أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن أي عسكريين فرنسيين في أوكرانيا سواء كانوا مدربين أو مُرْتَزِقَة ، فهم هدف مشروع لروسيا.

لافروف يناقش سبل التعاون بين روسيا وغينيا

وقال لافروف، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، إن هناك بعض الأدلة المحددة التي تشير إلى وجود مدربين فرنسيين في أوكرانيا وأنهم يعملون هناك بالفعل، موضحًا "سواء كانوا من أفراد القوات المسلحة الفرنسية أو من المُرْتَزِقَة ، فهم يمثلون أهداف مشروعة بالنسبة للقوات الروسية".

 

يُذكر أن القائد الأعلى للقوات الأوكرانية أولكسندر سيرسكي أعلن الأسبوع الماضي أن مدربين عسكريين فرنسيين سيتم إرسالهم إلى أوكرانيا قريبًا بعد توقيع الوثائق اللازمة بين البلدين.

بدورها ، أعلنت روسيا أن هذه القوات ستصبح هدفا أولويًا للجيش الروسي فور وصولها إلى أوكرانيا، محذرة ماكرون وباريس من عواقب هذه الخطوة.

روسيا ترحب برغبة تركيا في الانضمام إلى البريكس

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)،دميتري بيسكوف،اليوم "الثلاثاء"،إن موسكو ترحب برغبة أنقرة في الانضمام إلى البريكس،وستتم مناقشة هذه المبادرة في قمة التكامل المقبلة.

وأضاف بيسكوف- في تصريحات للصحفيين حسبما أوردت وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم-"أننا نرحب جميعاً بالاهتمام المتزايد تجاه البريكس من جيراننا،بما في ذلك الشركاء المهمون مثل تركيا،ومن الواضح أن هذا الاهتمام سيكون على جدول أعمال قمة البريكس برئاسة روسيا،والتي نستعد لها بنشاط".

وأشار بيسكوف إلى أن المنظمة لا يمكنها أن تلبي بشكل كامل مصالح جميع الدول الراغبة في الانضمام إليها،مضيفا "ومع ذلك،فإن "البريكس" حريصة على الحفاظ على الاتصالات مع جميع الدول المهتمة،إنها عملية طويلة،ولكننا نرحب بمثل هذا الاهتمام الحيوي".

 

وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد قال في وقت سابق،إن أنقرة ترغب في الانضمام إلى البريكس، مضيفا أن هذه القضية ستتم مناقشتها في الاجتماع الوزاري للمجموعة في نيجني نوفجورود. 

وأشار إلى أن بعض الدول الأوروبية تعارض انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، لذلك تعتبر السلطات التركية البريكس منصة تكامل بديلة.

ومن المقرر أن تستضيف مدينة "نيجني نوفجورود"الروسية اجتماعا لوزراء خارجية دول "البريكس" يومي 10 و11 يونيو الجاري.

القوات الروسية تخترق الدفاعات الأوكرانية وتتقدم على محاور عدة

اخترقت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" التابعة للقوات الروسية، اليوم الثلاثاء دفاعات القوات الأوكرانية.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" أن القوات الروسية استهدفت خلال 24 ساعة، القوى البشرية ودمرت المعدات الآلية التابعة للكتيبة 42، وكتيبة المشاة الآلية 57، ولواء الهجوم الجوي 82 واللواء 36 من مشاة البحرية، ولواء الدفاع 125 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق جوفتنيفو، وليبتسي، وستاري سالتوف، وفيسوكا ياروجا في مقاطعة خاركوف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لافروف القوات الروسية القوات المسلحة الفرنسية سيرجي لافروف فی الانضمام

إقرأ أيضاً:

الصواريخ الفرط صوتية للقوات المسلحة اليمنية.. ما تأثيرُها على العدوّ الصهيوني؟

يمانيون – متابعات
تواصلُ القواتُ المسلحةُ اليمنية عملياتِها المسانِدةَ لغزةَ ولبنانَ، سواء في البحار أَو من خلال القصفِ على عُمقِ كَيانِ العدوّ.

وخلال عملياته داخل المغتصَبات الصهيونية في فلسطين المحتلّة، استخدم الجيشُ اليمني لأكثرَ من مرة صواريخَ فرط صوتية من نوع فلسطين2، مستهدِفًا مواقعَ عسكرية إسرائيلية في يافا المحتلّة التي يُطلِقُ عليها العدوُّ تسميةَ “تل أبيب”، بالتوازي مع قصف بالطائرات المسيَّرة، وصواريخَ باليستية ومجنَّحة أُخرى على مغتصَبات أُخرى، لا سِـيَّـما في “عسقلان” وَ”أُمِّ الرشراش”.

ويتساءلُ الكثيرون عن جدوائية هذه العمليات اليمنية في العُمق الصهيوني، لا سِـيَّـما الصواريخ الفرط صوتية، وما مدى تأثيرُها على العدوّ الإسرائيلي.

في هذا الشأن يقول الخبير العسكري زين العابدين عُثمان: إن القوات المسلحة اليمنية “لا تعتمدُ على سقفٍ محدَّدٍ في استخدام القوة أَو العمليات الهجومية؛ فهي تأخُذُ بعينِ الاعتبار مساراتٍ وسيناريوهاتٍ تصاعديةً أكبرَ وأوسعَ من المراحل الماضية، منها تطويرُ مستويات القوة والقدرات التسليحية المتاحة وتكييفُها لتنفيذ هجمات مدمّـرة ذات بُعدٍ استراتيجي في عمق كيان العدوّ الصهيوني”، مُشيرًا إلى أنه “خلال هذه المرحلة تم اعتمادُ أسلحة ضاربة في تنفيذ العمليات منها صواريخ HIBERSONIC” فلسطين2″ والتكنولوجيا الحديثة من الطائرات المسيَّرة الاستراتيجيةYAFA” ” التي يمكن لكلَيهما تجاوز مختلف القدرات الدفاعية لكيان العدوّ، وضرب أدقِّ الأهداف الحيوية في العمق، ومن مسافات 2000 كم”.

ويضيف: “لذلك قواتُنا المسلحة -بعون الله تعالى- وعبرَ هذه المرحلة والأسلحة المتاحة، تسعى إلى فرض قواعِدَ جديدة للمعركة الحالية، يتم فيها تكثيف العمل الهجومي كَمًّا ونوعًا، وبما يحقّق الانتقال من طور التأثير إلى طور التدمير لكل الأهداف الحيوية في عمق كيان العدوّ”.

ويؤكّـد عثمان في تصريح خاص لـ “المسيرة” أن “قواتِنا المسلحة؛ مِن أجلِ أن تفرضَ قواعدَ جديدةً في المعركة، تستخدمُ الصواريخ الفرط صوتية (فلسطين 2) كذراعٍ ناريةٍ رئيسيةٍ في توجيهِ الضربات التي أثبتت نجاحًا غيرَ مسبوق في ضرب القواعد والمراكز الحسَّاسة والأهداف الحيوية في يافا المحتلّة والمناطق الأُخرى كمطار يافا “بن غوريون” وقاعدة “نيفاتيم الجوية” في النقب وغيرها من القواعد التي تبعُدُ أكثرَ من 2000 كم دون أن تتم ملاحظتها أَو اعتراضُها بأية وسائل دفاعية متاحة”، مؤكّـدًا أن “جميع أنظمة الدفاع الجوي متعدد الطبقات التي يملكها كيان العدوّ القبة الحديدية، وأنظمة حيتس3 والأنظمة الأمريكية ثاد التي أُرسِلت مؤخّرًا لم تتمكّن من توفير أدنى مستوى من الفاعلية في اعتراض هذه الصواريخ”.

كسرُ التوازن ولجمُ العدو:

لقد أصبحت صواريخُ فلسطين2 تمثل معضلة تقنية حقيقية لدى كيان العدوّ؛ إذ لم يتمكّن إلى الآن من احتواء خطرها وقوتها التأثيرية في المعركة؛ فلم يسبق للكيان أن تعرض للاستهداف بصواريخ فرط صوتية تفوق سرعتها 15 ماخ، وتمتلك مناورات شبحية خارج وداخل الغلاف الجوي، كما أن أفضل قدراته وقدرات أمريكا الدفاعية غيرُ مخوَّلة لمواجهة مثل هذه التكنولوجيا الفتاكة”.

وبالتالي، ووفقًا للخبير العسكري عثمان فَــإنَّ “قواتنا المسلحة في هذا الظرف الاستثنائي تسعى إلى فرضِ معادلة تتجاوز مفهوم الردع إلى كسر التوازن”، مؤكّـدًا أن “الهدف الرئيسي هو لجمُ كيان العدوّ تحت مِظلة نارية من الضربات المدمّـرة والوصول به إلى حالة الانكسار والإرغام الكامل لإيقاف عدوانه الوحشي على قطاع غزة ولبنان”، موضحًا أن “أعماقَ العدوّ الحيوية ستبقى مستهدَفةً بشكل متواصل دون أية ضوابطَ أَو خطوطٍ حمراءَ، وَأن أمريكا التي تسعى لإعاقة فرض هذه المعادلة بعدوانها على بلدنا وغاراتها الجوية المتواصلة لن تنجحَ -بعون الله تعالى-، بل ستزيد من عزم قواتنا المسلحة في تكثيفِ زخم العمليات المفروضة والذهاب لمسارات تصعيد لم يسبق لها مثيلٌ في تاريخ المواجهة، والأيّامُ القادمةُ ستُثبِتُ ذلك إن شاء الله تعالى”.

المرحلةُ السادسة على الأبواب:

من جانبٍ آخرَ، يرى خبراءُ عسكريون وسياسيون أن تكثيفَ قواتنا المسلحة لعملياتها العسكرية في الأيّام الأخيرة، واستهدافَ الأهداف الحيوية للعدوّ بشكل متكرّر، هو مؤشرٌ للانتقال إلى مرحلة سادسة من عملياتها ضد الكيان الصهيوني خلال الفترة القادمة.

وطبقًا للمصادر، فمن المتوقع أن تدخُلَ أسلحةٌ جديدةٌ محليةُ الصنع حَيِّزَ الاستعمال في إطار المرحلة السادسة من التصعيد، والتي تفرِضُ قواعدَ ومعادلاتٍ جديدةً في عمق كيان العدوّ، وربما تجعل الولايات المتحدة تراجِعُ حساباتِها حولَ عدم جدوى استخدامِ القاذفات الاستراتيجية B52 التي أرسلتها إلى المنطقة، أَو استخدام أسطولها البحري في مواجهة القوات المسلحة التي أجبرت القواتِ البحريةَ الأمريكية على الانسحاب والهروب من البحر الأحمر إلى المتوسط وغيره، وكذلك إفشال العملية العسكرية الأمريكية ضد اليمن، حَيثُ استهدفت قواتنا المسلحة بعمليتَينِ عسكريتينِ حاملةَ الطائرات الأمريكية (أبراهام) المتواجدة في البحرِ العربي، ومدمِّـرتَينِ أمريكيتَينِ في البحر الأحمر أثناء تحضيرِ العدوِّ الأمريكي لتنفيذِ عمليات معادية تستهدفُ بلدَنا، وحقّقت العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ؛ وتم إفشالُ عمليةِ الهجوم الجويِّ للعدوِّ الأمريكي الذي كان يُحَضِّرُ له على بلدِنا.
————————————–
المسيرة: عباس القاعدي

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تستهدف منشآت الطاقة ومستودعات الطائرات الأوكرانية وتدمر البنية التحتية لمطاراتها العسكرية
  • النقطة الجوهرية في إعتراض روسيا على مشروع القرار الخاص بالسودان
  • الصواريخ الفرط صوتية للقوات المسلحة اليمنية.. ما تأثيرُها على العدوّ الصهيوني؟
  • لافروف: دول البريكس تكتسب نفوذا داخل مجموعة العشرين
  • «الخارجية الروسية»: لافروف ونظيره الصيني يناقشان تعزيز التفاهمات المشتركة
  • الخارجية الروسية: لافروف سيجري محادثات واجتماعات ثنائية على هامش قمة العشرين
  • «الخارجية الروسية»: نخطط الإعلان عن انضمامنا إلى التحالف ضد الجوع والفقر بقمة العشرين
  • الخارجية الروسية: لافروف سيجري محادثات واجتماعات ثنائية على هامش قمة العشرين بريو دي جانيرو
  • ألف يوم على الحرب الروسية الأوكرانية
  • القوات الروسية تتقدم صوب مقاطعة دونباس الأوكرانية.. تفاصيل