وزير الصحة: نفذنا برامج لبناء قدرات 30 ألف من مقدمي الرعاية الطبية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
شارك الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، في جلسة نقاشية حول مبادرة صحة المرأة، وذلك على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر الإفريقي Africa health ExCon الذي يقام في الفتره من 3-6 يونيو برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى تحت شعار بوابتك نحو الابتكار والتجارة.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، خلال كلمة ألقاها، إلى أهمية تسليط الضوء على قصتى نجاح مهمتين ومترابطين، والمتمثلتان في القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي)، والذي اعترفت به منظمة الصحة العالمية كأحد أفضل الإنجازات العالمية في عام 2023، حيث حصلت مصر على الإشهاد الذهبي في القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي)، ومبادرة صحة المرأه التى حققت نجاحًا كبيرًا في الكشف وعلاج سرطان الثدي بالمجان، حيث تم فحص أكثر من 19 مليونًا من الفئة العمرية 18 فما فوق، مع تلقي الحزمة الأساسية من التوعية والتثقيف، واعتماد مسار فحص الثدي السريري على مستوى وحدات الرعاية الصحية الأولية مع التعليم المكثف لفحص الثدي الشهري، والذي استطاعنا من خلاله إجراء فرز لملايين الإناث وتقليل الاحتياجات الإضافية للأشعات مما يسمح باستيعاب الحالات المشتبه فيها في المراحل الثانوية بشكل صحيح.
وأضاف الوزير، أن تحويل دور مراكز الرعاية الأولية، وتوسيع نطاق البنية التحتية لمراكز الرعاية الأولية بمئات من أجهزة التصوير والأشعة للمرضي أمرًا بالغ الأهمية للتشخيص الأمثل، وتقليل مدة الانتظار من الاكتشاف إلى العلاج، مع تنفيذ برامج قوية لبناء قدرات ما يقرب من 30 ألف مقدم رعاية صحية من مختلف التخصصات ليكونوا قادرين على التعامل مع الحالات المكتشفة المصابة بالسرطان بأعلى المعايير، إلى جانب العديد من البرامج التعليمية المشتركة مع العديد من المعاهد العالمية لتعزيز القدرات الموجودة وتعزيز دور الفرق متعددة التخصصات وتبادل الخبرات من أجل تحسين قدرات مقدمي الخدمة الصحية بمصر بشكل أفضل.
ونوه الوزير، إلى توحيد بروتوكول العلاج في مراكز علاج السرطان ليتوافق مع أحدث الإرشادات العالمية لتحسين المسارات الجراحية والطبية بالتدخلات الأكثر فعالية من حيث التكلفة، منوهًا إلى الانضمام إلى الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) لتعزيز التعاون، وبرامج بناء القدرات، والمشاركة في المزيد من الأنشطة البحثية العالمية، والانضمام إلى جميع المبادرات العالمية الجديدة في مجال الرقمنة والأبحاث، والتحليل الجيني والطب الدقيق.
واختتم الوزير قائلًا "رحلتنا نحو السيطرة على سرطان الثدي في مصر، ترتبط بشكل وثيق مع القضاء الناجح على فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي)، الذي كان حلمًا، وبالإرادة والإصرار أصبح حقيقة، وقصة نجاح نفتخر بها جميعًا، إن الرحلة من القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) إلى السيطرة على سرطان الثدي هي شهادة على التزامنا الثابت بصحة ورفاهية جميع المصريين، إن العمل معًا بتصميم لا يتزعزع والتركيز على الحلول المستدامة يمكن أن يضمن مستقبلًا أكثر صحة لأجيالنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على فیروس التهاب الکبد الوبائی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري يطلق أكاديمية شباب الباحثين لدعم قدرات الباحثين
أطلق بنك المعرفة المصري أكاديمية شباب الباحثين، كخطوة استراتيجية لدعم الباحثين في بداية مسيرتهم الأكاديمية والبحثية، وإعدادهم للمساهمة بفاعلية في تطوير البحث العلمي والتعليم العالي محليًا ودوليًا.
ويُعد بنك المعرفة المصري أكبر مكتبة رقمية ومنصة بحثية وطنية، حيث يوفر موارد وأدوات أكاديمية عالمية للباحثين والمعلمين والطلاب. وتأتي الأكاديمية الجديدة لتعزز رسالته من خلال توفير فرص منظمة لبناء القدرات موجهة خصيصًا للباحثين الناشئين في الجامعات والمعاهد البحثية المصرية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأكاديمية تمثل استثمارًا وطنيًا لإعداد جيل جديد من العلماء القادرين على الابتكار والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، مشددًا على أهمية تزويد الباحثين الشباب بالمعرفة الحديثة والمهارات العملية اللازمة لتعزيز مكانة مصر العلمية والبحثية.
تم تطوير أكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة كلاريفيت، الشركة العالمية الرائدة في مجال معلومات وتحليلات البحوث، بما يضمن دمج أفضل الممارسات الدولية مع أولويات التنمية الوطنية المصرية. واستفاد تصميم البرنامج من خبرات كلاريفيت في قواعد بيانات الاستشهادات وتقييم البحوث والنشر الأكاديمي، مع التركيز على الكتابة العلمية، علم القياسات البيبليوغرافية، وتعزيز ظهور الباحثين.
من جانبها، أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن الأكاديمية تهدف إلى تطوير الكفاءات الأكاديمية الأساسية للباحثين في بداية مسيرتهم، بما يسهم في تعزيز مساهمتهم في البحث العلمي والتعليم العالي على المستويين الوطني والدولي، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي يجمع بين المحتوى النظري والتدريب التطبيقي بشكل يواكب احتياجات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
تستهدف الأكاديمية تدريب ما يصل إلى 1500 باحث من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية عبر برنامج دراسي شامل متعدد الوحدات يغطي جوانب البحث العلمي كافة، بما يعزز من قدراتهم الأكاديمية ويؤهلهم لتحقيق تأثير ملموس في مؤسساتهم.
يغطي البرنامج التدريبي سبعة مجالات رئيسية تشمل كتابة المخطوطات البحثية، مع تقديم إرشادات حول الكتابة العلمية واختيار الدوريات وإدارة عملية النشر، إلى جانب كتابة طلبات التمويل وفقًا للمعايير الوطنية والدولية، وتحكيم البحوث بما يتضمن التدريب على أخلاقيات وتقنيات التقييم البحثي. كما يشمل تطوير مهارات التدريس الجامعي من خلال استراتيجيات قائمة على الأدلة، وتنمية مهارات التعاون مع الصناعة عبر بناء شراكات وإدارة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التواصل البحثي مع مختلف الفئات، وبناء ملفات الباحثين الرقمية، إلى جانب وضع استراتيجيات فعالة للتعاون الأكاديمي والبحثي الدولي.
ويتضمن البرنامج ورش عمل متخصصة، وعمليات محاكاة تدريسية، وأنشطة عملية مثل تحكيم البحوث والعروض الأكاديمية وتخطيط المشاريع التعاونية، بما يضمن تطبيق المهارات المكتسبة على أرض الواقع.
تؤكد الأكاديمية أهمية التكامل مع الموارد الوطنية، وفي مقدمتها بنك المعرفة المصري، وتسعى إلى إكساب الباحثين الشباب رؤية مهنية واضحة ومعرفة أكاديمية متعمقة تمكنهم من الإسهام الفعلي في بناء النظام البيئي البحثي المصري، وتعزيز التأثير المؤسسي محليًا ودوليًا.