شهدت تل أبيب سلسلة حرائق غير مسبوقة، وذلك بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

الحرائق اشتعلت بسبب صواريخ حزب الله

واشتعلت النيران جراء الصواريخ التي أطلقها حزب الله من لبنان عبر مساحات واسعة من الأراضي، وطالب السكان والسلطات المحلية اليوم الثلاثاء الحكومة باتخاذ إجراءات واضحة لاستعادة الأمن، مع الضغوط التي تشهدها خدمات الطوارئ للسيطرة على الحرائق.

ونقل موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية عن المتحدث باسم كريات شمونة، أن الحرائق اندلعت خلال الليل في ضواحي المدينة الحدودية التي تم إخلاؤها.

وتسبب إطلاق الصواريخ، الذي بدأ يوم الأحد واستمر أمس الاثنين، في حرائق غابات واسعة النطاق انتشرت بسرعة وسط ظروف حارة وجافة، ونقلت السلطات 11 شخصا لتلقي العلاج من استنشاق الدخان الخفيف ولحقت بعض الأضرار بالممتلكات والمناطق الزراعية.

صاروخ إسرائيلي تسبب في اشتعال الحرائق من جديد

وفي حوالي الساعة التاسعة صباح اليوم، انطلقت صافرات الإنذار في جميع أنحاء الجليل بسبب هجوم محتمل بطائرة دون طيار وصاروخ من لبنان، وقيل إن صاروخًا اعتراضيًا إسرائيليًا تم إطلاقه على هدف على ما يبدو فشل وانفجر بالقرب من مدينة صفد، وتسبب سقوط شظايا الصاروخ في نشوب حريق جديد بالمنطقة.

وقال عميت فريدمان، أحد سكان كريات شمونة، لموقع يديعوت أحرونت، إن الحرائق كانت بمثابة كابوسًا للمستوطنين.

هجوم على نتنياهو وحكومته

وفي سياق متصل، هاجمت القوى السياسية الإسرائيلية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومة، وغردت عضو الكنيست ياسمين ساكس فريدمان على موقع التغريدات القصيرة «إكس» قائلة: «طوال الليل، كان الشمال مشتعلا بالنيران بينما كان بن غفير يجري مقابلة في الاستوديو مع وسائل الإعلام ويحضر الحدث في القدس»، بينما دعا عضو الكنيست موشيه تورباز إلى إجراء الانتخابات الآن، وكتب: لقد فقدت الحكومة الإسرائيلية السيطرة.

أعضاء الكنيست يهاجمون نتنياهو

واستهزأ عضو الكنيست عن حزب يسرائيل بيتنو فلاديمير بيلياك، بالتحديث الذي أرسله مكتب رئيس الوزراء خلال الليل بشأن رحلة نتنياهو المخططة إلى الولايات المتحدة للتحدث أمام الكونجرس.

وغرد عضو الكنيست زئيف إلكين من حزب الأمل الجديد قائلا إن الشمال يحترق، وسخر من الحكومة التي وصفها بالضعيفة تماما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل حرائق إسرائيل الحرائق في إسرائيل النار الاحتلال نتنياهو عضو الکنیست

إقرأ أيضاً:

هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك لكنه وافق لاحقا بسبب “الفرصة العملياتية التي ظهرت”

سرايا - ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله حتى عودته من نيويورك، لكنه وافق لاحقا بسبب “الفرصة العملياتية التي ظهرت”.

والخميس، سافر نتنياهو إلى نيويورك لإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 79، إلا أنه قطع زيارته وعاد إلى إسرائيل الجمعة، بعد غارات عنيفة شنها الطيران الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وصباح السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال حسن نصر الله في الهجمات على الضاحية الجنوبية.

ونقلت “هآرتس” عن مصادر لم تسمها شاركت في مناقشات أمنية الأسبوع الماضي قولها: “طلب نتنياهو تأجيل اتخاذ القرار بشأن اغتيال نصر الله حتى عودته إلى إسرائيل من نيويورك، والتي كان مقررة الأحد”.

وفي المحادثات التي أجراها قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة، قال نتنياهو إنه “سيقرر ما إذا كان سينفذ عملية الاغتيال عند عودته إلى إسرائيل”، وفق المصادر ذاتها.

وأوضحت المصادر أن نتنياهو “وافق على العملية أثناء وجوده في الولايات المتحدة بسبب فرصة عملية طرأت أثناء وجوده هناك”.

وفي الأيام الأخيرة، أجرى نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت محادثات مع مسؤولين أمنيين كبار بشأن عملية اغتيال نصر الله.

وقالت مصادر حضرت المحادثات لـ “هآرتس” إن غالانت ضغط من أجل الموافقة على العملية، وإن نتنياهو أرجأ اتخاذ قرار نهائي.

وقبل يوم من الهجوم، جرت محادثة هاتفية بمشاركة أعضاء المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، تم فيها تفويض نتنياهو وغالانت باتخاذ القرار.

وحسب المصادر، قال نتنياهو إن المناقشات ستستمر عند عودته.

وتابعت الصحيفة نقلا عن المصادر: “أمس (الجمعة)، أبلغ المسؤولون الأمنيون نتنياهو وغالانت بوجود فرصة لاغتيال نصر الله، وقد وافقا على العملية”.

وظهر السبت، أعلن حزب الله اللبناني رسميا، “استشهاد” أمينه العام حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة.

وقال الحزب في بيان إن “سيد المقاومة (لقب نصر الله) انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا”.
وأضاف أن نصر الله “التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، حيث قادهم فيها من نصر إلى نصر”.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.


مقالات مشابهة

  • انتحار شاب وإصابات بمشاجرة مسلحة واعتقال متهمين في بغداد
  • وزير بلا حقيبة.. لماذا يضم نتنياهو منافسه السابق جدعون ساعر إلى الحكومة؟
  • نتنياهو يعلن انضمام ساعر إلى الحكومة
  • قوات صنعاء تستهدف مطار بن غوريون في “تل أبيب” بصاروخ باليستي أثناء وصول نتنياهو
  • هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك لكنه وافق لاحقا بسبب “الفرصة العملياتية التي ظهرت”
  • بعد الغارة التي استهدفت حسن نصرالله.. نتنياهو وميقاتي يقطعان زيارتيهما ويعودان من نيويورك
  • نتنياهو يقرر تسريع عودته الى تل أبيب
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: نتنياهو سيعود إلى تل أبيب هذا المساء
  • يديعوت عن خطابات نتنياهو: غيّر أهداف الحرب بغزة وهذه أكثر الكلمات التي ردّدها
  • عملية إسرائيلية في مخيم بلاطة تبوء بالفشل واستمرار حصار بلدة إذنا بالخليل