أزمة دولار خانقة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكدت مصادر مصرفية أن شركات ومحلات الصرافة في صنعاء ومناطق سيطرة المليشيا الحوثية اتخذت قرارًا صادمًا ضد أصحاب الحوالات من العملة الأجنبية في سعيها المتواصل لابتزاز الناس.
وأفادت المصادر أن شركات ومحلات الصرافة ترفض تسليم الحوالات بالعملات الأجنبية وتشترط مصارفتها وتحويلها إلى العملة المحلية المهددة بالإلغاء خلال الأسابيع القادمة.
المصادر أوضحت أن محلات الصرافة تزعم عدم وجود سيولة نقدية من العملات الأجنبية وهو السلوك الذي تتخذه مع كل أزمة في القطاع المصرفي خاصة أن المليشيا الحوثية منعت شركات ومحلات الصرافة من بيع العملات الأجنبية واشترطت دفع الحوالات بالعملة المحلية.
المصادر أشارت إلى أن الخطوة التي أقدمت عليها محلات الصرافة ليست جديدة، حيث كانت خلال الأشهر الماضية تشترط تسليم نصف الحوالة بالعملة المحلية والنصف الآخر بالعملات الأجنبية لكنها لجأت مؤخرًا للتوقف عن دفع الحولات أو جزء منها بالعملات الأجنبية.
وتأتي تلك الإجراءات بالتزامن مع قرارات صارمة للبنك المركزي في عدن، تهدف لإنهاء سيطرة المليشيا الحوثية على القطاع المصرفي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
توقعات أممية بارتفاع أسعار دقيق القمح في مناطق سيطرة الحوثيين
توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ارتفاع أسعار الأغذية الأساسية والثروة الحيوانية والعمالة في الأشهر المقبلة، في اليمن خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، مما يؤثر على القدرة على تحمل التكاليف والوصول إليها.
كما توقعت المنظمة في بيان حديث له أن يعاني ما يصل إلى 17.1 مليون شخص (أي ما يقرب من 50% من السكان) من انعدام الأمن الغذائي بحلول فبراير/شباط 2025.
وفي مناطق سيطرة الحوثيين، توقعت "الفاو" ارتفاع أسعار الدقيق وخاصة مع اقتراب شهر رمضان، نظراً لقرار الحوثيين وقف استيراد الدقيق، فضلاً عن نقص الوقود المحتمل في الموانئ الخاضعة لسيطرتها تأثراً بالغارات التي طالتها خلال الأشهر الماضية.
وقالت "رغم أن قدرة الطحن والبنية الأساسية للموانئ كافية، فإن نقص الوقود المحتمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين قد يعطل الطحن ويرفع أسعار دقيق القمح. لذلك، فإن مراقبة أسعار القمح العالمية والواردات وأداء الطحن وكفاءته أمر بالغ الأهمية.