الجيش السوداني يسقط 20 طنا من المستلزمات الطبية فوق ولاية شمال دارفور
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أسقط الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، 20 طنا من الأدوية المنقذة للحياة والمستلزمات الطبية في ولاية شمال دارفور.
وحسب وكالة الأنباء السودانية، قالت وزارة الخارجية السودانية إن ذلك تم بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة في ولاية شمال دارفور والصندوق القومي للإمدادات الطبية.
وأضاف البيان أن "العملية تجسد الدور الإنساني للقوات المسلحة والتزامها بالقانون الإنساني الدولي".
وأوضح أن تقاعس بعض المنظمات الدولية عن بذل ما هو مطلوب لتخفيف المعاناة الإنسانية، بحجة عدم فتح ممرات بعينها لا مبرر له خاصة، أن نسبة تنفيذ التعهدات التي قدمت من قبل لا تتجاوز 5%.
وناشدت الحكومة السودانية المجتمع الدولي تقديم المزيد من المساعدات خاصة الأدوية والمحاليل والمستهلكات الطبية.
كما دعا البيان لإدانة قوات الدعم السريع "التي لا تزال تتمادى في قصفها للمستشفيات والمرافق المدنية والأحياء السكنية ومعسكرات النازحين في الفاشر، وتمنع وصول المساعدات الإنسانية إليها".
وتشهد مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور منذ شهر معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي تطوق المدينة من 3 محاور للسيطرة على آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور بعد أن أحكمت قبضتها على 4 ولايات من أصل 5 ولايات في الإقليم.
وأعربت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، عن "قلقها البالغ إزاء الأنباء الواردة عن سقوط ضحايا وانتهاكات لحقوق الإنسان في الفاشر في ولاية شمال دارفور غربي السودان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستلزمات الطبية وزارة الخارجية السودانية الجيش السوداني المنظمات الدولية ولاية دار فور ولایة شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.