".

وأردف الوزير الإسرائيلي: "نحن بحاجة إلى حرق كل ما له صلة بحزب الله.. نحن بحاجة إلى حرق كل شيء".

وكان بن غفير قد وصف ما يحدث في شمال إسرائيل أي هجمات حزب الله والحرائق في الشمال، بـ"الإفلاس"، مشيرا إلى أن ما يحدث هناك "تجسيد لنتائج سياسة الاحتواء"، مضيفا: "حان الوقت ليحترق لبنان كله" وفق ما أفادت "صحيفة معاريف" الإسرائيلية.

وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية ازديادا كبيرا في عدد العمليات وسط تحذيرات من خطورة الوضع ودعوات لجميع الأطراف على وقف إطلاق النار وضبط النفس.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيروت بيني غانتس تل أبيب حركة حماس حزب الله رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح وفيات حزب الله

إقرأ أيضاً:

بارو: نحضّ إسرائيل على الإمتناع عن الاجتياح البرّي

قال وزير الخارجية الفرنسيّة جان نويل بارو "جئت لتقديم مساعدات طبيّة للمدنيين الجرحى تمّ تنظيمها بالتعاون مع المستشفيات والمنظّمات غير الحكوميّة".     وأضاف بارو في ختام جولته على المسؤولين في لبنان من قصر الصنوبر: "جئتُ لألتقي بالرعايا الذين يسكنون في لبنان، ونفكّر بالفرنسيين اللذين قضيا جرّاء الغارات في الأيّام الماضية".     ودعا "الأطراف إلى الإستفادة من الجهود الدولية لإنهاء التصعيد، ونحضّ "حزب الله "وإسرائيل على وقف عاجل للنار".     وتابع بارو: "نحضّ إسرائيل على الإمتناع عن الاجتياح البرّي، وندعو "حزب الله" إلى عدم القيام بأيّ عمليّة تُؤدّي إلى مزيد من التصعيد".     وأضاف: "قلت لرئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي إنّه من غير الممكن أن يبقى البلد بلا رئيس خصوصاً إذا فشلت المفاوضات، ونُشدّد على دعم الجيش".     وقال بارو: "المسؤولون السياسيون الذين اجتمعت بهم اليوم يدعمون المقترح الفرنسي الأميركي الذي تمّت مناقشته مع الطرفين والذي يضمن هدنة فوريّة ووقف دائم للعدوان".

مقالات مشابهة

  • السهام الشمالية تصيب المنطقة بالخطر والرد الإيراني يفتح فوهة الحرب الشاملة - عاجل
  • المندوب الدائم للبنان: إسرائيل تتحمل مسؤولية هذا التصعيد الخطير
  • إلى الجبهة الشمالية..إسرائيل تستدعي 4 ألوية إضافية
  • لتعزيز وجوده في المنطقة الشمالية.. الجيش الإسرائيلي يستدعي 4 ألوية احتياط
  • البيت الأبيض: معلومات عن هجوم إيراني قريب جدا على إسرائيل
  • نشوة عابرة.. كيف حوّل نتانياهو حظوظه السياسية في عام واحد؟
  • إسبانيا تحث إسرائيل على وقف التوغل البري في لبنان
  • بن غفير: قواتنا تخوض حاليا قتالا في ظروف ليست سهلة بجنوب لبنان
  • غالانت: المرحلة القادمة ضد حزب الله ستبدأ قريبا وستسمح لنا بإكمال المهمة
  • بارو: نحضّ إسرائيل على الإمتناع عن الاجتياح البرّي