إصابة 17 ضابطا وجنديا بنيران المقاومة في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال جيش الاحتلال، إن 17 من جنوده، أصيبوا خلال المعارك في قطاع غزة، في الساعات الـ 24 الماضية، بنيران المقاومة التي تخوض مواجهات ضارية مع الاحتلال.
وأشار الاحتلال، إلى أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 3720، منذ بداية العدوان على القطاع، وكانت الحالات الخطرة، وفق ما أقر به 570 حالة من بين المصابين.
ولا يزال 27 من جنود الاحتلال، يرقدون في المستشفيات بحالة خطرة، في حين يخضع للعلاج 195 ضابطا وجنديا بإصابات متوسطة.
وبلغت حصيلة قتلى الاحتلال، منذ عملية طوفان الأقصى، 644 قتيلا، منهم 293 قتيلا، من بدء العدوان البري على قطاع غزة.
وتعاني قوات الاحتلال، من كثرة الكمائن التي يقع بها الضباط والجنود،على يد المقاومة، وتكبدهم خسائر كبيرة، بفعل العبوات الناسفة محلية الصنع، والتي أثبتت فعالية كبيرة في الفتك بجنود الاحتلال، وإيقاع قتلى وإصابات بالغة في صفوفهم.
وكشفت كتائب القسام، عن تفاصيل كمين أوقعوا فيه قوة لجيش الاحتلال، بعد تفخيخهم أحد المنازل بواسطة عبوات ناسفة، إحداها لغم تم اغتنامه من قوات الاحتلال.
وقالت القسام إن مقاتليها بعد عودتهم من خطوط القتال، أكدوا إيقاع الاحتلال، في كمين مسبق الإعداد، عبر زرع عبوة ناسفة تلفزيونية، ولغم من نوع "تي 6" من مخلفات جيش الاحتلال، داخل أحد المنازل.
وأشارت إلى أنه فور دخول القوة إلى المنزل، وتفتيش إحدى الغرف، انفجرت بهم العبوات الناسفة، ما أدى إلى وقوع كامل القوة، بين قتيل وجريح، وتحول أحد الجنود إلى أشلاء جراء الانفجار.
وكانت القسام، بثت لقطات تظهر أحد مقاتليها، وهو يقوم بزرع العبوات الناسفة، داخل أثاث المنزل، الذي خططوا لنصب كمين بداخله لجنود الاحتلال.
وتكشف اللقطات، كيفية تفخيخ المنزل، لتنفجر العبوات الناسفة، فور عبث الجنود بأثاثه خلال التفتيش، فضلا عن المراقبة القريبة علىبعد أمتار، لدبابات الاحتلال، التي دخلت إلى المخيم، من أجل التمركز، واتخاذ المكان نقطة لشن هجمات.
وعقب الانفجار، بثت القسام، لقطات للمنزل بعد انفجاره بالجنود، وتظهر علامات الدماء وأشلاء الجنود، متطايرة في أرجائه، بعد احتراق الغرفة بالكامل.
الجمعة الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، إنهاء عمليته العسكرية في جباليا شمال قطاع غزة التي استمرت 20 يوما وقتل خلالها 10 جنود.
وكان جيش الاحتلال قال في بيان إن "الفرقة 98 استكملت مهمتها في شرق جباليا وانسحبت لإجراء تقييمات بشأن المراحل اللاحقة من القتال في قطاع غزة".
وأضاف: "مجموعات القتال التابعة لألوية 7، و460 والمظليين تحت الفرقة 98 حاربت في شرق جباليا فوق الأرض وتحتها وسط منطقة حضرية، ومزدحمة ومفخخة".
واستشهد وجرح عدد من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على مدينة غزة، الأحد، فيما انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين أكثر من 120 شهيدا من تحت الأنقاض في مخيم جباليا شمالي القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة قتلى غزة قتلى الاحتلال اصابات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العبوات الناسفة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. القسام تستهدف قوات الاحتلال في أحياء جباليا
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقاطع فيديو تظهر ما وصفته بالتحام مقاتليها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة.
وتكشف هذه المشاهد عن تفاصيل العمليات العسكرية التي نفذتها الكتائب ضد القوات الإسرائيلية في شارع المحكمة وحي القصاصيب.
وبدأت المقاطع المصورة بعرض مراحل التخطيط والتجهيز لعمليات استهداف قوات الاحتلال، وظهر في الفيديو أحد عناصر القسام وهو يشرح أن وحدات الرصد التابعة للكتائب قد حددت منزلا اتخذه قناصة إسرائيليون موقعا لهم لاستهداف المقاومين الفلسطينيين.
وأظهرت اللقطات التالية عناصر الكتائب وهم يترصدون المبنى المحدد، قبل أن يستهدفوه بالقذائف.
استهداف مزدوج
كما وثق الفيديو استهداف منزل آخر يتحصن به جنود الاحتلال بقذيفة "تي بي جي"، ثم استهداف المنزل ذاته مرة أخرى بعد وصول قوات النجدة الإسرائيلية لإجلاء الجرحى أو القتلى.
وعرضت المشاهد لقطات من داخل المباني المستهدفة، حيث ظهرت آثار الدمار والخراب، إضافة إلى بقع الدماء التي تعود لجنود الاحتلال الذين تم استهدافهم.
كما أظهرت اللقطات بدلة عسكرية تعود لأحد الضباط الإسرائيليين وهي ملطخة بالدماء.
وفي مشهد آخر، ظهر أحد عناصر كتائب القسام وهو يدوس بقدمه على علم إسرائيل، كما عرض الفيديو بعض المستندات وقصاصات الأوراق المكتوبة باللغة العبرية، والتي قالت القسام إنها عثرت عليها في المواقع المستهدفة.