الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم ٤ يونيه من كل عام تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء وتقول المنظمة: "في كل يوم، يواجه الأطفال الذين يعيشون في بقاع شتى مزقتها الحروب رعبا لا يوصف، فهم لا يأمنون على أنفسهم سواء في بيوتهم أو في الشوارع أو في المدارس أو في المستشفيات، ويواجه الأطفال العالقون بين خطوط نيران الأطراف المتحاربة مستويات صادمة من العنف، حيث يواجهون مخاطر القتل والإصابات والاختطاف والعنف الجنسي والهجمات على المرافق التعليمية والصحية، فضلا عن الحرمان من المساعدة الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها".
ويسلط تقرير الأمين العام للأمم المتحدة السنوي حول الأطفال والنزاع المسلح الضوء على أنه في عام 2022 وحده قتل أو شوه أكثر من 8630 طفلًا، وذلك بزيادة قدرها 5% مقارنة بعام 2021، وكان استخدام الذخائر المتفجرة، بما في ذلك مخلفات الحرب المتفجرة والأجهزة المتفجرة البدائية والألغام الأرضية مسؤولاً عن أكثر من 25% من حالات قتل وتشويه الأطفال، كما جند واستخدم 7622 طفلًا 85٪% من الأطفال المجندين والمستخدمين كانوا من الذكور، وتتحدد مخاطر تجنيد الطفل وكيفية استغلالهم والانتهاكات التي يتعرضون لها بشكل رئيسي بعوامل مثل الجنس والعمر والإعاقة والعرق والدين والموقع الجغرافي والوضع الاقتصادي.
واختطف 3985 طفلًا، ووقع أكبر عدد من حالات اختطاف الأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الصومال، بوركينا فاسو، ميانمار، وموزمبيق، كما وقع 1166 طفلًا ضحايا للعنف الجنسي، والعنف الجنسي في النزاعات هو أكثر الانتهاكات الجسيمة التي لا يتم الإبلاغ عنها بالنسبة للفتيات والفتيان على حد سواء بسبب الوصمة ونقص الحماية القانونية، وارتكبت 99% من العنف الجنسي ضد الفتيات، اللاتي يتأثرن بشكل غير متناسب بالعنف الجنسي والزواج القسري، كما يقع الأولاد ضحايا للعنف الجنسي أو يعانون من الصدمة الثانوية من جراء إجبارهم على مشاهدة العنف الجنسي ضد أفراد العائلة.
وسجلت 3931 حادثة منع وصول المساعدات الإنسانية وتتأثر أكثر الحالات في إسرائيل ودولة فلسطين واليمن وأفغانستان ومالي وبوركينا فاسو، و1846 حادثة في المدارس والمستشفيات، وتم التحقق من 1846 حادثة وبين جميع الانتهاكات الجسيمة، أظهر عدد الهجمات على المدارس والمستشفيات زيادة حادة بنسبة زيادة تجاوزت 110%، وقد تم تأكيد زيادة كبيرة (60%) في استخدام المدارس والمستشفيات لأغراض عسكرية من قبل القوات المسلحة والجماعات المسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: في مثل هذا اليوم منظمة الأمم المتحدة النزاعات ضحايا العنف الجنسي
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: قرار إسرائيل وقف أنشطة الوكالة يتناقض مع التزامات القانون الدولي
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة واشنطن: الاعتقالات الأخيرة تظهر سوء نية «الحوثي» 22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنانقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس، إن قرار إسرائيل وقف أنشطة الوكالة في القدس المحتلة ومطالبتها بإخلاء كل المباني التي تشغلها بحلول نهاية الشهر الحالي يتناقض مع التزامات القانون الدولي للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك إسرائيل، الملزمة باتفاقية الأمم المتحدة العامة بشأن الامتيازات والحصانات للأمم المتحدة.
وذكرت «الأونروا» في بيان، رداً على القرار أن مباني الأمم المتحدة تتمتع بحرمة لا يجوز انتهاكها وامتيازات وحصانات بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وأشارت إلى أن «إسرائيل من الدول الموقعة دون تحفظات على الاتفاقية العامة بشأن امتيازات وحصانات الأمم المتحدة وقد أقرت أحكامها في قانونها الداخلي والتي تلزمها باحترام امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، بما في ذلك احترام مباني الأمم المتحدة». وأكدت أن «ممتلكات وأصول الأونروا، بما في ذلك تلك الموجودة في القدس الشرقية تتمتع بالحصانة من التفتيش والمصادرة والاستيلاء وأي شكل آخر من أشكال التدخل».
وشددت على أن «ادعاءات السلطات الإسرائيلية بأن الأونروا ليس لها الحق في إشغال المباني لا أساس له من الصحة، فهي تعزز الخطاب المناهض للأونروا ما يعرض مرافق الوكالة وموظفيها للخطر».