بايدن يكشف عن رسالة تلقاها من هنري كيسنجر قبل وفاته بـ10 أيام
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن رسالة تلقاها من وزير الخارجية الأمريكي الراحل هنري كيسنجر قبل وفاته بـ10 أيام فقط، تحدث فيها عن التهديد الأوروبي والعلاقات بين حلف الناتو وروسيا.
وجاء حديث «بايدن» عن رسالة «كيسنجر» ردًا على سؤال خلال حوار له مع مجلة «تايم» الأمريكية، عن نهج السياسة الخارجية الذي سيتبعه في حال فوزه بولاية ثانية في نوفمبر المقبل.
وكانت رسالة هنري كيسنجر قبل وفاته بـ10 أيام، أي في شهر نوفمبر في العام الماضي 2023: «لا تنظر أوروبا فوق كتفها خوفًا مما قد تفعله في نفسها وما قد تفعله روسيا حتى الآن، لا يمكنك السماح لهذا التغيير»، في إشارة إلى التغيير الكبير الذي يمكن أي يضرب القارة الأوروبية بسبب التهديدات الروسية المستمرة.
رسالة «كيسينجر»، تعبر عن مدى خوف أوروبا من اشتعال الحرب، والتعبير بلفظ «لم تنظر أوروبا فوق كتفها خوفًا»، تشير إلى النظرة الأوروبية الخائفة من فوق الكتف.
بايدن: لا يمكن أن نسمح للناتو بالفشلوأضاف الرئيس الأمريكي، أن القرارات التي سيتخذها خلال الـ4 سنوات المقبلة، ستحدد مستقبل أوروبا لفترة طويلة قادمة، مشيرًا إلى أنه لا يمكنه أن يسمح لحلف «الناتو» بالفشل، لذلك يدعمه سياسيًا واقتصاديًا، وعسكريًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي أوروبا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نحتاج إلى بناء الثقة مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاحد، ردنا على رسالة ترامب وصل إلى البيت الأبيض، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف الرئيس الإيراني، مستعدون لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة
وتابع، نحتاج إلى بناء الثقة مع الولايات المتحدة.. وسلوكها سيحدد مسار العلاقات.
وفي وقت سابق، قال عباس عراقجي إن إيران قد أرسلت ردها الرسمي على رسالة ترامب يوم الأربعاء الماضي، عبر سلطنة عمان، موضحًا أن الرد يشمل توضيحًا كاملًا للموقف الإيراني تجاه الوضع الحالي ورسالة ترامب. وأضاف أنه تم نقل الرد إلى الجهة المعنية، لكنه لم يحدد تفاصيل الرد أو تاريخ إرساله.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران في عام 2018 خلال ولاية ترامب، وفي وقت لاحق، أبدى الرئيس الأمريكي استعداده للتفاوض مع طهران بشأن تنظيم أنشطتها النووية. كما كشف في بداية مارس عن إرسال رسالة إلى المسؤولين الإيرانيين في هذا الشأن.
في الوقت نفسه، استمر ترامب في تعزيز سياسته القائمة على "الضغوط القصوى" ضد إيران، من خلال فرض عقوبات إضافية وتهديدات باستخدام القوة العسكرية في حال رفضت إيران عرضه التفاوضي.
وأكد عراقجي أن إيران لا تزال ترفض إجراء مفاوضات مباشرة في ظل الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية، لكنه أشار إلى أن المفاوضات غير المباشرة، مثلما كان يحدث في السابق، يمكن أن تستمر.