قام فريق من تفتيش العلاج الحر ضم كلا من د محمد سيد فقير ود. منى عبدالناصر ود. مصطفى رفعت مفتشو العلاج الحر وبالاشتراك مع إدارة التجارة الداخلية بمديرية تموين سوهاج بضبط صيدلانية تنتحل صفة طبيب جلدية.

حيث أنها تقوم بإيهام المرضى بأنها طبيبة جلدية وتغذية علاجية وتقوم بعمل جلسات تقشير كيميائي بكيماويات مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية وغير مسجلة بوزارة الصحة مما يعد استخدامها خطر على المرضى.

وعلى الفور تم تحريز تلك الكيماويات وعمل المحاضر اللازمة وتولت النيابة التحقيق.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بسوهاج أن أماكن تقديم الخدمات الطبية الخاصة لا بد أن تتبع الاشتراطات الصحية والقواعد  وكذلك الكوادر الطبية والفنية بها لافتًا إلى أن فرق التفتيش تكثف من مرورها للتأكد من جودة وأمان الخدمة المقدمة للمواطنين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سوهاج انتحال

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي.. سلاح ذو حدين أمام تحديات الصحة النفسية

يبدو الأمر مبهراً.. تطبيق في جيبك يلعب دور المعالج النفسي، متاح لك في كل وقت، دون مواعيد طويلة أو تكاليف باهظة. هذا هو وعد "العلاج النفسي بالذكاء الاصطناعي"، الذي يشهد تزايدًا في الإقبال، خاصة بين بعض الفئات من الباحثين عن الدعم النفسي السريع، وفقًا لموقع The Conversation التقني.

لكن الباحث نايجل ماليغان من جامعة دبلن سيتي يحذّر من أن هذه الوسائل، رغم سهولتها، قد تُفاقم عزلة الأشخاص الضعفاء بدلاً من تخفيف معاناتهم.

 

 

اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة

 

دعم محدود... وخطر محتمل



يستخدم العلاج النفسي التقليدي الحوار العميق لفهم المشاعر والصراعات الداخلية. أما الذكاء الاصطناعي – مثل برامج "تشات بوت" – فيحاكي ذلك الحوار ظاهريًا دون أن يمتلك القدرة الحقيقية على التعاطف أو الفهم الإنساني.


 

اقرأ أيضاً.. الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية

 

ووفقًا للباحثين، فإن هذه الأنظمة قد تكون مفيدة في بعض الحالات الخفيفة كأداة مساعدة للمعالج البشري، لكنها غير مؤهلة للتعامل مع أزمات نفسية خطيرة التي تتطلب تدخلًا إنسانيًا مدروسًا.

فجوات إنسانية وثقافية




أخبار ذات صلة دراسة جديدة.. موظف واحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي يضاهي أداء فريق كامل تخيّل ولعب ونجح.. هكذا هزم "دريمر" تحديات "ماينكرافت"!

الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى الحساسية الثقافية، وقد يُسيء تفسير السياق أو النوايا بسبب اعتماده على خوارزميات جامدة. كما أنه لا يستطيع تعديل نهجه بناءً على التفاعل العاطفي أو الخلفية الشخصية للمستخدم، ما قد يؤدي إلى ردود فعل غير ملائمة أو حتى مؤذية.

 



غياب المساءلة والأمان



على عكس المعالجين المرخصين، لا تخضع تطبيقات الذكاء الاصطناعي لضوابط مهنية أو مساءلة قانونية، ما يثير القلق بشأن جودة النصائح المقدمة، وسرية البيانات الشخصية الحساسة التي يُمكن أن تُستغل أو تُسرّب.



 

العزلة بدل الراحة النفسية



يشير الباحث إلى خطر الاعتماد المفرط على "المعالج الذكي"، إذ قد يتجنب بعض الأشخاص التوجه إلى معالج بشري، مما يؤخر الحصول على علاج فعّال. في نهاية المطاف، قد يؤدي ذلك إلى تفاقم مشاعر الوحدة والعزلة، وهو عكس ما تهدف إليه الصحة النفسية.

 

 

على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي قد يقدم أدوات مساعدة، إلا أنه لا يمكن أن يكون بديلاً عن العلاقة الإنسانية العميقة التي يبنيها العلاج النفسي الحقيقي، القائم على الثقة، التفاعل، والمساءلة.


 

إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • تدير مركز تجميل غير مرخص في سوهاج..منتحلة صفة طبيبة جلدية تواجه هذه العقوبة
  • طبيبة تحذر:العطش المتكرر ليلاً قد يكشف أمراضاً خطيرة
  • اختبار جديد للذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في تشخيص أمراض القلب
  • سقوط منتحلة صفة طبيبة تجميل تدير مركزًا غير مرخص بسوهاج | صور
  • ضبط حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية تنتحل صفة طبيبة جلدية في سوهاج
  • مطالب بتوفير المعدات الطبية اللازمة في مركز لتصفية الدم بسيدي إفني
  • التسويق لعلاجات غير علمية .. خطر يهدد صحة المرضى ويشوه الحقائق الطبية
  • طبيب أورام: أدوية السرطان المغشوشة تتسلل للأسواق وتحذير الصحة جاء متأخرًا
  • طبيبة أمريكية عائدة من غزة: نقص المعدات واستهداف الطواقم الطبية يزيد المأساة
  • الذكاء الاصطناعي.. سلاح ذو حدين أمام تحديات الصحة النفسية